أسرار جديدة عن المريخ: صخورا ضخمة واصطدامات كارثية
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
1 شتنبر، 2025
بغداد/المسلة: يواصل الكوكب الأحمر كشف أسرار ماضيه، إذ أظهرت دراسة جديدة أن صخورا ضخمة ما زالت كامنة في أعماق وشاحه، وهي بقايا اصطدامات كارثية قديمة.
أجرى علماء من إمبريال كوليدج لندن، بالتعاون مع زملاء أمريكيين، دراسة اعتمدت على بيانات مسبار InSight التابع لوكالة ناسا، الذي أنهى مهمته عام 2022، فقد سجّل مقياس الزلازل المثبّت على المسبار 1319 هزة مريخية، مما ساعد لأول مرة في التاريخ على قياس سمك وتركيب قشرة الكوكب الأحمر ووشاحه ونواته بالتفصيل.
وبما أن سرعة الموجات الزلزالية وشكلها يتغيران عند مرورها عبر أنواع مختلفة من الصخور، لاحظ الباحثون وجود مناطق معينة في الوشاح تتباطأ فيها الإشارات.
وأظهرت النمذجة الحاسوبية أن هذا الأمر ليس مجرد صدفة، بل يشير إلى وجود صخور عملاقة يصل قطرها إلى أربعة كيلومترات، تختلف في تركيبها عن الصخور المحيطة، وتختبئ في أعماق الكوكب.
ووفقا للباحثين، تعد هذه الصخور دليلا مباشرا على أحداث وقعت قبل 4.5 مليار سنة، حين قصفت كويكبات عملاقة وكواكب أولية النظام الشمسي الناشئ.. وقد أدت تلك الاصطدامات إلى ذوبان القشرة والوشاح، وتشكيل محيطات من الصهارة، احتُجزت أجزاء منها في أعماق المريخ.
ويشير الباحثون إلى أن مثل هذه الصخور كانت ستختفي على الأرض بفعل حركة الصفائح التكتونية التي تخلط باطن الكوكب باستمرار.
أما على المريخ، فإن الخلاط الجيولوجي يعمل ببطء شديد، ولهذا السبب نجت تلك الصخور القديمة، لتساعد العلماء اليوم في دراسة حقبة تكوين الكواكب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الإحصاء: إعلان الملخص التنفيذي تمهيدا لإطلاق دراسة جديدة حول الفقر المتعدد الأبعاد
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الخميس الموافق 20/11/2025 الملخص التنفيذي تمهيدا لإطلاق دراسة جديدة حول الفقر المتعدد الأبعاد بين الأطفال في مصر، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسف , يأتي إطلاق هذا الملخص تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل، تأكيدًا علي إلتزام الدولة المصرية بتوفير بيئة آمنة وداعمة تضمن نمو الطفل ورفاهيته.
الجدير بالذكر أن الدراسة تعتمد في نتائجها على أحدث بيانات المسح الصحي للأسرة المصرية باعتباره أحد أهم المصادر الإحصائية الوطنية التي تقدم صورة دقيقة وموثوقة عن أوضاع الأسر والأطفال في مختلف المحافظات. وتهدف الدراسة إلى تطبيق منهج شامل في تحديد الأطفال الأكثر هشاشة، وتقديم مؤشرات موضوعية تسهم في دعم الجهود التنموية وتحقيق رؤية الدولة في حماية حقوق الأطفال وتمكينهم,وذلك من خلال تحليل أبعاد متعددة من رفاهية الطفل بالاعتماد على منهجية تحليل أوجه الحرمان المتداخل المتعدد الابعاد للأطفـــال (MODA ) التي طورته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) استنادًا الى اتفاقية حقوق الطفل.
ويؤكد الجهاز أن هذه الدراسة تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العمل الإحصائي في مجال الطفولة، و تقييم وضع الأطفال عبر عدة أبعاد أساسية تمثل الاحتياجات والحقوق الضرورية لنموهم وتطورهم، بما يدعم متخذي القرار في وضع السياسات والبرامج التي تعزز جودة حياة الطفل المصري.