إسرائيل ترتكب جرائم حرب.. أقدم يهودي في الكونجرس يعلن تقاعده ويهاجم الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أعلن النائب الأمريكي جيري نادلر الذي يُعتبر من أبرز أصدقاء إسرائيل في الكونجرس الأمريكي منذ عام 1992، أنه لن يترشح لولاية جديدة في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل، مؤكدا تقاعده ليفتح الباب لجيل جديد في الحزب، بعدما حدث مع الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وقال نادلر، في تصريحات لصحيفة نيويوك تايمز، أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب ومجازر جماعية بلا شك في غزة، مضيفا أنه لم يعد قادرًا على الدفاع عما تفعله إسرائيل.
كما أعلن نادلر، لأول مرة منذ انضمامه إلى الكونجرس عام 1992، أنه سيعمل قبل تقاعده على تعزيز حظر توريد الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل، مع استمراره في دعم تمويل أنظمة الدفاع مثل القبة الحديدية.
وقال نادلر، البالغ من العمر 78 عامًا، لصحيفة نيويورك تايمز أن التقدم في السن والتغيرات السياسية في الحزب أجبرته على إعادة النظر في موقفه من الترشح مجددا لعضوية المجلس، موضحا أن متابعة ما حدث مع بايدن عن كثب أظهرت ضرورة إحداث تغيير أجيال في الحزب الديمقراط الذي ينتمي إليه.
وأضاف: قد يكون خليفة أصغر سنا قادرا على القيام بعمل أفضل ومساعدة الحزب بشكل أكبر، معتبرا أنه في الوقت الذي يروج فيه ترامب للفاشية الناشئة، يحتاج الحزب الديمقراطي إلى تجديد قيادته لمواجهته.
وتضمّن إعلان استقالة نادلر هجوما لاذعا على إسرائيل، وكان يعتُبر لعقود من أكثر المشرعين تأييدًا لإسرائيل في مجلس النواب، وكان عضوًا مخضرمًا في جماعة الضغط "أيباك" وهي مجموعة ضغط تدافع عن السياسات المؤيدة لإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الكونجرس الأمريكي غزة الأسلحة
إقرأ أيضاً:
كشف أسرار أقدم دليل للحياة المبكرة على الأرض
#سواليف
اكتشف فريق من #العلماء أقدم دليل كيميائي للحياة على #الأرض، فيما قد يُحدث ثورة في فهم تطور #الحياة_المبكرة.
وكجزء من دراسة رائدة، وجد العلماء بصمات الحياة المحصورة داخل #صخور يزيد عمرها عن 3.3 مليار سنة. وتدفع هذه “البصمات” تاريخ أول دليل كيميائي على الحياة على الأرض إلى الوراء بمقدار 1.6 مليار سنة، وقد تمنحنا رؤية غير مسبوقة لأقدم #أشكال_الحياة المعروفة.
وقاد الدراسة فريق من مؤسسة كارنيجي للعلوم، حيث استخدم أجهزة الكمبيوتر وتقنيات الذكاء الاصطناعي للتعرف على البصمات الجزيئية الدقيقة التي خلفتها الكائنات الحية منذ زمن بعيد. وأظهرت النتائج أنه يمكن اكتشاف هذه الإشارات حتى بعد مليارات السنين من التآكل الجيولوجي.
مقالات ذات صلةوقال الدكتور روبرت هازن، أحد معدي الدراسة: “تمثل هذه الدراسة قفزة نوعية في قدرتنا على فك شيفرة أقدم البصمات البيولوجية للأرض. ومن خلال الجمع بين التحليل الكيميائي الدقيق والتعلم الآلي، أصبح لدينا الآن طريقة لقراءة “الأشباح” الجزيئية التي خلّفتها الحياة المبكرة”.
وفحص فريق البحث أكثر من 400 عينة من النباتات والحيوانات والرواسب القديمة والأحافير، وحتى النيازك، للتحقق مما إذا كانت بصمة الحياة لا تزال موجودة بعد اختفاء الجزيئات الحيوية الأصلية.
واستخدم الفريق طريقة متطورة لتحليل المركبات الكيميائية في الصخور، تسمح بفصلها وتحديدها بدقة، للكشف عن بصمات الحياة القديمة المخفية، ثم حدد الذكاء الاصطناعي ما إذا كانت هذه البصمات قد تركها كائن حي بدقة تزيد عن 90%.
ومن بين العينات القديمة التي أظهرت مؤشرات واضحة على الحياة، مادة من رواسب عمرها 3.3 مليار عام في جنوب إفريقيا. وفي السابق، لم يُعثر على مثل هذه الآثار في صخور يزيد عمرها عن 1.7 مليار سنة. كما كشفت الطريقة عن أدلة على عملية التمثيل الضوئي في صخور عمرها 2.52 مليار سنة، أي أقدم بـ 800 مليون سنة مما وُثّق سابقا.
وقال الدكتور مايكل وونغ، الباحث المشارك في الدراسة: “فهم توقيت نشوء عملية التمثيل الضوئي يساعد على تفسير كيفية غنى الغلاف الجوي للأرض بالأكسجين، وهو ما مهد الطريق لتطور الحياة المعقدة، بما في ذلك البشر”.
وأضاف: “يمثل هذا مثالا على قدرة التكنولوجيا الحديثة على كشف أقدم قصص كوكبنا، وقد يعيد صياغة طريقة بحثنا عن الحياة القديمة على الأرض وكواكب أخرى”.
وقال الدكتور أنيرود برابهو، المعد المشارك الرئيسي: “المثير للاهتمام أن هذا النهج لا يعتمد على العثور على أحافير أو جزيئات حيوية سليمة، بل على التعرف على أنماط كيميائية دقيقة تركتها الحياة القديمة. ساعدنا الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات الكيميائية المتدهورة والفوضوية، وفتح الباب لاستكشاف البيئات القديمة والغريبة من منظور جديد، مسترشدين بأنماط قد لا نعرفها للبحث عنها بأنفسنا”.