نواب البرلمان: التوكاتسو نقلة تعليمية جديدة نحو معلم مُكوّن للشخصية ومهارات المستقبل
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
برلمانية: دبلومة "التوكاتسو" تمثل نقلة نوعية لمعلم المستقبل وتطبق الرؤية الرئاسية نحو التعليم الشاملبرلماني: دبلومة التوكاتسو تُعيد تعريف دور المعلم المصري في بناء الشخصية والتعليم الشاملبرلمانية: دبلوم التوكاتسو خطوة نحو جيل تربوي جديد وشراكة تعليمية تعيد بناء المعلم
اكد عدد من أعضاء مجلس النواب علي أهمية إطلاق أول دبلوم مهني مصري – ياباني لإعداد معلمي أنشطة "التوكاتسو" يمثل نقلة نوعية في تطوير منظومة إعداد المعلم المصري مؤكدين أن إدخال نموذج التوكاتسو في إعداد المعلمين يُترجم عمليًا التوجيهات الرئاسية التي تدعو إلى تطوير الكوادر التعليمية ومواءمة البرامج الأكاديمية مع الاحتياجات العالمية، مؤكدًة أن الدبلومة تُسهم بشكل ملموس في رفع جودة التعليم وتعزيز تنافسية الخريجين.
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن إطلاق أول دبلوم مهني مصري – ياباني لإعداد معلمي أنشطة "التوكاتسو" يمثل نقلة نوعية في تطوير منظومة إعداد المعلم المصري، ويؤكد حرص الدولة على تبني نماذج تعليمية متقدمة ترتكز على بناء الشخصية وتنمية المهارات الحياتية جنبًا إلى جنب مع التحصيل العلمي.
ضرورة الاستثمار في الإنسان المصري منذ الصغروقالت "العسيلي" في تصريح خاص لـ صدي البلد ، إن الشراكة المصرية اليابانية في التعليم باتت واحدة من أبرز ثمار الدبلوماسية الرئاسية الناجحة، مؤكدة أن هذا البرنامج يأتي تتويجًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة الاستثمار في الإنسان المصري منذ الصغر، عبر إعداد معلم مؤهل، قادر على تقديم تجربة تعليمية متكاملة داخل الفصل الدراسي.
وأضافت أن تطبيق نموذج "التوكاتسو" داخل المدارس المصرية يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030، من خلال ترسيخ قيم الانضباط والعمل الجماعي والاحترام، معتبرة أن إعداد معلمين متخصصين وفق هذا النموذج سيُحدث تحولًا حقيقيًا في بيئة التعلم، خاصة في المدارس الحكومية.
وثمّنت العسيلي جهود وزارات التعليم العالي والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي، وكذلك التنسيق مع الجانب الياباني، معتبرة أن إطلاق هذا الدبلوم داخل ثلاث جامعات مصرية بالشراكة مع جامعة فوكوي اليابانية يعكس ثقة المؤسسات الدولية في قدرات التعليم المصري، كما يعزز من فرص نقل الخبرة اليابانية في التعليم إلى واقعنا المحلي.
واختتمت العسيلي تصريحها بدعوة إلى تعميم البرنامج في باقي الجامعات والمحافظات خلال السنوات القادمة، وإتاحة فرص مماثلة في تخصصات تعليمية أخرى، مشددة على أن بناء الإنسان يبدأ من المعلم، وأن ما نشهده اليوم هو بداية حقيقية لجيل جديد من المعلمين، أكثر وعيًا وتأهيلاً لمتطلبات المستقبل.
ومن جانبها، قالت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، إن إطلاق أول دبلومة "مصري–ياباني" لإعداد معلم أنشطة التوكاتسو يُعد محطة فارقة في تاريخ التعليم المصري، ويعكس التزام الدولة بتحويل التعليم إلى تجربة متكاملة تهتم ببناء الشخصية وترسيخ المهارات الحياتية والمجتمعية.
إدخال نموذج التوكاتسو في إعداد المعلمينوأوضحت "الكسان" في تصريح لـ صدي البلد ، أن إدخال نموذج التوكاتسو في إعداد المعلمين يُترجم عمليًا التوجيهات الرئاسية التي تدعو إلى تطوير الكوادر التعليمية ومواءمة البرامج الأكاديمية مع الاحتياجات العالمية، مؤكدًة أن الدبلومة تُسهم بشكل ملموس في رفع جودة التعليم وتعزيز تنافسية الخريجين.
وأشادت "الكسان" بجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهيئة الجامعات، والجهات الشريكة، في وضع استراتيجية متكاملة تعتمد على الشراكة الدولية والتدريب العملي داخل المدارس المصرية–اليابانية، مما يعكس قوة التعاون المصري الياباني في مجال التعليم
كما أكدت أن البرنامج سيساهم في إعداد جيل جديد من المعلمين يمتلكون أدوات تربوية متقدمة ومهارات عملية تؤهّلهم لبناء بيئة تعليمية محفزة، كما أنه يمثل نموذجًا يمكن تطويره لاحقًا لتغطية محافظات أخرى وتخصصات أكثر، في إطار أهداف رؤية مصر 2030.
قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن إطلاق أول دبلومة «مصري – ياباني» لإعداد معلم أنشطة التوكاتسو هو خطوة فارقة في مسيرة تحديث التعليم المصري، ويمثل ترجمة حقيقية لتوجه الدولة نحو النمو الشامل وترسيخ القيم التربوية داخل أروقة المؤسسات التعليمية.
رؤية استراتيجية تسعى لتجديد المناهج واكتساب الخبرات العالميةواعتبر "الدسوقي" في تصريح خاص لـ"صدى البلد أن دمج التوكاتسو ضمن البرامج الأكاديمية في جامعات عين شمس، حلوان، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بالشراكة مع جامعة فوكوي اليابانية، يعكس رؤية استراتيجية تسعى لتجديد المناهج واكتساب الخبرات العالمية، موضحًا أن هذا التعاون يُضيف قيمة نوعية لمسار تطوير المعلم منذ بداياته التدريبية.
وأكد أن هذه الدبلومة تأتي كمحصلة إيجابية للجهود المشتركة بين وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي، وصندوق تطوير التعليم، والمجتمع الأكاديمي، مشيدًا بقدرة البرنامج على خلق معلم يمتلك أدوات تعليمية متقدمة ومهارات إعداد جيل واعٍ، قادر على التحول من التعليم الجامعي التقليدي إلى التعليم الذي يُعزز من الشخصية والقيادة والمسؤولية المجتمعية.
وأوضح أن تطبيق نموذج التوكاتسو عمليًا في المدارس المصرية اليابانية وأماكن التدريب العملي يوفر فرصة ثمينة للمعلمين الجدد لتطبيق التجربة التعليمية المتكاملة وتكييفها مع السياق المصري، مما يسهم في تحقيق تنمية بشرية فعلية تتقاطع مع أهداف رؤية مصر 2030 لصالح جيل واعٍ ومبدع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم المصري أنشطة التوكاتسو التوكاتسو معلم المستقبل التعليم الشامل بناء الشخصية دبلوم التوكاتسو المصریة الیابانیة نموذج التوکاتسو إطلاق أول دبلوم إعداد المعلم بناء الشخصیة لإعداد معلم إعداد معلم فی إعداد نموذج ا
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ مستقبل وطن: الضبعة النووية علامة فارقة في مسيرة تطوير قطاع الطاقة المصري
قال هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، إن عملية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية تمثل لحظة تاريخية تؤكد أن الدولة المصرية تسير بخطوات ثابتة نحو صناعة مستقبل جديد للطاقة، وتحقيق نقلة نوعية في القدرات التكنولوجية والتنموية، مؤكدًا أن المتابعة المباشرة لهذا الحدث من قِبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديو كونفرانس، تعكس حجم المشروع ووزنه الدولي وأبعاده الاستراتيجية.
وأضاف ”عبد السميع“ في بيان اليوم الأربعاء، أن اختيار يوم 19 نوفمبر، الذي يحتفل فيه المصريون بـ العيد الخامس للطاقة النووية، ليكون موعدًا لهذا الإنجاز، يحمل رسالة واضحة مفادها أن مصر تدخل عصر الطاقة النووية بوعي كامل ورؤية شاملة، وأن ما يتحقق على أرض الضبعة اليوم هو محور رئيسي ضمن رؤية مصر 2030، خاصة في مجال تأمين مصادر طاقة مستدامة وآمنة ومتنوعة.
وأكد أمين مساعد «مستقبل وطن» أن تركيب وعاء ضغط المفاعل يُعد من أهم المراحل التنفيذية في إنشاء المفاعلات النووية، لأنه يمثل القلب الحقيقي للمفاعل والركيزة الأساسية لبدء الأعمال الهندسية المتقدمة، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذه المرحلة في التوقيت المحدد يعكس نجاح منظومة العمل بين الجانب المصري والشريك الروسي، والتزام الجانبين بأعلى معايير الجودة والأمان النووي.
وأشار ”عبد السميع“ إلى أن ما شهده العالم اليوم من متابعة مشتركة بين الرئيس السيسي والرئيس بوتين يعكس قوة العلاقات المصرية الروسية، والتي تمتد إلى أبعاد استراتيجية في مجالات الصناعة والطاقة والدفاع، مضيفًا أن التعاون في مشروع الضبعة النووي يؤكد أن هذه الشراكة ليست مجرد تعاون اقتصادي، بل رهان كبير على مستقبل الطاقة في مصر والمنطقة.
وشدد على أن المشروع النووي المصري سيسهم في تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية، وتوطين التكنولوجيا، وخلق فرص عمل جديدة، فضلًا عن تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، مؤكدًا أن حزب «مستقبل وطن» يثمّن بشدة الجهود الوطنية المبذولة لإنجاز هذا المشروع العملاق، الذي سيظل علامة مضيئة في سجل إنجازات الدولة الحديثة.
واختتم هاني عبد السميع مؤكدًا أن الشعب المصري يقف اليوم أمام خطوة تاريخية تقوده إلى مستقبل أكثر استقرارًا ورخاءً، وأن مشروع الضبعة يمثل إرادة دولة تعرف قيمة العلم وتدرك أهمية الاستثمار طويل المدى في الطاقة المتقدمة.