الرحلة الحادية عشر.. انطلاق قطار العودة الطوعية للأشقاء السودانيين من محطة مصر
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
توافد السودانيون صباح اليوم الأربعاء، على محطة مصر استعدادا لانطلاق القطار الحادي عشر للعودة الطوعية إلى السودان.
انطلاق قطار العودة الطوعية للأشقاء السودانيين من محطة مصرويصل القطار إلى محطة السد العالي بأسوان الساعة 23:10 مساء اليوم، كما سيعود القطار ذاته، برقم 1940 «درجة ثالثة مكيفة» لخدمة جمهور الركاب من محطة أسوان في تمام الساعة 20:30 مساء غدٍ الخميس 4 سبتمبر، ليصل إلى القاهرة الساعة 9:25 صباح اليوم التالي وهو يوم الخميس.
ويأتي ذلك في إطار العلاقات التاريخية والأخوية العميقة التي تربط بين الشعبين المصري والسوداني، وتنفيذًا لتوجيهات الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل بتقديم كافة أوجه الدعم اللوجستي والخدمي لتسهيل العودة الطوعية للأشقاء السودانيين إلى وطنهم.
وحرصت الهيئة على توفير كافة التسهيلات منذ لحظة استقبال المسافرين وتخصيص فرق دعم لمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وتجهيز القطار بعربة مخصصة لنقل الأمتعة والمتعلقات الشخصية وسط إجراءات تنظيمية محكمة تضمن راحة وسلامة الأشقاء السودانيين الذين أعربوا عن شكرهم العميق للحكومة المصرية والشعب المصري على الدعم المتواصل منذ وصولهم وحتي عودتهم لبلادهم، مشيدين بالتنظيم المميز وسهولة الإجراءات التي وجدوها من القائمين تنظيم على الرحلة.
وتستعد الهيئة لتسيير المزيد من الرحلات الإضافية تزامنا مع الإقبال المتزايد على المشاركة في المبادرة لإتاحة إمكانية السفر لأكبر عدد من المواطنين السودانيين في إطار هذه المبادرة الإنسانية التي تعكس نموذجًا للتضامن والتعاون المشترك بين الشقيقتين مصر والسودان.
اقرأ أيضاًوزير البترول يبحث مع نظيره السوداني تعزيز التعاون في مجال التعدين
على متنه 940 مواطنا.. السكة الحديد تُسير القطار التاسع لعودة السودانيين لوطنهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان محطة مصر قطار العودة الطوعية للسودانيين على محطة مصر
إقرأ أيضاً:
"قناة الناس" تذيع لأحمد عمر هاشم أسرار أول خطبة له في سن الحادية عشر
أذاعت قناة الناس مقطعًا حصريًا لم يُعرض من قبل، يظهر فيه الدكتور الراحل أحمد عمر هاشم، الذي وافته المنية اليوم، وهو يروي واحدة من أبرز محطات بداياته في طريق الدعوة، حيث ألقى أول خطبة جمعة في سن الحادية عشرة، بتكليف من شيخه العارف بالله الشيخ محمود أبو هاشم، في قرية مجاورة لقريتهم.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم: “شيخنا المغفور له، العارف بالله، الشيخ محمود أبو هاشم، لدرجة أني انتفعت بعلمه وتأثرت به كثيرًا، قدّمني لأخطب الجمعة في سن الحادية عشرة، وهذا يوم لا أنساه أبدًا”.
وتابع: "أول خطبة جمعة كانت ارتجالية، وكان أحد الناس من قرية مجاورة جاء يدعو الشيخ للصلاة عندهم، فقال له: سأنُيب عندي تلميذي هذا.. فذهبت، وما زلت أذكر هذا اليوم، وأنا صغير السن، لأخطب أول خطبة في حياتي ارتجالًا".
وأضاف الدكتور الراحل: “كنت متهيّبًا جدًا، لدرجة أنني أخذت أحد زملائي معي وقلت له: لو نسيت شيئًا أو ركنًا من أركان الخطبة أو آية، ذكرني.. والحمد لله وفقت، وعدت، وأثنوا عليها ثناءً جميلًا، وطلبوا أن أكررها مرة ثانية وثالثة”.
وتابع: "ومن يومها إلى يومنا هذا، لم أنقطع عن أداء خطبة الجمعة، لأن موقف المنبر هو موقف رسول الله ﷺ، اللهم انفعنا وشفعنا واقبلنا يا أرحم الراحمين".
اقرأ المزيد..