تناول القليل من الجبن يحمي من السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
يدّعي العلماء أن أعضاء الجهاز الوعائي البشري محمية بتناول كمية صغيرة من الجبن بانتظام، وقال باحثون صينيون من جامعة سوتشو: "بتناول القليل من الجبن، نقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب".
. عقوبات صارمة تنتظر روبي
ويدعم استنتاجهم بيانات من سلسلة دراسات شملت صحة 200 ألف بالغ.
وأجرى علماء أمريكيون وأوروبيون الدراسات المعنية وأجرى متخصصون صينيون تحليلًا تلويًا لخمسة عشر مشروعًا علميًا أجراها زملاؤهم الأجانب.
ووجدوا أن الأشخاص الذين تناولوا قطعة جبن يوميًا انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 14%، وانخفض لديهم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 10% مقارنةً بمن لم يتناولوا الجبن.
يعتقد العلماء أن تناول 40 غرامًا من الجبن يوميًا يُعدّ صحيًا.
وشرح الأطباء الفوائد الصحية للجبن قائلًا: "يزيد الجبن من مستوى الكوليسترول "الجيد" ويحمي من انسداد الشرايين، كما يُساعد على امتصاص الدهون المشبعة بشكل أفضل بفضل البوتاسيوم الموجود فيه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية أمراض القلب الجبن أمراض القلب التاجية الكوليسترول انسداد الشرايين من الجبن
إقرأ أيضاً:
البابا لاون يترأس صلاة الغروب الأولى بمناسبة عيد العذراء مريم سيّدة الوردية
ترأس، أمس، قداسة البابا لاون الرابع عشر، صلاة الغروب الأولى، بمناسبة عيد العذراء مريم سيّدة الوردية، وذلك بمركز Domus Australia، بروما.
وشارك عظيم الأحبار المؤمنين الأستراليين الصلاة، مباركًا صورة العذراء مريم سيّدة بومباي التي أُعيد ترميمها، ومشيرًا إلى الطوباوي بارتولو لونغو الذي قدّمها قبل عقود والذي سيُعلن قديسًا قريبًا
فضيلة الرجاءوفي عظته، تأمل الأب الأقدس في فضيلة الرجاء، التي تجلّت في مريم بطريقة فريدة، لأنها وثقت بوعد الله دون أن تعرف كيف أو متى سيتمّ الخلاص.
وقال قداسة البابا: لقد جسّدت مريم الرجاء الحقيقي، ذاك الذي يمنح القوة لتقديم الذات طوعًا من أجل الإنجيل، والجرأة لتسليم الحياة بكاملها لإرادة الله.
وأضاف الأب الأقدس: الله لا يتأخّر أبدًا، بل هو يعمل في الوقت المناسب. نحن الذين علينا أن نتعلّم أن ننتظر بثقة، بصبر، وبقلب يثق بأن توقيت الله هو الأفضل دومًا.
وذكّر الحبر الأعظم بأن يسوع لم يأتِ فقط ليحرّرنا من الخطيئة، بل ليحرّر قلوبنا لتقول "نعم"، كما قالتها مريم. وبنعمة المعمودية، نحن أيضًا أبناء لله مدعوون، لنعيش في النعمة والرجاء، عاملين مع الله، لتحقيق مخطط الخلاص، حتى وإن بقي المستقبل غامضًا.
وفي ختام العظة، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر المؤمنين إلى ترداد نشيد "تعظّم نفسي الرب" بقلب ممتنّ، قائلًا: فلنفرح بالله مخلّصنا كما فرحت مريم، ولنتعلّم منها أن نرى في كل لحظة أمانة الله التي لا تخيب.