ارتفاع حصيلة شهداء المجاعة وسوء التغذية في غزة
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
أشارت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، إلى تسجيل 3 وفيات خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة التجويع وسوء التغذية في غزة.
وقالت إن حصيلة ضحايا التجويع وسوء التغذية في القطاع ترتفع إلى 376 شهيدا، من بينهم 134 طفلًا، مؤكدة أنه منذ إعلان تصنيف المجاعة في قطاع غزة من سُجلت 98 حالة وفاة، من بينهم 19 طفلا.
حرصت إدارة برج مشتهى على نفي الأكاذيب التي يروجها الاحتلال بشأن وجود عناصر من حركة حماس فيه، وذلك بعد نسفه.
وذكرت إدارة برج مشتهى أن البرج لا يحتوي على أسلحة خفيفة أو ثقيلة ويخلو البرج من أي كاميرات أو تجهيزات أمنية.
ويخضع البرج لرقابة صارمة ويدخله النازحون فقط.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني إن المناطق التي يدعي جيش الاحتلال أنها آمنة تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة القاهرة الإخبارية :"الاحتلال يقتل نحو 100 شخص في قطاع غزة بشكل يومي".
وتابع قائلاً :"نحو 650 ألف طفل في قطاع غزة يعانون من أمراض مزمنة مختلفة".
أشارت مصادر إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، إلى ارتقاء شهداء وإصابة مصابين جراء الغارة الإسرائيلية على برج مشتهى في مدينة غزة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنه تم إصدار أمر إخلاء لمبنى ثان وسط مدينة غزة قرب ملعب وساحة فلسطين.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من أن حياة الأطفال في مدينة غزة باتت مهددة بشكل غير مسبوق مع استعداد إسرائيل لاحتلال المدينة.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة تيس إنغرام، في تصريح صحفي مساء الخميس، إن العالم يقرع ناقوس الخطر بشأن الكارثة التي قد تطال نحو مليون شخص ما زالوا في غزة نتيجة الهجوم العسكري المكثف.
وأوضحت إنغرام، عقب تسعة أيام من وجودها في القطاع، أن "الكارثة ليست وشيكة بل جارية بالفعل"، مشيرة إلى أن التصعيد مستمر على الأرض.
وأضافت أن سوء التغذية والمجاعة تنهك أجساد الأطفال، فيما يحرمهم النزوح من المأوى والرعاية، ويجعلهم عرضة للخطر مع كل حركة بسبب القصف، مؤكدة أن هذا هو "وجه المجاعة في منطقة حرب"، وقد كان حاضرًا في كل مكان داخل مدينة غزة.
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنهم الآن فتحوا أبواب الجحيم في غزة، على حد قوله.
وأضاف :"ستواجه حماس مصيرها المحتوم بالتدمير إن لم تقبل شروطنا".
وتابع قائلاً :"على حماس إطلاق سراح المحتجزين ونزع السلاح".
وأكمل كاتس بالقول :"ستتسع العمليات العسكرية حتى ترضخ حماس لشروطنا بإنهاء الحرب".
وقال زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان، اليوم الجمعة، إن الحرب مستمرة في غزة من أجل بقاء نتنياهو بمنصبه.
وشدد جولان على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى لإعادة المحتجزين بقطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصادر طبية فلسطينية التجويع وسوء التغذية غزة الاحتلال حركة حماس مدینة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 13 شهيداً
لبنان|يمانيون|وكالاتأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان صحفي ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي الغاشم على مخيم عين الحلوة بمحيط مدينة صيدا أسفرت، وفق حصيلة محدثة، إلى 13شهيدًا وإصابة آخرين.
وجاء الاستهداف بإطلاق طائرات إسرائيلية صواريخ في محيط مسجد خالد بن الوليد بالشارع التحتاني داخل المخيم، وادى الاستهداف إلى اندلاع حرائق في المكان.
ولاحقًا، زعم جيش العدو أن الغارة استهدفت مجمّع تدريبات تابع لحركة حماس في منطقة عين الحلوة بجنوب لبنان.
وشوهدت الطائرات المسيّرة وهي تحلّق على علو منخفض من الزهراني وصولًا إلى موقع الاستهداف في صيدا.
واصدرت حركة حماس بيانا جاء فيه: تعقيباً على العدوان الصهيوني الذي استهدف مخيّم عين الحلوة، وارتكابه مجزرة مروّعة ارتقى جرّاؤها عددٌ من الشهداء المدنيين، وإصابة عددٍ آخر من الجرحى، فإننا نؤكّد على ما يلي:
ندين ونرفض العدوان الصهيوني الذي استهدف مكاناً مكتظّاً بالمدنيين وقريباً من أحد المساجد، ونعدّه اعتداءً وحشياً على شعبنا الفلسطيني الأعزل وعلى السيادة اللبنانية.
إنّ هذا العدوان الإرهابي على مخيّم عين الحلوة هو استمرار للاعتداءات الصهيونية الإرهابية على شعبنا في غزة والضفة، والاعتداءات المتواصلة على لبنان.
إنّ ادعاءات ومزاعم جيش الاحتلال الصهيوني بأنّ المكان المستهدف هو “مجمع للتدريب تابع للحركة” محضُ افتراءٍ وكذب، يهدف إلى تبرير عدوانه الإجرامي، والتحريض على المخيّمات وشعبنا الفلسطيني، فلا توجد منشآت عسكرية في المخيّمات الفلسطينية في لبنان.
نؤكّد في حركة حماس أنّ ما تم استهدافه هو ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان من أبناء المخيم، وهو معروف لعموم أهالي المخيم، وأنّ من تم استهدافهم هم مجموعة من الفتية كانوا متواجدين في الملعب لحظة الاستهداف.
يتحمّل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء بحق شعبنا الفلسطيني وبحق الدولة اللبنانية الشقيقة.
نترحّم على شهداء شعبنا الأبرار، ونسأل الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.”