بالشراكة مع البنك المركزي اليمني..جامعة العلوم والتكنولوجيا بعدن تنظم المؤتمر العلمي الدولي الثاني
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن :
تستعد جامعة العلوم والتكنولوجيا – المركز الرئيس بعدن، ممثلة بكلية العلوم الإدارية والإنسانية، لتنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني تحت عنوان: “القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار”، والمزمع انعقاده خلال الفترة من الاثنين 9 فبراير وحتى الأربعاء 11 فبراير 2026م، في العاصمة عدن، وذلك بالشراكة مع البنك المركزي اليمني، تحت شعار: “نحو منظومة مالية فاعلة لتعزيز الاستقرار والتنمية”.
وأكد القائم بأعمال رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور عبد الغني حميد أحمد، أن المؤتمر يأتي تجسيدًا لدور الجامعة في خدمة المجتمع وتعزيز مسار التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن انعقاده يمثل خطوة نوعية نحو تفعيل الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع المصرفي، من أجل طرح رؤى وحلول عملية تساهم في دعم تعافي الاقتصاد الوطني وإعادة الإعمار.
وتهدف محاور المؤتمر إلى تشخيص واقع القطاع المصرفي اليمني والتحديات التي يواجهها، مع مناقشة سبل استعادة فاعليته كأداة استراتيجية في تمويل التنمية وإعادة الإعمار، إلى جانب تسليط الضوء على واقع التمويل الإسلامي في اليمن وآفاق تطوره.
هذا وقد بدأت الجامعة استقبال الملخصات والبحوث العلمية من الباحثين والمتخصصين اعتبارًا من 1 أغسطس 2025م، مؤكدة تخصيص جوائز مالية للتميز العلمي لأفضل الأبحاث المشاركة.
ودعت الجامعة الباحثين والأكاديميين إلى المشاركة الفاعلة في هذا الحدث العلمي الدولي، الذي يشكل منصة مهمة لتبادل الخبرات وإنتاج معرفة علمية رصينة تسهم في خدمة الاقتصاد الوطني.
???? معلومات التواصل والمراسلات:
الموقع الإلكتروني: https://conference.ust.edu/sisc/
البريد الإلكتروني: [email protected]
هاتف: (00967781986390)
واتساب: (00967718602299)
#المؤتمر_العلمي_الدولي_الثاني
#القطاع_المصرفي_في_اليمن
#جامعة_العلوم_والتكنولوجيا
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العلمی الدولی
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “التعليم ودوره في بناء قادة الغد: استجابة للتحولات الاقتصادية والمجتمعية”.. جامعة الأمير سلطان تنظم الملتقى الدولي الخامس للأبحاث التربوية
نظّم معمل الأبحاث التربوية في جامعة الأمير سلطان فعاليات الملتقى الدولي الخامس للأبحاث التربوية تحت شعار “حيث يلتقي الإبداع بالمعرفة”، وبعنوان “التعليم ودوره في بناء قادة الغد: استجابة للتحولات الاقتصادية والمجتمعية”.
وقد جمع الملتقى نخبة من الخبراء والأكاديميين والباحثين والمهتمين بتطوير التعليم والقيادة في المملكة، في يوم علمي ثريّ بالحوارات والأفكار الملهمة.
استهل رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني فعاليات الملتقى بكلمة ترحيبية رحّب فيها بالمشاركين والحضور، مؤكدًا أن جامعة الأمير سلطان ماضية في دعمها المستمر للبحث العلمي والابتكار في مجالات التربية والتعليم، بوصفهما من أهم ركائز التطور الوطني، وأشار إلى أن الملتقى يأتي في إطار التزام الجامعة بمواكبة التحولات الاقتصادية والمجتمعية التي تشهدها المملكة، وبناء منظومة تعليمية تُمكّن الأجيال من الإسهام بفاعلية في مسيرة التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠.
من جانبها، ألقت الدكتورة نورة منصور المشّرف، العميد المكلف لعمادة ضمان الجودة والتطوير، ووكيل التطوير في عمادة شؤون الطلاب، ورئيس معمل الأبحاث التربوية، كلمتها الترحيبية التي عبّرت فيها عن فخرها بما وصل إليه الملتقى من حضور نوعي وتمثيل بحثي متميز، مؤكدة أن التعليم لم يعد مجرد نقل معرفة، بل أصبح عملية إستراتيجية لتشكيل القيادات المستقبلية القادرة على التعامل مع التغيرات الاقتصادية والتقنية المتسارعة.
وأضافت أن معمل الأبحاث التربوية يعمل على تمكين الباحثين، وإيجاد بيئة علمية محفّزة تعزّز التكامل بين البحث والممارسة، وتسهم في بناء جسور التعاون بين الجامعات والقطاعات المختلفة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة يستقبل القنصل العام البريطاني
وقد تميّز الملتقى ببرنامجه العلمي الغني، حيث تناولت الجلسات الرئيسة عددًا من القضايا الحيوية التي تربط التعليم بريادة الأعمال والقيادة والابتكار، وجاءت الجلسة الأولى بعنوان “من الاكتشاف إلى التمكين: إستراتيجيات عملية لتحديد وتطوير المواهب القيادية”، وتناولت سبل إعداد القادة الشباب وتمكينهم من أداء أدوار مؤثرة في بيئات العمل المتغيرة.
أما الجلسة الثانية، فجاءت بعنوان “رؤية بناء القادة” التي ركّزت على أهمية التكامل بين المؤسسات الأكاديمية وقطاعات الصناعة لتعزيز مواءمة المخرجات التعليمية مع احتياجات السوق الوطني والعالمي، في ظل تصاعد دور الابتكار بوصفه قوة محركة للتنمية الاقتصادية، وناقشت أثر التحول التقني في صياغة مستقبل التعليم وسوق العمل، كما شهد الملتقى جلسة حوارية متميزة بعنوان “إعداد المواهب المستقبلية: مواءمة مراكز الابتكار مع احتياجات الصناعة والمسارات التعليمية”.
وشارك في الملتقى عدد من المتحدثين الرئيسين والخبراء الذين قدّموا رؤى نوعية حول مستقبل التعليم، ودور البحث العلمي في بناء قادة التغيير، والتعليم القائم على البيانات والتحول الرقمي، بما يسهم في تحسين جودة التعليم، وتعزيز تنافسيته عالميًّا، ويأتي تنظيم هذا الملتقى ضمن جهود جامعة الأمير سلطان المتواصلة لترسيخ دورها في تطوير التعليم وبناء المعرفة، من خلال مبادرات بحثية ومؤتمرات علمية تفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين، وتؤكد ريادتها في دعم الابتكار والإبداع الأكاديمي.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات