رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن الفلسطينيين: الحرب على غزة مخطط سياسي لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
صرح الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، بأن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة ليست مجرد تصعيد عسكري عابر، بل تمثل تنفيذًا ممنهجًا لمخطط سياسي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بالكامل.
وأوضح عبدالعاطي، خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي في برنامج «الحياة اليوم» على قناة الحياة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى من خلال هذا العدوان إلى ترسيخ بقائه في السلطة، ضمن رؤية أيديولوجية تقوم على فكرة “إسرائيل الكبرى” الممتدة من الفرات إلى النيل.
وأشار إلى أن المفاوضات الجارية لا تعكس نية حقيقية لإنهاء الحرب، بل تُستخدم كغطاء دبلوماسي لاستمرار العمليات العسكرية، مؤكدًا أن إسرائيل لم ترد حتى الآن على المبادرة التي وافقت عليها الفصائل الفلسطينية، في ظل دعم أمريكي واضح يوفر لها الغطاء السياسي والعسكري.
وأضاف عبدالعاطي أن الإدارة الأمريكية تلعب دورًا مباشرًا في إدارة الصراع، من خلال تقسيم الملفات الإقليمية، واستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، بالإضافة إلى تقديم الدعم العسكري لدولة الاحتلال، وهو ما يسهم في إطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويعقد جهود التسوية والسلام في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: د صلاح عبد العاطي الشعب الفلسطيني قطاع غزة اسرائيل محمد شردي
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:إيران من خلال الإطار من تحسم رئيس البرلمان المقبل
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2025 - 3:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي،الاثنين، أن الخلافات العميقة بين القوى السياسية السنية تحول دون التوصل إلى اتفاق بشأن مرشح موحد لرئاسة مجلس النواب المقبل ، مشيرا إلى أن حسم هذا الملف لا يمكن أن يتم إلا بتدخل مباشر من إيران من خلال الإطار التنسيقي الشيعي، كما حدث في اختيار محمود المشهداني.وقال المصدر،إن “الخلافات بين القوى السنية، خصوصا بشأن التنافس على منصب رئيس البرلمان، ستبقى قائمة وبشكل حاد، ومن غير الممكن التوصل إلى توافق على شخصية واحدة دون تدخل سياسي خارج منظومة المكون”.وأضاف أن “كتلتي تقدم وعزم، وهما الأكبر ضمن المكون السني، لن تتمكنا من حسم الأغلبية أو تحقيق فارق عددي يتيح لهما تمرير مرشحهما دون دعم إضافي”، مبينا أن “هذا الواقع يفرض اللجوء إلى إيران من خلال الإطار التنسيقي كطرف حاسم لترجيح كفة أحد المرشحين”.وأشار المصدر إلى أن “التجربة السابقة في اختيار رئيس البرلمان الحالي، محمود المشهداني، لم تكن لتُحسم لولا تدخل إيران عبر الإطار التنسيقي ودعمه المباشر”.