ترامب غير سعيد بهجوم روسيا على كييف رغم ثقته بتسوية الأزمة
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "ليس سعيدا" بعدما نفذت روسيا أضخم هجوم لها على كييف وكذلك "غير راض" عن وضع الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ 3 سنوات.
جاء ذلك بعد أن سأله صحفيون أمس الأحد عن الهجوم الروسي الضخم في وقت مبكر من اليوم نفسه، الذي قال مسؤولون أوكرانيون إنه تسبب في اشتعال النار في المبنى الحكومي الرئيسي في كييف.
وقال ترامب للصحفيين لدى عودته بعد حضور نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس في مدينة نيويورك "أنا لست سعيدا. أنا لست سعيدا بالوضع برمته". وأضاف "أنا لست سعيدا بما يحدث هناك".
لكن ترامب -مع ذلك- عبر مجددا عن ثقته في تسوية الأزمة، وقال إنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريبا.
ونفذت روسيا في وقت مبكر من الأحد هجوما جويا على العاصمة الأوكرانية هو الأضخم على الإطلاق استخدمت فيه أكثر من 800 مسيّرة وصاروخ وأوقع ما لا يقل عن 5 قتلى.
في الإطار ذاته، قال ترامب إن قادة أوروبيين سيزورون الولايات المتحدة يومي الاثنين والثلاثاء بشكل فردي لمناقشة سبل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
ولم يتضح من القادة الذين كان ترامب يشير إليهم، ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب قالت وكالة رويترز إنها وجهته للحصول على مزيد من التفاصيل.
من ناحية أخرى قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن ترامب، بلقائه مع بوتين، في 15 أغسطس/آب الماضي، بولاية ألاسكا منحه "ما أراد".
وأعرب زيلينسكي خلال مقابلة مع قناة "إي بي سي نيوز" الأميركية أمس الأحد عن أسفه من عدم حضور القمة التي جمعت الرئيسين الأميركي والروسي.
وقال إن بوتين "كان حريصا جدا على إظهار الصور والفيديوهات التي تثبت وجوده هناك. لقد كان يتوق فعلاً للقاء ترامب، وحصل عليه. وهذا أمر محزن للغاية".
إعلانوفي 15 أغسطس/آب المنصرم، عقد ترامب وبوتين لقاء استمر 3 ساعات تقريبا في ألاسكا، بحثا خلاله سبل وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، والعلاقات الثنائية، كما أجرى ترامب مباحثات في 18 من الشهر ذاته، في البيت الأبيض مع زيلينسكي، وعدد من القادة الأوروبيين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بوتين: أوكرانيا تحاول استهداف منشآت سلمية في روسيا
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن نظام كييف يحاول استهداف منشآت سلمية تماما على الأراضي الروسية، مؤكدا أن مهمة قيادة روسيا هي ضمان أمن المواطنين والمنشآت الاستراتيجية والمدنية.
وقال بوتين خلال زيارته للدائرة الفيدرالية الشمالية الغربية: "نظام كييف، سعيا لإظهار أي نجاحات لرعاته الغربيين، يحاول تنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية ضد منشآت سلمية تماما، لكن هذا لن يساعده".
وشدد على أن "مهمتنا هي ضمان أمن المواطنين الروس، وأمن المنشآت الاستراتيجية والبنية التحتية المدنية"، مؤكدا أن العدو يتراجع على طول خط التماس القتالي، وأضاف أن القوات الروسية حررت هذا العام 5 آلاف كيلومتر مربع و219 بلدة.
وأعرب الرئيس الروسي عن شكره لأفراد القوات المسلحة الروسية على الشجاعة والبسالة التي يظهرونها يوميا، وقال خلال الزيارة: "أطلب منكم نقل كلمات امتناني الصادق لجميع الأفراد على الشجاعة والبسالة التي يظهرونها يوميا."
كما أكد بوتين أن المبادرة الاستراتيجية في منطقة العملية العسكرية الخاصة تبقى بالكامل بيد القوات المسلحة الروسية، مشيرا إلى أن القرارات التي اتخذت في فبراير 2022 صحيحة وفي وقتها المناسب.
وأضاف الرئيس الروسي: "مهمتنا المشتركة تبقى كما هي - يجب علينا ضمان تحقيق جميع الأهداف المطروحة أمام القوات دون قيد أو شرط خلال العملية العسكرية الخاصة".
كما أكد بوتين أن المجمع الصناعي العسكري الروسي يلبي بالكامل احتياجات القوات المسلحة في البلاد من الأسلحة عالية الدقة والصواريخ والذخائر والأسلحة والمعدات العسكرية.
وقال: "أريد أيضا أن أسلط الضوء على الدور الأهم للمجمع الصناعي العسكري في البلاد في ضمان نجاح عمل الجيش الروسي، حيث أن مؤسسات القطاع الدفاعي توفر بالكامل احتياجات القوات المسلحة من الأسلحة عالية الدقة والصواريخ والذخائر والأسلحة والمعدات العسكرية"