رجل أعمال إماراتي يعلن استثمارات بقيمة 35 مليار دولار في مصر
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أعلن رجل الأعمال الإماراتي والملياردير محمد العبار، مؤسس شركة "إعمار العقارية"، أن حجم استثمارات شركته في مصر بلغ 35 مليار دولار بعد توقيع مشروع "مراسي البحر الأحمر".
وأوضح العبار أن هيكل الشراكة مع شركة "سيتي ستارز" في المشروع يقوم على المناصفة بنسبة 50% لكل طرف.
وجاءت تصريحات العبار على هامش توقيع شركتي "إعمار مصر" و"سيتي ستارز" مع الحكومة المصرية عقود شراكة لتدشين مشروع "مراسي البحر الأحمر"، بحضور رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة الأحد.
وأكد أن توقيع العقود يمثل خطوة تعزز من مكانة منطقة البحر الأحمر في مصر كوجهة سياحية متميزة، وتساهم في دعم النمو الاقتصادي والسياحي في البلاد باستثمارات تبلغ 900 مليار جنيه.
وقال العبار: "اللي جاي في مراسي شيء لا يضاهى في مصر أو خارجها"، مضيفا خلال لقاء متلفز: "من كرم ربنا الحصول على فرص استثمارية في مصر، وخاصة على ساحل البحر الأحمر".
وأشار إلى أن المساحة المحددة للاستثمار في "مراسي البحر الأحمر" تبلغ 10 ملايين متر مربع، وهي لا تزيد كثيرا عن مشروعات الشركة السابقة في "مراسي" التي بلغت مساحتها 8 ملايين متر مربع.
وكشف أن المشروع سيوفر نحو 200 ألف فرصة عمل خلال مرحلة الإنشاء والبناء، على أن يستقر العدد لاحقا عند 25 ألف وظيفة أثناء التشغيل، مؤكدا أن بيئة العمل في مصر مشجعة، وأن النمو الاقتصادي يسير بشكل جيد، لافتا في الوقت نفسه إلى وجود تحديات اقتصادية عالمية، لكنه أبدى تفاؤله بمصر وحكومتها وشعبها.
وتابع قائلا: "نبحث عن فرص أخرى للاستثمار في مصر. أنا عاوز وسط البلد، حبي لهذه المنطقة لأنها تدل على عظمة القاهرة، مش عاوز دي حبا في الاستثمار فقط ولكن حبا في القاهرة نفسها".
وأضاف: "منطقة وسط البلد لا تحتاج رجال أعمال عاوزين كل الربح لهم، ولكن تحتاج إلى رجال أعمال عقلانيين وما يكونوش بخيلين".
وشهد مراسم التوقيع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس شريف الشربيني، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب، ومستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني أمير سيد أحمد.
ووقع العقد كل من محمد العبار، مؤسس "إعمار العقارية"، والمهندس حسن الشربتلي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات "سيتي ستارز"، ومن المخطط إنجاز هذا المشروع خلال أربع سنوات.
ويأتي مشروع "مراسي البحر الأحمر" بعد تجربة "مراسي الساحل الشمالي"، الذي تحول إلى القلب النابض للبحر المتوسط، وأسهم في تعزيز مكانة المنطقة ووضعها على خريطة السياحة العالمية، حيث استقطب خلال ثلاثة أشهر أكثر من 4 ملايين زائر، مقارنة بـ3 ملايين زائر سنويا لمدن أوروبية أخرى.
ومن المتوقع أن يحدث المشروع الجديد نقلة نوعية لمنطقة البحر الأحمر خلال السنوات المقبلة، وأن يرسخ موقعها على خريطة السياحة العالمية، إلى جانب تعزيز المميزات القائمة وتنميتها ضمن إطار تنمية مستدامة، ما يجعلها وجهة جاذبة لمزيد من الاستثمارات، بهدف دعم الاقتصاد المصري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي الإماراتي استثمارات مصر القاهرة مصر استثمار القاهرة الإمارات المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مراسی البحر الأحمر فی مصر
إقرأ أيضاً:
ترامب يدافع عن بن سلمان.. زيارة سعودية رسمية تحمل رسائل مهمة.. رفع استثمارات المملكة من 600 مليار إلى تريليون دولار
- ترامب يتصدى لأسئلة خاشقجي ويؤكد: زيارة ولي العهد ليست لفتح ملفات قديمة- مباحثات بـ 1 تريليون دولار: تعاون دفاعي–نووي وتوسّع تاريخي في الاستثمارات السعودية بأمريكا- موقف سعودي حاسم: الانضمام لاتفاقيات أبراهام مشروط بـ مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية
في محطة دبلوماسية بارزة تعكس عمق العلاقات بين الرياض وواشنطن، استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض، في زيارة اتسمت بمراسم رسمية كاملة وبحثٍ موسعٍ لقضايا إقليمية واقتصادية.
خلال جلسة صحفية في المكتب البيضاوي، رد الرئيس ترامب بقوة على سؤال وُجّه إليه بشأن قضية الصحفي جمال خاشقجي، معتبراً أن طرح الملف في هذا التوقيت غير مناسب، وقال:
“أنتم تتحدثون عن شخص كان مثيراً للجدل… ولا داعي لإحراج ضيفنا بهذا السؤال. الأمير محمد لم يكن على علم بما حدث.”
وأشار ترامب إلى أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات وتطوير التعاون، وليس إعادة فتح ملفات يراها غير ذات صلة بسياق المحادثات.
ولي العهد يردمن جانبه، أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن المملكة تعاملت مع الحادثة بما يلزم من إجراءات، مشدداً على أن ما جرى كان مؤلماً للجميع، وقال:
“كان الأمر مؤلماً، وقد قمنا بكل الخطوات المقررة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.”
وجاء رد ولي العهد هادئاً وواثقاً، ليبرز رؤية المملكة في التعامل مع الملفات الحقوقية ضمن إطار مؤسساتي واضح.
مراسم استقبال تعكس قوة الشراكةحظي ولي العهد باستقبال بروتوكولي رفيع، تخللته مراسم عسكرية وعرض جوي، في مشهد عكس رغبة واشنطن في إبراز مستوى العلاقة مع المملكة.
ووصف مراقبون هذه المراسم بأنها رسالة سياسية حول أهمية التحالف السعودي–الأمريكي، خاصة في ظل التحولات الإقليمية والدولية.
تعاون دفاعي ونووي واستثمارات بمليار دولارشهدت الزيارة نقاشات تفصيلية حول تعزيز التعاون العسكري والدفاعي، إلى جانب بحث برنامج شراكة في مجال الطاقة النووية السلمية.
كما أعلن ولي العهد عن خطط لرفع الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة من 600 مليار دولار إلى تريليون دولار في السنوات المقبلة.
وأكد ترامب أن بلاده ترحب بتوسيع الاستثمارات السعودية، معتبراً أن هذه الخطوة “تجسّد مستوى الثقة المتبادلة بين البلدين”.
انضمام السعودية لاتفاقيات أبراهام بشرطفي القضايا الإقليمية، أوضح ولي العهد أن المملكة ترغب في الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، لكنه شدد على ضرورة وجود مسار واضح نحو حل الدولتين قبل أي خطوة رسمية، قائلاً:
“نريد أن نكون جزءاً من الاتفاقيات، لكن يجب ضمان طريق واضح نحو قيام دولة فلسطينية مستقلة.”
كما أشار إلى استمرار مناقشات الدعم المخصص لجهود إعادة الإعمار في غزة، في إطار دور سعودي أكبر في الاستقرار الإقليمي.
اختتم الرئيس ترامب اللقاء بتأكيد متانة العلاقات بين البلدين، قائلاً:
“نقدّر كثيراً صداقتنا مع المملكة، وعلاقتنا بالأمير محمد بن سلمان امتدت لسنوات طويلة وكانت دائماً على المسار نفسه.”
ووصف الزيارة بأنها خطوة إضافية نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين واشنطن والرياض..