لوفيغارو: إسرائيل تدرس إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
نقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية عن مصدر مقرب من الرئاسة الفرنسية أن الخارجية الإسرائيلية أبلغت باريس أنها تدرس إغلاق قنصليتها في القدس.
وقالت الصحيفة نقلا عن المصدر ذاته أنه في حال أغلقت إسرائيل القنصلية الفرنسية فسترد باريس بأبعد من التدابير المتبادلة المعتادة.
وأشار الدبلوماسي الفرنسي إلى أن "قنصليتنا في القدس هي مركز دبلوماسي كامل، وليست مجرد قنصلية"، ملمحا إلى أن إغلاق قنصلية إسرائيلية في فرنسا لن يكون كافيا.
من جهته، قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن فرض عقوبات أوروبية على إسرائيل غير ممكن وسط معارضة من ألمانيا والمجر.
وكانت إسرائيل رفضت، الخميس الماضي، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لها ما لم يتراجع عن نيته الاعتراف بدولة فلسطين.
وأورد بيان للخارجية الإسرائيلية أنه "ما دامت فرنسا تواصل مبادرتها وجهودها التي تتنافى ومصالح إسرائيل، فإن زيارة ماكرون لا مجال للقيام بها".
وكان ماكرون قد كشف في يوليو/تموز الماضي أنه سيعلن قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الجاري.
وشدد ماكرون على أن فرنسا قررت أن تعترف بفلسطين وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط لنضمن استمرار إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، غيرنا وجه الشرق الاوسط لنضمن استمرار إسرائيل، موضحًا أن الحرب على الجبهات السبع هي حرب مصيرية من أجل إسرائيل، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.