برلماني: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تمثل تحولًا نوعيًا في مسار الإصلاح
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أكد النائب عادل مأمون عتمان، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية أن إطلاق الحكومة للسردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تحت عنوان "السياسات الداعمة للنمو والتشغيل" يُعد لحظة محورية في مسار الإصلاح الاقتصادي، ومحطة فارقة تُعيد رسم خريطة أولويات الدولة خلال السنوات المقبلة، بما يتسق مع أهداف رؤية مصر 2030 ويعكس الإرادة السياسية الجادة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وقال النائب في بيان له، اليوم، إن "السردية الوطنية" ليست مجرد وثيقة اقتصادية تقليدية، بل هي إطار استراتيجي متكامل يجمع بين الواقع والتطلعات، ويستند إلى تقييم دقيق للتحديات الاقتصادية والاجتماعية، ويضع حلولًا قابلة للتنفيذ تدعم النمو وتخلق فرص عمل حقيقية، وتُعزز من كفاءة الاقتصاد الوطني وتنافسيته على المستويين الإقليمي والدولي. الاعتماد على القطاع العام إلى تعظيم دور القطاع الخاص
وأضاف عتمان أن المبادرة تعكس تحولًا مهمًا في فلسفة إدارة الاقتصاد، بالانتقال من الاعتماد على القطاع العام إلى تعظيم دور القطاع الخاص كقاطرة للتنمية، من خلال إزالة العقبات، وتطوير البيئة التشريعية، وتوسيع قاعدة المشاركة، مما يُعيد التوازن بين أدوار الدولة والمستثمرين، ويعزز من جاذبية السوق المصرية.
وأشار إلى أنه يثمن هذه الخطوة التي تُظهر حرص القيادة السياسية على تبني سياسات تقوم على الشفافية، والتخطيط العلمي، والمرونة في التعامل مع المتغيرات الدولية، لا سيما في ظل الأزمات العالمية المتلاحقة، من تضخم، واضطراب سلاسل الإمداد، وتحديات الطاقة والغذاء.
وشدد النائب عادل مأمون عتمان على أهمية دور المجتمع المدني والقطاع المصرفي والبحث العلمي في إنجاح السردية الوطنية، عبر دعم الابتكار، وتمويل المشروعات الإنتاجية، والمساهمة في تعزيز رأس المال البشري، من خلال برامج التدريب وبناء القدرات، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
واختتم تصريحه بدعوة كافة القوى السياسية والاقتصادية إلى التكاتف لإنجاح هذا الإطار الطموح، وتحويله إلى برنامج عمل واقعي، يُسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية، وتقليل الفجوات التنموية، وتحقيق حياة كريمة لجميع المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوطنية للتنمية الاقتصادية مجلس الشيوخ السياسات الداعمة للنمو والتشغيل السردية الوطنية السردیة الوطنیة للتنمیة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: موقف حماس يشكل تحولاً في مسار الصراع
البلاد (القدس المحتلة)
في تطور جديد على صعيد المواقف الإسرائيلية تجاه المبادرة الأمريكية الأخيرة لإنهاء الحرب في غزة، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن قبول حماس لخطة ترمب يشكل تحولاً في مسار الصراع المستمر منذ أشهر.
وقال في خطاب ألقاه في القدس المحتلة أمس (الأحد)، إن الخطة الأمريكية تهدف إلى نزع سلاح حماس وتجريد القطاع من القدرات العسكرية، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل التمركز في “مناطق السيطرة” داخل غزة لحماية المستوطنات ومنع أي تهديد مستقبلي.
وقال الوزير الإسرائيلي:”يمكننا قريباً أن نزفّ البشرى لعائلات الرهائن بعودة جميع الأسرى، سواء أحياء أو أمواتاً، وفقاً لمبادرة الرئيس ترامب”. وأشار كاتس إلى أن الضغط الهائل الذي مارسته إسرائيل، من خلال احتلال أجزاء واسعة من القطاع وانهيار البنى التحتية والمباني متعددة الطوابق، دفع نحو نزوح ما يقارب 900 ألف مدني نحو الجنوب، وهو ما وضع حماس في موقف صعب.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن في وقت سابق أن الجيش سيعيد التمركز في بعض المناطق داخل غزة، لكنه سيبقى مسيطراً على المواقع ذات الأهمية الاستراتيجية، في إطار خطة تهدف إلى ضمان الأمن الإسرائيلي الدائم في القطاع.
وفي السياق ذاته، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب أبلغت واشنطن بتفاصيل خطة تتضمن بقاء الجيش الإسرائيلي في منطقة عازلة داخل حدود القطاع، تشمل محور فيلادلفي على الحدود مع مصر، ومنطقة” تلة المنطار” شرق حي الشجاعية، التي تمنح الجيش سيطرة نارية وبصرية على أجزاء واسعة من شمال غزة.