آخر تحديث: 9 شتنبر 2025 - 1:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر عضو تيار الموقف الوطني الكردي المعارض، زمان خليل، اليوم الثلاثاء، من استمرار سياسة الإهمال والفساد التي تمارسها سلطات إقليم كردستان، مؤكداً أن غياب الالتزام بالاتفاقات مع بغداد جعل المواطن يعيش ظروفاً مأساوية.وقال خليل في تصريح  صحفي، إن “أحد أبرز مظاهر الأزمة في الإقليم يتمثل بملف الرواتب، حيث تُصرف بشكل متقطع أو جزئي رغم وجود إيرادات نفطية وغير نفطية كافية”، مبيناً أن “هذا الملف تحول إلى وسيلة ضغط بيد القوى الحاكمة”.

وأضاف أن “المؤسسات القضائية في الإقليم باتت فاقدة للاستقلالية وتحولت إلى أدوات شكلية لا تحقق العدالة، في وقت تستمر فيه العوائل السياسية في تعزيز نفوذها الاقتصادي عبر شركات خاصة تتوسع يوماً بعد آخر”.وأشار خليل إلى أن “المواطنين في كردستان يواجهون سياسة تجويع منظمة، إذ تزداد الأسعار وتغيب الخدمات الأساسية، بينما تذهب الثروات إلى حسابات شخصية مرتبطة بقيادات حزبية متنفذة”.ولفت إلى أن “الأوضاع المعيشية تزداد سوءاً مع كل يوم، فيما تستمر الخلافات بين بغداد وأربيل دون حلول جذرية بسبب رفض الإقليم الالتزام بالاتفاقات المتعلقة بتسليم الإيرادات”.وأكد خليل أن “استمرار هذا النهج سيقود إلى رد فعل شعبي واسع ضد سلطة الإقليم، ما لم تتم معالجة الأوضاع وإعادة توزيع الموارد بشكل عادل يضمن حقوق الموظفين والمواطنين على حد سواء”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

خنق القطاع المصرفي .. سياسة حوثية لتعزيز النفوذ وتوسيع الانقسام

تواصل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران فرض مزيد من القيود والإجراءات التعسفية على القطاع المصرفي في مناطق سيطرتها، في مسار يبدو موجَّهًا نحو الاستحواذ الكامل على الدورة المالية وإخضاعها لسلطتها. 

هذا النهج، يتزامن مع تضييق ممنهج على شركات الصرافة وشبكات التحويل، يعمّق الانقسام النقدي ويزيد من هشاشة الاقتصاد الوطني، ويحوّل النشاط المصرفي إلى أداة سياسية تُدار بقبضة أمنية بدل أن تكون رافعة للاستقرار وتسيير حياة المواطنين. 

ومع استمرار القرارات التي تستهدف شبكات التحويل ومنشآت الصرافة، تتسع دائرة المعاناة اليومية للمواطنين الذين يعتمدون على هذه الخدمات كمنفذ وحيد للحصول على الحوالات، فيما يبدو أن الميليشيا تمضي بثبات نحو تعزيز اقتصاد مغلق يتحكم به مركز واحد، بعيدًا عن أي معايير تنظيمية أو مصلحة عامة.

في أحدث تحرك ضمن هذا المخطط، أوقف البنك المركزي الخاضع لسيطرة الحوثيين في صنعاء التعامل مع شركة التحويل المالي "شبكة الهتار إكسبرس"، في خطوة تزيد من ضغوط الجماعة على القطاع المصرفي المحلي وتعمّق أزمة الانقسام الاقتصادي بين مناطق سيطرتها والمناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دوليًا.

وأصدرت جمعية الصرافين اليمنيين في صنعاء تعميمًا على جميع شركات ومنشآت الصرافة وشبكات التحويل، يأمر بإيقاف التعامل مع "شبكة الهتار" مع استمرار التعامل مع شركة الهتار للصرافة، مبررة ذلك بمخالفة الشركة تعليمات البنك المركزي التابع لسلطة صنعاء.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة قرارات متلاحقة تستهدف شركات التحويل المحلية، ما يضع المزيد من القيود على قدرة المواطنين على إجراء الحوالات المالية، ويؤثر مباشرة على نشاط الشركات والأفراد الذين يعتمدون على هذه الشبكات لتحويل الأموال داخليًا أو عبر الحدود.

ويشير خبراء اقتصاديون إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار استراتيجية أوسع للجماعة للسيطرة على موارد الاقتصاد المحلي، وفرض نفوذها على الحركة المالية، واستغلال القطاع المصرفي كأداة سياسية تزيد من تعميق الانقسام الاقتصادي بين شمال اليمن وجنوبه، وتزيد من هشاشة الأسواق المحلية.

مؤكدين أن استمرار هذه السياسات يؤدي إلى تقييد الاستثمارات وتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة، ويزيد من الاعتماد على الشبكات غير الرسمية، ما يفتح المجال للتلاعب المالي ويهدد استقرار الأسواق.

وفي ظل هذه الإجراءات، تزداد المعاناة اليومية للمواطنين، الذين يجدون أنفسهم أمام خيارات محدودة لتحويل الأموال أو استلامها، بينما يبدو أن الميليشيا تتجه نحو تعزيز احتكارها للقطاع المالي، مما يحوّل الصرافة والتحويل المالي إلى أداة للسيطرة السياسية والاقتصادية، بعيدًا عن أي اعتبارات تنظيمية أو خدمة عامة.

التصعيد الحوثي ضد القطاع المالي والمصرفي يعكس استمرار سياسات الجماعة في خنق الاقتصاد وفرض سيطرتها على الحياة المالية في مناطق سيطرتها، ما يزيد من تحديات الاستقرار الاقتصادي ويعقّد جهود إعادة توحيد النظام المصرفي في اليمن.

مقالات مشابهة

  • ميليشيا الحشد..نحن فوق الدولة والقانون وأراضي المواطنين في “الجادرية” أصبحت ملكا صرف الى أبو فدك
  • ريال مدريد يطبق سياسة صارمة لمكافحة المراهنات والتلاعب بنتائج المباريات
  • احتجاجات ضد حكومة عدن تهدد باغلاق البنك المركزي والمكاتب الإيرادية
  • خنق القطاع المصرفي .. سياسة حوثية لتعزيز النفوذ وتوسيع الانقسام
  • زلزال يضرب مدينة شيويشه في كردستان الإيرانية بقوة 4.1 ريختر
  • الاحتلال الإسرائيلي يوسع سياسة هدم المنازل بالضفة الغربية
  • أمينة خليل تتألق رفقة زوجها بفستان بلغ سعره 49 ألف حنيها
  • بعد الهجوم عليها.. أمينة خليل تبرر تريند حلق Zara
  • بعد نجاحه الكبير في أولى حلقاته.. ماذا قالت منى زكي عن برنامج دولة التلاوة؟
  • «النقل» تناشد المواطنين دعم حملة «سلامتك تهمنا» للتوعية بمخاطر السلوكيات السلبية على الطرق