هذا ما كتبته مجلة الجيش حول حادثة هجرة “الاطفال القصر” إلى اسبانيا
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
تطرقت مجلة الجيش في عددها الاخير الى حادثة هجرة اطفال قصر الى ابيزا الاسبانية .
وقالت المجلة ” حاولت بعض وسائل الإعلام المعادية استغلال واقعة هجرة سبعة أطفال قصر سرا مطلع شهر سبتمبر 2025 من الجزائر العاصمة لتقديم صورة مغلوطة عن الجزائر شعبا ومؤسسات من خلال حملات تضليلية تستهدف تشويه سمعة بلادنا والطعن في جهود الدولة أمام الرأي العام الوطني والخارجي”
وأضافت المجلة “تشكل ظاهرة الهجرة غير الشرعية إحدى أبرز الظواهر العالمية خلال العقد الأخير إذ لم تعد مرتبطة بلد بعينه بل صارت واقعا دوليا متشابكا تتداخل فيه الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والنفسية وحتى السياسية والجزائر على غرار باقي الدول ليست بمعزل عن هذه الظاهرة”
كما جاء في المجلة:” إن هذه الواقعة لا يمكن بحال مـن الأحوال تعميمها ومحاولة تضخيمها وإخراجها من سياقها الطبيعي يكشف بوضوح عن أجندات إعلامية مسمومة تسعى لإضعاف صورة الجزائر دوليا فعند التدقيق في تفاصيلها يتضح زيف ما تروج له بعض الأطراف المعادية لأن الأمر يتعلق بأطفال قصر ما زالوا في مقاعد الدراسة وهو ما يسقط كل الادعاءات الباطلة التي حصرت دوافع هذا التصرف في أبعاد اجتماعية أو اقتصادية بل الواقع يكشف عن عوامل أخرى”
وأافت المجلة ” ومن هذه العوامل محاولة استدراج هذه الفئة الهشة من المجتمع لا سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرسم صورة قاتمة عن وطنها وتتضح الأجندات الخفية والنوايا الخبيثة أكثر من خلال التسويق لهذا التصرف وكأنه انعكاس لواقع المجتمع الجزائري في حين أن دولا عديدة عبر العالم تعرف معدلات مضاعفة تخص هذه الظاهرة، دون أن تتهم مؤسساتها أو يطعن في سياساتها، وهذا ما يعكس انتقائية مقصودة في التعاطي مع الحادثة هدفها ضرب استقرار الجزائر وتشويه صورتها في الخارج”
.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“معرض الكتاب” يستعرض الحراك الفلسفي السعودي
استعرض الكاتب السعودي الدكتور عبدالله البريدي ملامح الحراك الفلسفي في المملكة ومراحله المتعددة، خلال ندوة حوارية بعنوان “الحراك الفلسفي السعودي” نظمتها القناة الثقافية ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، وقدّمتها حزوا العجمي، بحضور جمعٍ من المهتمين بالفكر والمعرفة.
وأوضح البريدي خلال الندوة التي أقيمت أمس، أن تعريف الفلسفة يُعد من أكثر القضايا إشكاليةً لتعدد اتجاهاتها الفكرية، مؤكدًا أن أهميتها تكمن في دورها بصفتها مصدرًا من مصادر المعرفة، إذ تُلهم الأفراد والمؤسسات التفكير النقدي وتوسيع الأفق المعرفي.
وتناول في حديثه خمس مراحل مرّ بها الحراك الفلسفي السعودي، بدأت بالمناشط المنبرية في الأندية الأدبية التي مهّدت الطريق للعقل المتفلسف، ثم مرحلة الكيانات الفلسفية التي أسهمت في نشر الوعي الفلسفي، تلتها مرحلة التكوينات التعليمية، ثم مرحلة الكيانات التأثيرية، وصولًا إلى مرحلة تأسيس البصمة الفلسفية السعودية.
ويواصل معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 فعالياته حتى 11 أكتوبر الجاري في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مقدمًا باقةً متنوعة من الندوات والحوارات والورش الثقافية التي تجمع المفكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم.