‏انفجار داخل الإطار التنسيقي قبل الانتخابات.. ماذا يخفي صراع الأحزاب الشيعية؟.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة الانتخابات التشريعية الاطار التنسيقي صراع الاحزاب

إقرأ أيضاً:

نزوح النساء الشيعيات إلى الإقليم بسبب المدونة الشيعية الخارجة عن الإسلام والأخلاق والقيم الاجتماعية

آخر تحديث: 6 أكتوبر 2025 - 3:02 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- منذ أول محاولة لتشريع المدونة الشيعية الخارجة عن ملة الإسلام والعدالة والأخلاق والقيم الاجتماعية العراقية، لم يهدأ الجدل داخل العراق حول العلاقة بين القانون المدني الموحد للأحوال الشخصية، وبين النزعة المتصاعدة لتجزئة المرجعية القانونية وفق الانتماء المذهبي. وعلى الرغم من تجميد المشروع حينها بفعل ضغط سياسي وشعبي واسع، إلا أن القانون عاد للواجهة بصيغته المعدلة عام 2025، ليعيد النقاش القديم بحدة أكبر: هل يظل العراق دولة مدنية يستظل جميع مواطنيه بقانون واحد، أم يتجه نحو تكريس الطابع الديني-المذهبي في مؤسساته التشريعية؟.في قلب هذا الجدل، برزت أنباء خلال الأيام الأخيرة تتحدث عن “نزوح نساء شيعيات مع أطفالهن من بعض المحافظات إلى إقليم كردستان خشية تطبيق القانون الجعفري” تداول الصحفي حسام الحاج أرقاماً لافتة في تقاريره، قال إنها تعكس أثر القانون خلال الأربعين يوماً الأولى من تطبيقه: -آلاف الأزواج (ذكور فقط) تقدّموا بطلبات لتحويل عقود الزواج أو الطلاق من مدني إلى جعفري.
-نحو 4400 حالة حضانة انتُزعت من الأمهات نتيجة التحويل.
-قرابة 1200 امرأة شيعية أم نزحن إلى إقليم كردستان للحفاظ على أطفالهن والهرب من تطبيق القانون. القانون المدني العراقي للأحوال الشخصية (رقم 188 لسنة 1959) كان يشكّل قاعدة موحدة لجميع العراقيين، بصرف النظر عن مذهبهم، واضعاً إطاراً قانونياً يوازن بين الموروث الفقهي ومتطلبات الدولة الحديثة. على عكس ذلك، فإن القانون الجعفري يُعيد تنظيم الأحوال الشخصية على أسس مذهبية صريحة، مانحاً الأولوية للنصوص الفقهية التقليدية.تذهب تحليلات قانونية إلى أن إدخال هذا المسار المذهبي يضع العراق على سكة “التشظي القانوني”، بحيث تتعدد المرجعيات القضائية وتختلف الحقوق والواجبات باختلاف الانتماء المذهبي، ما يضرب جوهر الدولة المدنية التي تسعى إلى توحيد مواطنيها تحت مظلة قانون واحد.أبعد من الجدل الفقهي، يُنظر إلى تمرير القانون على أنه مؤشر على تحول سياسي، حيث يسعى بعض الأطراف إلى إعادة صياغة هوية العراق بما يجعله أقرب إلى الدولة الدينية منه إلى الدولة المدنية. وبحسب قراءات نقدية في الفقه الدستوري، فإن تكريس قوانين مذهبية موازية يفتح الباب أمام إعادة إنتاج “نظام الطوائف”، على حساب المواطنة الجامعة.

مقالات مشابهة

  • صراع العرش الشيعي: مالكي أم سوداني.. معركة تُهدد بتفجير الإطار
  • جديد الحراك لوحدة التيارات الحزبية
  • باتنة.. إصابة 5 أشخاص بعد انفجار للغاز داخل منزل
  • الإطار التنسيقي يبحث التطورات الإقليمية والدولية ويدعو لطرح البرامج الانتخابية دون تسقيط
  • نزوح النساء الشيعيات إلى الإقليم بسبب المدونة الشيعية الخارجة عن الإسلام والأخلاق والقيم الاجتماعية
  • لافتات الوهم.. العراق يغرق في سباق انتخابي يبيع الأحلام بالدولار قبل نوفمبر
  • سماع صوت دوي انفجار قوي في مدينة حلب
  • الأحزاب تُغلق آذانها أمام الجفاف: أزمة المياه لا تُحرّك السياسيين.. فقط الانتخابات تهمهم
  • سياسي كردي:صراع انتخابي بين حزبي بارزاني وطالباني
  • الخطيب يخطط لتغيير شامل داخل اللجان في الأهلي بعد الانتخابات