أكد علاء فاروق وزير الزراعة،  أن مصر أصبحت تصدر حوالي 405 منتج زراعي، إلى 167 دولة حول العالم ، موضحًا أن الصادرات الزراعية تجاوزت هذا الموسم حتى الآن 7 مليون طن، بزيادة أكثر من 650 ألف طن عن نفس الفترة العام الماضي .

وأضاف "فاروق" أن تطور وتقدم القطاع الزراعي، والذي كان عماده الفلاح المصري، قد أثبت قدرته على التنافسية في الأسواق العالمية.

وزير الزراعة: الفلاح هو رمز العطاء والمشارك الفعّال في مسيرة التنمية المستدامةوزير الزراعة: نهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية في إطار رؤية مصر 2030

وأوضح وزير الزراعة  أنه مؤمن  بأهمية التواصل الفعال والمباشر مع المزارعين، في الحقول والجمعيات الزراعية، وتجمعاتهم المختلفة، وحرصه الشديد على التواصل والتفاعل مع كل ما يرد من شكاوى أو مشكلات تمس المزارعين والعمل على حلها وتذليل العقبات.

وأشار إلى أن هناك تكليفات وتوجيهات لكافة العاملين وقيادات الوزارة بالنزول الميداني والتواصل المباشر والمستمر مع المزارعين، وتقديم الدعم الفني، والتوعية والإرشاد، والمكافحة، ونقل الممارسات الفنية الزراعية السليمة، والبحوث التطبيقية لهم في سبيل زيادة الإنتاجية وتحسين دخولهم ورفع مستوى المعيشة.

طباعة شارك الزراعة وزير الزراعة علاء فاروق الصادرات الزراعية القطاع الزراعي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزراعة وزير الزراعة علاء فاروق الصادرات الزراعية القطاع الزراعي وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

المشاتل الزراعية بجازان.. رحلة سياحية بين الطبيعة الساحرة والمعرفة الزراعية

أينما توجهت في منطقة جازان، تجد المشاتل الزراعية كواحات حيويةٍ تنبض بالألوان والحياة، تحتضن آلاف النباتات التي تمتد ظلالها وتتداخل ألوانها لتشكل لوحة طبيعية آسرة، تعكس وعي المنطقة العميق بأهمية البيئة والحفاظ على الغطاء النباتي واستدامته.
ولم تعد هذه المشاتل مجرد أماكن لبيع النباتات، بل تحولت إلى وجهات سياحية جاذبة، تجمع بين الجمال الأخاذ والمتعة البصرية والهدوء الطبيعي والمعرفة الزراعية، مستقطبة زوارًا يبحثون عن تجارب فريدة تمزج بين الاِسترخاء والاستكشاف.

فعند دخول الزائر إلى هذه المشاتل، يستقبله تنوع نباتي مذهل، من الزهور المتفتحة والشجيرات الندية، إلى الحوليات العطرية والصبار المتكيف مع الظروف المناخية القاسية، وصولًا إلى المغطيات الأرضية التي ترسم بساطًا أخضر يعكس روح الطبيعة المفتوحة.


وتشكل الممرات المظللة والزوايا المزدانة بالنباتات المتسلقة ومساحات الجلوس الريفية مشاهد خلابة تمنح الزائر فرصةً لالتقاط الصور والتأمل والاستمتاع بجلسات هادئة وسط طبيعة تضاهي حدائق العالم المفتوحة.
وتعد هذه المشاتل رافدًا مهمًا للحدائق العامة والخاصة، إذ توفر أشجارًا متنوعةً تشمل اللوزيات وأشجار الزينة والورود الموسمية ونخيل الزينة، معتمدةً على أحدث التقنيات الزراعية وطرق العناية المحدثة، من مزيجٍ دقيقٍ بين الأسمدة الطبيعية والصناعية، وبرامج ري مدروسة، وإنتاج شتلات قوية وخالية من الأمراض، مما يضمن ملاءمتها للبيئة المحلية وقدرتها على النمو المستدام، ويعزز حضورها كعنصر جذب بارزٍ للمهتمين بمجال الحدائق والبستنة.

اقرأ أيضاًتقاريرمكتبة الإسكندرية.. منارة معرفية تجمع عبق التاريخ وأفق المستقبل


ولا يقتصر دور المشاتل على الإنتاج فحسب، بل امتد ليصبح تجربة تعليمية استكشافيةً من خلال جولات إرشادية يقودها القائمون على المشاتل، لتعريف الزوار بأنواع النباتات وفوائدها وأساليب العناية بها وطرق تنسيق الحدائق المنزلية، حيث يعيش الزائر خلال جولته لحظات من الاكتشاف الممتع؛ من لمس النباتات النادرة، إلى مراقبة مراحل نمو الشتلات، وتعلم خطوات الزراعة الصحيحة، مما يمنح الزيارة قيمة إضافيةً تجعلها أقرب إلى رحلات السياحة البيئية التي ينجذب إليها محبو الطبيعة.


والتقت وكالة الأنباء السعودية، خلال جولتها في عددٍ من المشاتل، بالقائمين عليها، الذين أوضحوا أن الإقبال المتزايد على زراعة أشجار الزينة والحمضيات مثل: البرتقال، واليوسفي، والليمون، إلى جانب الفواكه الاستوائية كالمانجو والبابايا، يعكس وعي المجتمع بأهمية الزراعة في تحسين جودة الحياة المنزلية، مبينين أن الطلب على زراعة التين والسرو والنخيل يشهد تزايدًا، لما لها من دور في تنقية الهواء وطرد الحشرات وإضفاء لمسة جمالية على المنازل والحدائق، فضلًا عن كونها عنصرًا رئيسًا في تصميم المساحات الخضراء المنزلية التي باتت جزءًا من الوجهات السياحية المصغرة داخل البيوت.
وأشاروا إلى أن الحضور النسائي يبرز بشكلٍ لافت، كون النساء هن الأكثر اقتناءً للنباتات وإقبالًا على التجارب الزراعية المنزلية، تقديرًا لقيمتها الجمالية والصحية، فالزراعة أصبحت نشاطًا عائليًا ممتعًا يجمع أفراد الأسرة، ويمنح البيوت نوافذ طبيعيةً تبعث على الراحة، وتضفي لمسات من الحيوية والانتعاش.


وأكد عدد من زبائن تلك المشاتل أن اقتناء النباتات لم يعد مجرد هوايةٍ، بل أصبح ضرورةً لتعزيز الصحة النفسية، وإيجاد بيئة منزلية متزنة، وتنقية الهواء والتخلص من الطاقة السلبية، مشيرين إلى أن وجود النباتات داخل المنازل يحول المساحات الداخلية إلى رواق طبيعي يبعث الطمأنينة ويضفي أجواءً قريبةً من المنتجعات الطبيعية.
وعلى المستوى التنظيمي، تعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة على دعم المشاتل الزراعية من خلال منح التراخيص، وتقديم الإشراف الفني، وتنظيم الدورات التدريبية، وتوفير الإرشاد الزراعي للمزارعين والمستثمرين، إلى جانب متابعة جودة الإنتاج وملاءمته للمواصفات البيئية والصحية، مما يعزز دور المشاتل كوجهات سياحية وتعليمية وترفيهية، ويسهم في زيادة الرقعة الخضراء، ونشر ثقافة الزراعة في المجتمع.
وتتجلى المشاتل الزراعية في جازان كعالم أخضر متكامل، يجمع بين السياحة والاسترخاء والمعرفة، وتقدم للزوار رحلةً لا تنسى بين ممرات الطبيعة، حيث تتداخل ألوان النباتات وعبق الزهور لتصنع تجربة سياحية ملهمةً تغني الروح وتمنح القلب سكينةً وبهجةً.

مقالات مشابهة

  • غسان المُعولي: الصادرات الزراعية المصرية لعمان زادت 94% في 6 سنوات
  • وزير الزراعة ينعى والدة وزير التموين
  • أحمد عضام: الصادرات الزراعية المصرية إلى عُمان سجلت 125 ألف طن 2024
  • محافظ الإسماعيلية يتابع جهود تحسين الإنتاج الزراعي وتنمية قدرات المزارعين
  • بمناسبة يوم الإحصاء الإفريقي… أفريقيا تمثل حوالي خمس سكان العالم لعام 2025
  • فاروق: حماية الرقعة الزراعية أولوية قصوى.. ولن نتهاون في مواجهة التعديات
  • محافظ قنا يبحث مع «المصرية للتنمية الزراعية والريفية» دعم المزارعين والتوسع في الخدمات الزراعية
  • وزير الزراعة: حماية الرقعة الزراعية أولوية.. والدولة تعتبر التعدي على الأراضي خطًا أحمر
  • وزير الزراعة يعقد اجتماعاً موسعاً لمديري مديريات الزراعة ومسئولي حماية الأراضي بالمحافظات
  • المشاتل الزراعية بجازان.. رحلة سياحية بين الطبيعة الساحرة والمعرفة الزراعية