الجديد برس| اتهم قيادي بارز في سلطة صنعاء، السعودية بالتنسيق سرًا مع “إسرائيل” في الهجوم الجوي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة. وقال عضو مجلس الشورى وعضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، حزام الأسد، في تدوينة نشرها على منصة “إكس”:  “هل يُعقل أن سرب طائرات صهيونية يقطع أكثر من 2000 كلم، مارًا فوق 5 دول عربية بينها السعودية التي تملك أنظمة باتريوت وثاد واستشعار وإنذار مبكر، ليقصف مبنى في الدوحة قرب قاعدة العديد الأمريكية، ثم يعود من نفس المسار دون تنسيق مسبق؟”.

وكانت غارات إسرائيلية قد استهدفت، خلال الساعات الماضية، مقر إقامة الوفد المفاوض لحركة “حماس” في العاصمة القطرية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في هجوم اعتبر الأول من نوعه على الأراضي القطرية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة. وتثير تصريحات القيادي في انصار الله، تساؤلات واسعة بشأن أدوار خفية وتنسيقات أمنية بين أطراف إقليمية و”إسرائيل”، في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا غير مسبوق للتوترات على خلفية العدوان على غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي التطبيع السعودي العدوان على قطر حماس غزة

إقرأ أيضاً:

بسبب الحروب والمناخ .. الأمم المتحدة: الجوع في الدول العربية يبلغ أعلى مستوى

حذّر تقرير أممي جديد صادر عن منظمات الأمم المتحدة المعنية بالغذاء والصحة والطفولة والتنمية، من بلوغ الجوع وانعدام الأمن الغذائي في الدول العربية أسوأ مستوى له منذ أكثر من عقدين، في ظل تزايد الضغوط الناتجة عن النزاعات وتدهور الأوضاع الاقتصادية والتغير المناخي.

التقرير الصادر تحت عنوان "نظرة إقليمية عامة حول الأمن الغذائي والتغذية – الشرق الأدنى وشمال أفريقيا 2025" أكد أن المنطقة تقف أمام أزمة غير مسبوقة دفعت ملايين السكان إلى مستويات خطيرة من الجوع وسوء التغذية. 

الأمم المتحدة: الأطفال ليسوا مجرد مستقبلنا بل هم حاضرنا وشركاؤناالوطني الفلسطيني يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة 7 قرارات لصالح فلسطين

ووفق البيانات، فإن نحو 77.5 مليون شخص—أي 15.8% من سكان الدول العربية—عانوا من الجوع خلال عام 2024، في ارتفاع مستمر رغم التحسن الطفيف المسجل عالميًا.

كما كشف التقرير أن 198 مليون شخص—أي أربعة من كل عشرة أفراد—واجهوا درجات متفاوتة من انعدام الأمن الغذائي، بينهم أكثر من 77 مليون يعانون انعدامًا حادًا في إمكانية الحصول على الطعام، وهو رقم ارتفع بأكثر من 60% منذ عام 2015.

غزة في صدارة الكارثة 

سلّط التقرير الضوء على النزاعات باعتبارها المحرك الأكبر للأزمة الغذائية في المنطقة. 

ففي غزة، التي أعلن في أغسطس 2025 دخولها رسميًا في مرحلة المجاعة، أدت سنوات الحصار والتصعيد العسكري إلى انهيار شامل في النظام الغذائي وتقييد وصول المساعدات.

وفي السودان، يدفع العنف المستمر بملايين السكان للنزوح، فيما تتعطل الدورة الزراعية وترتفع الأسعار إلى مستويات لا تطاق. أما اليمن، فيواصل النزاع الممتد منذ أكثر من عقد تقويض الإنتاج الغذائي ودفع الأسر للاعتماد شبه الكامل على المساعدات الإنسانية.

هشاشة الأمن الغذائي

يشير التقرير إلى أن عوامل اقتصادية مثل ارتفاع أسعار الغذاء والوقود وتراجع العملات الوطنية وضعف قدرات الحكومات على دعم الفئات الهشة، أسهمت بقوة في تفاقم الأزمة. 

وتزامنت هذه الضغوط مع آثار التغير المناخي—من الجفاف وندرة المياه إلى تدهور الأراضي—وهي عوامل أدت إلى تراجع الإنتاج الزراعي وجعلت المنطقة أمام "عاصفة كاملة" من مواطن الضعف.

تقزم وهزال وسمنة

ويُبرز التقرير استمرار معدلات التقزم والهزال بين الأطفال، حيث يعاني 20% من أطفال المنطقة من التقزم، فيما تصل النسبة إلى أكثر من 35% في البلدان المتضررة من الصراع. 

كما يعاني 6.5% من الأطفال من الهزال، إضافة إلى نسب مرتفعة من فقر الدم لدى النساء. وبالمقابل، تسجل المنطقة واحدًا من أعلى معدلات السمنة عالميًا بنسبة 32% بين البالغين.

النظام الغذائي الصحي أصبح رفاهية

بلغ متوسط تكلفة النمط الغذائي الصحي في عام 2024 نحو 4.26 دولارًا يومياً للفرد، بزيادة 40% عن عام 2019، ما يجعل الغذاء المغذي بعيدًا عن متناول 186 مليون شخص في المنطقة.

دعوة أممية عاجلة للتحرك

أكدت المنظمات الأممية أن الوضع يستدعي تدخلاً عاجلاً ومنسقاً لدعم النظم الزراعية، وتعزيز الاستثمارات المقاومة للمناخ، وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية، وتحسين البيانات والسياسات، والتعاون الإقليمي لضمان توافر الغذاء وقدرة السكان على الوصول إليه.

وأكد عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد للفاو، أن هذه الأرقام تمثل “واقعًا مريرًا يعيشه ملايين البشر”، داعيًا إلى العمل المشترك لتحقيق هدف القضاء على الجوع ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030، ومشدّدًا على ضيق هامش الوقت للتدخل قبل تفاقم الكارثة.

طباعة شارك الجوع انعدام الأمن الغذائي الأوضاع الاقتصادية الأمن الغذائي شمال أفريقيا الدول العربية غزة السودان

مقالات مشابهة

  • من هي الدول العربية التي قصدها رئيس الموساد الأسبق بحديثه عن تكرار هجمات البيجر؟
  • الجامعة العربية ترحب باتفاقية توحيد الإنفاق التنموي شرقا وغربا
  • الاعيسر يلتقي وفداً من الصحفيين من بريطانيا وعدد من الدول العربية
  • بسبب الحروب والمناخ .. الأمم المتحدة: الجوع في الدول العربية يبلغ أعلى مستوى
  • الخارجية القطرية: اعتداءات إسرائيل الوحشية بغزة تصعيد خطير يهدد الاتفاق
  • قطاع الاتصال بالجامعة العربية يلتقي رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
  • تنسيق ثلاثي مريب.. تقديرات إسرائيلية عن تجنيد وتمويل لحزب الله وحماس
  • تجنيد وتمويل.. تقديرات إسرائيلية تتحدث عن "تنسيق ثلاثي مريب"
  • وزير المياه والبيئة يناقش مع السفير الياباني تنسيق المواقف في مشاورات اتفاقية “سايتس”
  • حزب الله يدين “مجزرة عين الحلوة المروعة” ويطالب الدولة بموقف حازم لردع العدوان