بعد فضيحة طريق صناعية - حمدان.. حكومة البصرة تعتمد آلية جديدة للفحص الهندسي.. وثيقة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
بغداد اليوم - البصرة
أصدرت الحكومة المحلية بمحافظة البصرة، قرارا بإشراك عدد من المختبرات في فحوصات المشروع الواحد بعد فضيحة طريق صناعية – حمدان.
وحصلت "بغداد اليوم"، على وثيقة صادرة من مكتب النائب الأول لمحافظ البصرة محمد طاهر التميمي بتاريخ (30 آب 2023)، تضمنت قرارا بعدم تحديد المختبر من قبل المقاول نفسه، لافتا الى أن بعض المقاولين يفرضون أرائهم على المختبر بعد ظهور النتائج.
وبحسب الوثيقة، فإن" التميمي وجّه أيضا بدراسة المشاكل الفنية التي حصلت في بعض المشاريع والتي اثبتت سوء تنفيذ الفقرات وسحب استمارة الفحص الهندسي".
كشف مصدر مطلع، يوم الأحد (20 آب 2023) عن وصول لجنة عالية المستوى الى محافظة البصرة لمتابعة المشاريع المحالة أو قيد الإحالة في المحافظة ولاسيما طريق الفاو، الذي تمت احالته الى شركة لديها تجربة "فاشلة" سابقة في احد طرق البصرة.
وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "اللجنة وصلت اليوم الى البصرة لمتابعة المشاريع المحالة والاطلاع على مستوى جودتها".
وأوضح، ان "اللجنة زارت أقضية شمال البصرة وانصدمت بالواقع الخدمي لقضاء القرنة بسبب تلكؤ الشركة المنفذة للمشروع".
وأكد المصدر، ان "اللجنة ستزور أيضاً مشروع طريق صناعية (حمدان) الذي يوصف بالفاشل من قبل مواطنين ومراقبين واعضاء مجلس نواب".
وبين، ان "اللجنة ستتابع تداعيات محاولة احالة مشروع طريق الفاو للشركة التي توصف بـ(الفاشلة) التي يراد ان يحال لها مشروع طريق الفاو وفق حيل مختلفة" على حد تعبير المصدر.
وكان فريق الاستقصاء لدى "بغداد اليوم" قد سلط الضوء على أسماء "حيتان الفساد" بأحد المشاريع في البصرة ودور رئيس الحكومة في إجهاض مساعي الاستحواذ على تلك المشاريع الحيوية.
وتحدّث مسؤول قسم معني في ديوان محافظة البصرة، يوم التاسع من آب الجاري، عن محاولات إحالة مشروع طريق الفاو، جنوبي البصرة، لشركة متلكئة وتوصف بـ"الفاشلة" والتي كشفتها "بغداد اليوم" قبل عملية الإحالة التي تحاول جهات متنفذة تمريرها خلافًا للقانون.
وبعد ان أثارته "بغداد اليوم" صدرت توجيهات من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالغاء الدعوة المباشرة التي وجهت للشركة "الفاشلة" لتنفيذ مشروع طريق الفاو.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم" إن "تقارير بغداد اليوم الإستقصائية التي كشفت خفايا ما يحصل بقسم العقود في ديوان محافظة البصرة احدثت ضجة كبيرة وصلت لمسامع السوداني الذي بدوره وجه بإيقاف كافة الاجراءات غير القانونية.
وأوضح، أن "الدعوة المباشرة للشركة التي فشلت بتنفيذ طريق طوله 11 كم قد ألغيت وصدرت توجيهات من رئيس الوزراء لإعادة الدعوة لشركات رصينة وإبعاد الشركة الفاشلة".
المصدر أكد أيضًا، أن "التوجيهات صارمة بخصوص مشروع طريق الفاو الذي يبلغ طوله 80 كم، كونه طريقا استراتيجيا وله أهمية اقتصادية كبيرة وينبغي أحالته لشركة لها أعمال مماثلة لتنفيذ مثل تلك الطرق السريعة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مشروع طریق الفاو بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
العراق يكشف آلية جديدة لاستيراد الغاز التركمانستاني
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الثلاثاء، عن آلية جديدة لاستيراد الغاز التركمانستاني، فيما أوضحت أسباب تأخير إبرام عقد استيراد الغاز التركمانستاني، أكدت قرب إعلان النتائج النهائية للمفاوضات.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى إنه "في ظل توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بضرورة تعدد مصادر الطاقة وتنوع مصادر الغاز، وفي ظل الانحسارات المتكررة للغاز المستورد من الجانب الإيراني، صار لزاماً على وزارة الكهرباء التحرك لاستيراد الغاز من دول أخرى"، لافتاً إلى أنه "في ظل هذا التوجيه الحكومي كانت الوزارة قد وقعت عقداً مع تركمانستان في الأشهر الماضية ينص على توريد 20,000,000 متر مكعب من الغاز صيفاً، و10,000,000 متر مكعب شتاءً لسد النقص الذي يحصل في الغاز المستورد، ولحين اكتمال حقول الغاز الوطني لاستغلاله في سد حاجة الكهرباء". وأوضح أن "العقد تعرض في وقت سابق إلى جزء من التأخير، نتيجة عدم تمكن مصرف التجارة العراقي من فتح الاعتمادات وتحويل الأموال للجانب التركمانستاني بسبب العقوبات المفروضة على الجانب الإيراني لأن الغاز يمر عبر الأراضي الإيرانية"، مشيراً إلى أن "زيارة وزير الكهرباء إلى تركمانستان للتباحث مع وزير الغاز تركمانستان وطرح عدة سيناريوهات، واحدة منها تفعيل آلية تعويضية بأن يدفع الغاز التركمانستاني إلى شمال إيران باعتبارها محاذية، ونحصل على آلية تعويض من الغاز الإيراني لقاء ما يدفع من تركمانستان إلى إيران، بالتالي نتجنب مشكلة دفع الأموال والعقوبات على إيران لنتمكن من الحصول على الغاز ومعالجة الأزمة التي تمر بها المحطات نتيجة شح الغاز". وبين موسى أن "آلية وكمية دفع الغاز مع الجانب التركمانستاني متفق عليها، فبمجرد أن يجري الاتفاق على الآلية التعويضية ويكتمل ما يطرح من المفاوضات مع الجانب التركمانستاني، ننتظر في الأيام المقبلة دفع الغاز، خصوصاً وأن وزارة الكهرباء كانت قد نسقت وهيأت لهذا الموضوع مع الجانبين، التركمانستاني، والإيراني، من إمكانية العمل بآلية تعويضية"، مؤكداً أن "الزيارة ما زالت قائمة فبمجرد انتهاء الزيارة سوف يعلن عن النتائج النهائية للمفاوضات وما وصلت إليه، ونأمل بالحصول على الغاز التركمانستاني بوقت سريع، كوننا مقبلين على ذروة الأحمال الصيفية التي تسترعي إكمال المحطات بكامل الجهوزية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة