شيخ أحد عشائر دير الزور: أمريكا تثير الاضطرابات في شمال شرق سوريا لنهب النفط
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال أحد شيوخ العشائر العربية في دير الزور شرق سوريا، إن واشنطن تثير الاضطرابات في شمال شرق سوريا لنهب ثروات المنطقة، وأن الاشتباكات الأخيرة هناك تخدم المصالح الأمريكية.
وأضاف الشيخ مضر إبراهيم لوكالة "نوفوستي"، أن"كل محاولات إغلاق معبر البوكمال الحدودي مع العراق خطة أمريكية تهدف إلى قطع الشريان الرئيسي الذي يربط دمشق ببغداد".
وأكد أن الاشتباكات التي تشهدها المنطقة "تخدم مصالح الولايات المتحدة التي تعمل على إثارة الفتن بين السكان بهدف نهب الموارد النفطية والزراعية"، وأن الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية و"مجلس دير الزور العسكري" تخدم مصالح الولايات المتحدة.
وأضاف أن "الأزمة الاقتصادية وتردي القطاع الخدمي الذي تعانيه سوريا جاء نتيجة خروج منطقة الجزيرة السورية عن سيطرة الحكومة السورية".
وكانت العشائر العربية في دير الزور قد أعلنت النفير العام ضد كل مكونات "قسد" في إطار "تطهير كامل ريف دير الزور".
وطالبت العشائر التحالف الدولي بتحقيق مطالبها بتحرير الموقوفين لدى قسد وأولهم قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل أبو خولة ورفاقه وفك الحصار عن المحاصرين بالحسكة وعودتهم إلى أهاليهم.
واندلعت الاشتباكات الاثنين الماضي بعد يوم من اعتقال "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة الخبيل أبو خولة بعد دعوتهم لحضور اجتماع في مدينة الحسكة شمال شرقي البلاد.
وخلفت الاشتباكات ما لا يقل عن 10 أشخاص حسب نشطاء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا دیر الزور
إقرأ أيضاً:
"قو للاتصالات" توقّع مذكرة تعاون مع وزارة الاتصالات السورية لتسريع التحول الرقمي وتمكين الذكاء الاصطناعي في سوريا
بحضور معالي وزير الاتصالات وتقانة المعلومات في الجمهورية العربية السورية السيد عبدالسلام هيكل والرئيس التنفيذي لشركة "قو" يحي بن صالح آل منصور، وقّعت مجموعة "قو للاتصالات" في دمشق مذكرة تعاون مع وزارة الاتصالات والتقانة في سوريا لتقديم حلول رقمية متكاملة تُسهم في دعم مسيرة التحول الرقمي في الجمهورية العربية السورية خيث وقعها كل من الأستاذ محمد بن منصور كرحان الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في مجموعة "قو للاتصالات"، وعلاء حمزاوي مستشار معالي وزير الاتصالات في سوريا الشقيقة.
وتهدف المذكرة إلى تقديم حلول رقمية متكاملة تُسهم في دعم مسيرة التحول الرقمي في الجمهورية العربية السورية. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية مجموعة "قوللاتصالات" للتوسع الإقليمي، والتي ترتكز على تعزيز حضورها في الأسواق العربية بصفتها مزوداً رائداً لحلول الاتصالات وتقنية المعلومات، بما في ذلك التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء.
وتغطي مذكرة التعاون مجالات التحول الرقمي الشامل، بما في ذلك تطوير الحلول الحكومية، إنشاء مركز بيانات وطني، تبني التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، تطوير البنية التحتية الرقمية، خدمات الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، وتطوير منصات رقمية موحدة تواكب أفضل الممارسات العالمية وتسهم في تسريع التحول الرقمي في سوريا.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة "قو للاتصالات"، الأستاذ يحيى بن صالح آل منصور، أن توقيع هذه الاتفاقية يمثل امتداداً لتوجه الشركة الاستراتيجي نحو التحول إلى مزود حلول رقمية متكاملة، قائلاً: "تأتي هذه الاتفاقية مواكبةً لجهود المملكة في تمكين التحول الرقمي إقليمياً. نحرص في 'قو للاتصالات' على نقل تجاربنا الناجحة في المملكة إلى الدول الشقيقة، ونرى في السوق السورية فرصة استراتيجية لتوسيع أعمالنا في قطاع التقنية."
وأضاف: "تتجه الشركة بثبات نحو تعزيز خدماتها في حلول الذكاء الاصطناعي، ومنصات الخدمات الرقمية، والتكامل مع إنترنت الأشياء، وهو ما ينسجم مع رؤية 'قو' الجديدة كمزود شامل للحلول الرقمية، لا تقتصر على البنية التحتية بل تشمل التطبيقات والخدمات الذكية."
واختتم آل منصور تصريحه بالتأكيد على ثقة المجموعة في قدراتها، قائلاً: "نحن على ثقة، بإذن الله، بقدرة مجموعة 'قو للاتصالات' وشركتها التابعة 'إيجاد للتقنية' على أن تكون شريكاًاستراتيجياً موثوقاً في دعم مسيرة التحول الرقمي في الجمهورية العربية السورية والمنطقة بشكل عام."
وتؤكد مجموعة "قو للاتصالات" التزامها الكامل بنقل التجربة السعودية الرائدة في مجال التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتقدمة إلى السوق السورية، بما يسهم في بناء مستقبل رقمي مزدهر ومستدام يعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.