يمتلك 17 ألف منزل و38 طائرة خاصة و300 سيارة و52 يختاً.. فمن هو؟
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
يُعدّ الملك مها فاجيرالونغكورن، المعروف بلقب الملك راما العاشر، أحد أبرز الشخصيات الملكية في العالم اليوم، ليس فقط لمكانته السياسية في تايلاند، بل أيضا لثروته الهائلة التي جعلته أغنى ملوك العالم بثروة تُقدَّر بنحو 43 مليار دولار، حيث ورث إمبراطورية مالية ضخمة تضم آلاف العقارات واستثمارات استراتيجية في قطاعات حيوية.
ورث فاجيرالونغكورن هذه الإمبراطورية المالية بعد وفاة والده الملك بوميبول أدولياديج عام 2016، إذ انتقلت إليه الأصول الضخمة التي كان يديرها مكتب ممتلكات التاج (CPB).
وفي 2018، عزز الملك قبضته على هذه الأصول بوضع المكتب تحت سلطته المباشرة، ليصبح أكثر تحكما في ثروات العرش وممتلكاته. هذا الدمج بين الإرث والسلطة المالية جعله أحد أقوى الملوك اقتصاديا وسياسيا في العالم.
تُظهر أرقام حجم هذه الثروة أكثر من 17 ألف عقار في بانكوك وحدها، تتنوع بين قصور تاريخية وفنادق ومبانٍ تجارية، إضافة إلى أسطول من 38 طائرة ومروحية خاصة، و300 سيارة فاخرة، و52 بارجة ذهبية تستخدم في المواكب النهرية التقليدية. هذا البذخ الفريد يعكس عمق الارتباط بين الملكية التايلاندية والثقافة الوطنية، وفقا لموقع timesofindia.
وُلد الملك عام 1952 كابن وحيد للملك بوميبول والملكة سيركيت. ومنذ صغره جرى إعداده للعرش، فتلقى تعليما عسكريا رفيع المستوى في بريطانيا وأستراليا، وتدرّب كطيار وخدم في الجيش الملكي التايلاندي، حيث شارك في عمليات مكافحة التمرد في سبعينات القرن الماضي. هذه الخلفية العسكرية انعكست على شخصيته وأسلوب قيادته، وهو اليوم القائد الشرفي للقوات المسلحة التايلاندية.
غير أن حكمه لم يخلُ من الجدل؛ فقد سلطت وسائل الإعلام الضوء على حياته الخاصة، بما في ذلك أربع زيجات وثلاث حالات طلاق، فضلا عن إقامته الطويلة في ألمانيا، وهو ما أثار تساؤلات داخلية وخارجية. كما ترافق عهده مع تصاعد الاحتجاجات المطالبة بإصلاح النظام الملكي وتقليص سلطاته، خاصة في أوساط الشباب.
ورغم المقارنات مع مليارديرات مثل إيلون ماسك وجيف بيزوس، يظل وضع الملك راما العاشر فريدا؛ إذ يجمع بين السلطة التقليدية والثروة المالية والرمزية الثقافية. ثروته ليست مجرد مظاهر رفاهية، بل أداة نفوذ سياسي واقتصادي تعزز مكانة المؤسسة الملكية في مجتمع يشهد تحولات سياسية متسارعة.
وبينما تتزايد المطالب بالإصلاح الديمقراطي، تبقى إمبراطورية الملك راما العاشر المالية والشخصية رمزا مثيرا للجدل لقوة الملكية في القرن الحادي والعشرين، حيث يلتقي الإرث العريق مع الاستراتيجية الاقتصادية في مشهد نادر الحدوث عالميا.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ: رصف شارع العاشر من رمضان بمدينة الحامول.. صور
تابع اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، أعمال الرصف بشارع العاشر من رمضان بمركز الحامول، وذلك ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي 2025/2026، التي تتواصل تنفيذًا لتوجيهات الدولة برفع كفاءة الطرق وتحسين البنية التحتية بالمحافظة، تزامنًا مع احتفالات كفر الشيخ بعيدها القومي الـ69 تخليدًا لمعركة البرلس البحرية المجيدة، وذلك تحت إشراف السيد حمزة، رئيس مركز ومدينة الحامول.
أكد محافظ كفر الشيخ، أن المحافظة تشهد خلال الفترة الحالية نقلة نوعية في تنفيذ مشروعات الطرق، باعتبارها أحد أهم محاور التنمية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن أعمال الرصف والتطوير تأتي في إطار خطة متكاملة لتحديث الشبكة المرورية وتحسين المظهر الحضاري للمراكز والمدن.
أوضح محافظ كفر الشيخ، أن المشروع يستهدف رفع كفاءة الطريق وتحسين حركة السير من خلال الرصف باستخدام خامات مطابقة للمواصفات الفنية، ووضع علامات مرورية لضمان السلامة والأمان للمواطنين.
وشدد محافظ كفر الشيخ، على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد والانتهاء من الأعمال في المواعيد المقررة، مؤكدًا أن المتابعة الميدانية للمشروعات تتم بشكل دوري لضمان جودة التنفيذ ومطابقة الأعمال للمعايير الفنية المعتمدة، تأتي مشروعات الرصف والتطوير ضمن رؤية الدولة لتحقيق تنمية عمرانية وخدمية شاملة.
وأشار إلى أن المحافظة مستمرة في تطوير شبكة الطرق والمرافق العامة بما يعزز من كفاءة الخدمات المقدمة ويرتقي بمستوى المعيشة للمواطنين.