المصرف الخارجي: معلومات مغلوطة تتداول بغرض الإساءة إلى عمل المؤسسة
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
نفى المصرف الليبي الخارجي ما يتداول من معلومات حول إدارة المصرف، قائلا إنها تهدف إلى الإساءة لسمعة المصرف وزعزعة الثقة في عمله.
وأضاف المصرف في بيان له أن المعلومات المتداولة لا تمت للحقيقة بصلة، مشيرا إلى عدم إصدار أي تصريحات من المصرف بالمعلومات المتداولة.
كما أكد المصرف استمراره في أداء مهامه والمحافظة على مكانته بين المؤسسات المالية، من خلال تنفيذ خطة إصلاح شاملة بالتعاون مع مصرف ليبيا المركزي، تهدف إلى معالجة التحديات وتحسين الأداء المالي والإداري.
واعتبر المصرف أن النتائج المالية والمؤشرات الإيجابية للمصرف، تعكس متانة مركزه المالي وسلامة نهجه واستدامته، مشددا على التزام المصرف بمبدأ الشفافية والتعاون الكامل مع جميع الجهات ذات العلاقة.
وأوضح المصرف في تصريح خاص للأحرار، أن ما يجرى حاليا يندرج في إطار خطة لتصحيح الأوضاع الإدارية والمالية بما يضمن تعزيز الشفافية وحماية مصالح ليبيا.
وتابع المصرف أن الإجراءات الجارية تهدف إلى زيادة رأس المال للمصرف العربي التركي دون المساس بنسبة الملكية الليبية، حيث يمتلك المصرف الليبي الخارجي حصة 62.37% من رأس المال وهي النسبة الأكبر مقارنة بحصص الشركاء الأتراك.
وأشار إلى أن إعادة الهيكلة الإدارية، تسعى لتحقيق نمو مستدام وتحسين الأداء المالي للمصرف المشترك الذي تأسس سنة 1977 كشراكة إستراتيجية بين ليبيا وتركيا.
المصدر: ليبيا الأحرار + المصرف الليبي الخارجي
المصرف الخارجيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المصرف الخارجي رئيسي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف أسرار الدعم الخارجي للصراعات السودانية (فيديو)
قال اللواء حاتم باشات، الخبير العسكري، إن الأحداث في دارفور لم تشهد حتى الآن تمييزًا بين جهة وأخرى أو حدوث ما يُثار حول هذا الأمر.
أطماع متعددةوأوضح باشات خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، مساء الجمعة، أن القيادات في دارفور غير واضحة، وأن بعض هذه القيادات مدعومة من جهات خارجية، مشددًا على أهمية تسليط الضوء على هذا الدعم الخارجي المعروف والمحفوظ في الأدبيات.
وأضاف أن السودان يشهد أطماعًا متعددة بسبب ثرواته الطبيعية من الذهب واليورانيوم والبترول والمعادن مثل المنغنيز والصمغ العربي، موضحًا أن استقرار هذه الموارد سيكون تحت رقابة الدول الرسمية.
قضية تهريب الذهبوتطرق الخبير العسكري إلى قضية تهريب الذهب، مؤكدًا أن الدعم المقدم لهذه الجماعات يتضمن سلاحًا ودعمًا ماديًا للمرتزقة، مشيرًا إلى أن الدعم الدولي الأخير ساهم في تعزيز قدرات هذه الجماعات على الأرض، سواء عبر الأسلحة أو الدعم البشري، بما في ذلك المرتزقة.
وأضاف باشات أن المعلومات التي لديه تشير إلى وجود دعم خارجي من بعض الدول المجاورة، وأن المرتزقة يحصلون على أجور يومية تتراوح بين 3 إلى 3 آلاف دولار حسب مهاراتهم ورتبتهم، مؤكّدًا أن هذه الأطماع استغلت مناطق مثل التشاد ومالي وجمهورية النيجر لتنفيذ صراعات مسلحة.
وحذر الخبير العسكري من أن الغرب أصبح مستباحًا بفعل هذه الصراعات، وأن المدنيين السودانيين العزل هم الضحايا الرئيسيون، متأثرين بالمخططات الدولية والأطماع الأجنبية التي تغذي الحرب.