مأرب برس:
2025-12-05@02:19:06 GMT

مدينة خليجية تجذب أثرياء العالم اليها

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

مدينة خليجية تجذب أثرياء العالم اليها

تواصل إمارة دبي تألقها كمركز لجذب أثرياء العالم، وفق تقرير لمنصة “يوروبيان بيزنس ريفيو”، بعنوان “المليونيرات يهجروا المملكة المتحدة إلى دبي”. 

ورصدت المنصة اتجاهاً متزايداً بدأ ينتشر حديثاً في المملكة المتحدة، والمتمثل في هجرة المليونيرات البريطانيين لبلدهم. بعد أن بدأ نجم عاصمتها لندن يأفل كمركز مالي عالمي شهير، صوب دبي لغرض العيش فيها بصفة دائمة.

لينضموا بذلك إلى عدد متنام باطراد من أثرياء العالم الذين انتقلوا إلى دبي بغية العيش الدائم في غضون العامين الماضيين.

 وأوضح التقرير أن ثمة اتجاه جديد بدأ يجذب الانتباه، وهو صعود دبي بسرعة الصاروخ. كمركز رئيسي يقصده الأثرياء من كافة أنحاء العالم الراغبين بمكان جديد للعيش الدائم. 

وأضاف التقرير أن الشباب البريطانيين الأثرياء بصفة خاصة يعدون من أبرز الوافدين الجدد على دبي في غضون الفترة الأخيرة.

 واستعرض التقرير عدداً من أوجه المقارنة بين المعيشة في لندن ونظيرتها في دبي. وأوضح أن نتائج المقارنة كانت في مصلحة الأخيرة، مما أدى في النهاية إلى هجرة عدد متزايد من المليونيرات البريطانيين إليها. 

وأفاد التقرير بأن من أبرز أوجه المقارنة انخفاض كلفة المعيشة في دبي بصورة كبيرة، ففيما يخص أسعار المساكن على سبيل المثال. يبلغ متوسط سعر المتر المربع للعقارات السكنية في دبي 3900 دولار، بالمقارنة مع 16.800 دولار في لندن.

 وفيما يخص أسعار الوجبات، يبلغ متوسط سعر وجبة العشاء في دبي 11 دولار، بالمقارنة مع 25 دولار للوجبة في لندن

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی دبی

إقرأ أيضاً:

“اغاثي الملك سلمان” ينفذ (78) مشروعًا للرعاية الصحية والتأهيلية لذوي الإعاقة حول العالم بقيمة (64) مليون دولار

تمثّل رعاية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة أحد أعمدة العمل الإنساني، ودليلًا على وعي المجتمعات وقدرتها على احتضان كل فرد فيها, فمنحهم الفرص العادلة ودعم احتياجاتهم الصحية والتعليمية والاجتماعية، وتعزيز حضورهم الفاعل في مختلف مجالات الحياة، يُجسّد قيم الرحمة والتكافل، وكلما تعزّزت برامج دمجهم وتطوير قدراتهم ازداد عطاء المجتمع وازدهاره, فالإعاقة ليست عائقًا أمام الإبداع، بل دعوة لفتح الآفاق وتمهيد الطريق أمام طاقات مميزة تستحق أن تُبرز وتُصان، حيث إن تمكينهم ليس مجرد واجب إنساني، بل نهج حضاري يقوم على الرحمة والتكافل ويؤسس لاستشراف مستقبل زاهر أكثر شمولًا وعدالة.

 

ونفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة منذ تأسيسه حتى الآن (78) مشروعًا في العديد من الدول حول العالم منها اليمن وسوريا والسودان وبولندا والسنغال والأردن والصومال وتونس ولبنان وتركيا، بقيمة تجاوزت (64) مليونًا و(390) ألف دولار أمريكي؛ بغرض تعزيز الرعاية الصحية والتأهيلية وتوفير الأجهزة المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي اليمن قدم مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشاريع لمن بُترت أطرافهم، وأنشأ برنامج الأطراف الصناعية الذي استفاد منه حتى الآن (137,046) فردًا؛ بهدف إعادة الأمل للذين بترت أطرافهم بسبب الألغام عبر توفير أطراف صناعية ذات جودة عالية للمصابين، وتدريب الكوادر المحلية على تقنيات تصنيع الأطراف الصناعية، وبناء قدرات المؤسسات الصحية لضمان توطين الخدمات واستدامتها، وإعادة تأهيل المصابين ليكونوا أشخاصًا منتجين قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية.
كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة في السودان بتركيب أطراف صناعية للتوأم الملتصق السوداني “هبة وسماح” اللتين جرى فصلهما عبر البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة عام (1992م)، وذلك ضمن برامج التأهيل لتمكينهما من ممارسة حياتهما الطبيعية.
وفي بولندا، نفّذ المركز مشاريع لدعم اللاجئين الأوكرانيين شملت تقديم الأطراف الصناعية، كما نفّذ في لبنان مشروعًا لتأهيل (6) مراكز لتقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة من اللاجئين السوريين والمجتمع المستضيف، استفاد منه (6.000) فرد، ومشروعًا آخر لتقديم الخدمات التعليمية والتأهيل الصحي والحماية للأطفال السوريين اللاجئين من ذوي الإعاقة، كما دشّن المركز في عام 2024م في ولاية هاتاي بتركيا برنامج “سمع السعودية” الذي يُعد أكبر برنامج إنساني من نوعه لزراعة القوقعة للأطفال حول العالم؛ بهدف إجراء عمليات جراحية في زراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال، إلى جانب تنفيذ دورات لذوي الأطفال حول كيفية التخاطب مع الأطفال الزارعين للقوقعة حتى يتمكنوا من التواصل معهم صوتيًا، كما قام المركز بعام 2025م بتنفيذ برنامج “سمع السعودية” لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال الفلسطينيين في الأردن، والأطفال التونسيين والسنغاليين والكينيين والصوماليين.
ويأتي احتفاء مركز الملك سلمان للإغاثة باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الموافق الثالث من ديسمبر من كل عام، تأكيدًا لدور المملكة الرائد في تعزيز حقوق هذه الفئة، وتوفير الرعاية والتمكين لضمان حياة كريمة.

 

يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة نفذ منذ إنشائه (3.881) مشروعًا في (109) دول محتاجة بتكلفة تتجاوز (8) مليارات و(251) مليون دولار أمريكي.

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” ينفذ (78) مشروعًا للرعاية الصحية والتأهيلية لذوي الإعاقة حول العالم بقيمة (64) مليون دولار
  • وزير الدفاع يلتقي في عدن كبير المستشارين العسكريين البريطانيين في الشرق الاوسط
  • العقبة تستعد لاستضافة “جايفكس 2025” لتعزيز مكانتها كمركز لوجستي إقليمي
  • أباطرة الإعلام الستة.. يهيمنون على الوعي العالمي ويعززون الولاء لإسرائيل
  • شواطئ البحر الأحمر تجذب أهالي الوجه بأجوائها الخلابة
  • قضية هيغسيث و"سيغنال" تعود للواجهة.. التقرير يصل للكونغرس
  • تعلن محكمة خمر أنه تقدم اليها أحمد العنوة وإخوانه بطلب إثبات تسلسل نسبهم
  • تعلن محكمة باجل أنه تقدم اليها ياسر عمر بطلب نقل بصيرة بدل فاقد
  • موافقة رسمية على تخصيص عقار كمركز مؤقّت للدفاع المدني في صيدا
  • بسعر 19 ألف دولار فقط.. أرخص سيارة كهربائية في العالم