الخرطوم – نبض السودان

أعلنت غاضبون بلا حدود كيان ثوري دعمها للقوات المسلحة جنود وضباط في حرب الكرامة .

وقالت غاضبون في منشور «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، السادة ثوار ثورة ديسمبر العظيمة الشعب السوداني العظيم» إليكم الاتي  :

1 _ إن موقفنا من الدعم السريع واضح كوضوح الشمس مُنذ تأسيس الكيان و هو حله .

2 _ موقفنا من الكيزان واضح و هو تصنيفهم جماعة إرهابية ثم سجن كوبر .

3 _ موقفنا من العسكر بعد الحرب واضح و هو الثكنات لا غير.

4 _ موقفنا من الأحزاب المدنية السياسية واضح و هو صناديق الإنتخابات .

5 _ موقفنا من حركات الكفاح المُسلح هو الدمج و التسريح ثم الثكنات .

6 _ موقفنا من الحرب هو دعم جنود و ضباط و ضباط صف القوات المسلحة و إن القوات المسلحة جنود و ضباط و ليس جنرالات .

7 _ موقفنا من جنرالات الدم واضح و هو المحاسبة و لا تصالح أو عفو .

8 _موقفنا من التفاوض و الحل السياسي : ندعم و نُبارك أي حل سياسي يفضي لحل مليشيات الدعم السريع و محاسبة جميع قادتها و منسوبيها على كل الجرائم التي يثبت تورطهم فيها وإلغاء قوانينها و الإستحواذ على كل أصولها و ممتلكاتها و شركاتها لصالح الدولة السودانية و إغلاق جميع معتقلاتها و معسكراتها و إلغاء كل الإتفاقيات التي قامت | وستقوم بها مع جهات داخلية أو خارجية .

” بخصوص موقفنا من الشيطنة للكيان : من يشيطن الكيان لا يعنينا و لا نلتفت لسفاسف الأمور ، دفاعنا عن العرض و الأرض و الشعب و الأموال و هو حق مشروع ،

و لا اسفاً عليكم ”

سنظلُ كما عهدتُمونا لا نخون ولا نخاف ولا نسقط في طريق العبودية سنعيشُ رافضينَ للإستبداد مؤمنين بحقوقنا وسنظلُ ندافعُ عن الحرية والسلامِ والعدالة التي نادينا بها حتى يُحتسب أخر فردٍ منا شهيداً او نتحرر من براثن العسكر إلي سمو احلام الرفاق .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: غاضبون المسلحة تعلن دعمها للقوات موقفنا من

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع (الجنجويد)، «مليشيا إرهابية تتحرك كأعمدة موت»

من أحاجي الحرب ( ٢١٣٠٧ ):
○ كتب: د. Yousif Kamil Amin
لقد قمت بترجمة هذا الحوار إلى العربية، وهو لقاء أجرته قناة BFMTV في برنامج BFM Story مع الكاتب والفيلسوف الفرنسي برنار-هنري ليفي عقب عودته من السودان. وصف ليفي ما يجري بأنه «أشرس وأكثر الحروب نسيانًا في العالم اليوم»، مقدّمًا صورة لبلد ممزق بالانتهاكات والنزوح الجماعي، مشيرًا إلى وجود 12 مليون نازح من أصل 51 مليون نسمة، وهي أرقام قال إنها تكشف حجم المأساة التي تمر «تمامًا تحت رادار الإعلام العالمي».
???? ليفـي حسم الرواية التي يحاول البعض تبسيطها بجهل حينا وخبث أحيانا أخرى:
❌ هذه ليست حربًا بين جنرالين!
⚠️ ليست نزاعًا قبليًا أو عرقيًا كما يُروّج البعض.
✅ بل هي انقسام سياسي حقيقي بين مشروعين متناقضين لمستقبل البلاد.
???? وأوضح أن أحد هذين المشروعين يقوده حميدتي عبر مليشيا الدعم السريع (الجنجويد)، التي وصفها بأنها «مليشيا إرهابية تتحرك كأعمدة موت» لا تعرف سوى الحرق ، النهب ، القتل ، الاغتصاب
???? وأضاف: «جمعت شهادات نساء تطاردك ليلًا ونهارًا»،
????مشددًا على أن هذه الأفعال تمثل إرهابًا بالمعنى الكلاسيكي للكلمة، على طريقة داعش والقاعدة.
???????? كما ربط ليفي بشكل مباشر بين هذه الجرائم والدعم الخارجي، مؤكدًا أن الإمارات هي الداعم الرئيسي لهذه المليشيا، واصفًا وقوفها إلى جانبها بـ «❌ الخطأ السياسي والأخلاقي الفادح».
وفي هذا السياق، نقل ليفي رسالة واضحة من الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان إلى أبوظبي، حيث اعتبر أن الإماراتيين الذين وقفوا في محطات كثيرة في الجانب الصحيح من التاريخ، يرتكبون اليوم خطأً كبيرًا بدعمهم لهذه المليشيا، لكنه خطأ قابل للإصلاح إذا اختاروا التراجع عنه ووقف هذا المسار الذي يهدد السودان كله.
???? وأوضح ليفي أن البرهان يطالب بإنهاء ما وصفه بـ « حالة الخلط التي تساوي بين الجلاد والضحية في الخطاب الدولي»،
مشددًا على أنه لا يجوز خلق أي معادلة زائفة بين الطرفين. ✅ ليفـي أيّد هذا الموقف بشكل كامل وشرح أن الواقع واضح مهما كانت الظروف:
✔️ لدينا من جهة حكومة سودانية شرعية يقودها مجلس سيادة ورئيس وزراء مدني، مهما كانت لها من عيوب،
❌ وفي الجهة الأخرى مليشيا إرهابية ترتكب جرائم ضد المدنيين وضد الإنسانية.
وأكد أن الاستمرار في مساواة الطرفين هو خيانة للواقع ويمنح المليشيا غطاءً للاستمرار في جرائمها.
????️ ليفي وصف ما يجري بأنه ليس مجرد كارثة إنسانية، بل مشروع سياسي لتدمير السودان وتحويله إلى «دولة تهريب» تبيع نفسها لأعلى المزايدين على حساب حضارة السودان العريقة التي تضاهي حضارة الفراعنة.
وأوضح أن البرهان، الذي كان أحد الموقّعين على اتفاقات أبراهام، «يقدم الكثير» للمجتمع الدولي، معتبرًا أن وقف الدعم الخارجي، خصوصًا من الإمارات، يمكن أن يغيّر مسار الحرب ويمنح السودان فرصة للنجاة.
واختتم ليفي حديثه بينما تُعرض صور الخرطوم وطريق الأبيض والفاشر، قائلاً: «لا أحد يعرف، لا أحد يهتم. وهذه، بالنسبة لي، أكبر مظلمة في العالم».
————————-
برنار-هنري ليفي فيلسوف وكاتب وصانع أفلام فرنسي، وُلد في 5 نوفمبر 1948 في مدينة بني صاف بالجزائر، ويُعد من أبرز الوجوه الفكرية والسياسية في فرنسا منذ السبعينيات. برز كأحد أعضاء مجموعة “الفلاسفة الجدد” التي انتقدت الماركسية والأيديولوجيات الشمولية. عُرف بمشاركته في قضايا حقوق الإنسان ونشاطه في مناطق النزاعات مثل البوسنة وليبيا والسودان. يُعتبر ليفي من المؤيدين البارزين للكيان الصهيوني، حيث يرى في دعمها دفاعًا عن الديمقراطية ورفضًا لمعاداة السامية، لكنه في الوقت نفسه لا يتردد في انتقاد بعض سياساتها، خاصة ما يتعلق بالاحتلال ومعاملة الفلسطينيين، مؤكدًا أن بقاء الكيان يعتمد على التمسك بالقيم الأخلاقية والديمقراطية..
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شروط التقديم في المعهد الفني لـ القوات المسلحة 2025 والأوراق المطلوبة
  • بيان مهم للقوات المسلحة في الـ 9:30 مساءً
  • بيان مهم للقوات المسلحة بعد قليل
  • جواهر المبارك في تسجيل تحدد مكان اعتقالها من قبل الدعم السريع
  • الأردن.. إحباط محاولة لاختراق الحدود.. وتدخل عاجل للقوات المسلحة
  • الدعم السريع (الجنجويد)، «مليشيا إرهابية تتحرك كأعمدة موت»
  • المؤسسة التعاونية للقوات المسلحة تطلق مبادرة العودة الطوعية من كسلا إلى الخرطوم
  • الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
  • وقفة لابناء مدينة البيضاء نصرة لغزة وتأييدا للقوات المسلحة
  • وقفة احتجاجية لأبناء مدينة البيضاء نصرة لغزة وتأييدا للقوات المسلحة