النفط يغلق مرتفعا 1.1%.. ويقترب من 87 دولارا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط الخام الأمريكي بأكثر من دولارين للبرميل في ختام التعاملات اليوم بفعل توقعات بأن تخفيض أوبك+ الإنتاج، سيستمر حتى نهاية 2023.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أكتوبر دولارين، أو 2.45 في المائة، إلى 83.63 دولار عند التسوية.
كما أغلقت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر التي ينقضي أجلها اليوم دولارا، أو 1.
وبحسب "رويترز"، قال أندرو ليبو، رئيس شركة ليبو أويل أسوشييتس "سوق الخام تتفاعل مع تمديد تخفيضات إنتاج أوبك... يمكن أن تستمر التخفيضات حتى نهاية العام".
وحدت بيانات ضعيفة عن قطاع التصنيع الصيني من تحقيق المزيد من المكاسب. وأظهر مسح رسمي اليوم انكماش نشاط الصناعات التحويلية في الصين للشهر الخامس في أغسطس، ما أجج المخاوف حيال بيانات النمو الضعيفة في الآونة الأخيرة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأفاد المكتب الوطني للإحصاء بأن مؤشر مديري المشتريات الرسمي ارتفع إلى 49.7 من 49.3 في يوليو، لكنه لا يزال أقل من مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النفط آبار النفط اسعار النفط الاقتصاد اقتصاد مصر آبار نفط
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع بفعل تهدئة التوترات وترقب قرار أوبك+ المقبل
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين، في ظل انحسار المخاطر الجيوسياسية بالشرق الأوسط، بالتزامن مع توقعات بزيادة جديدة في إنتاج أوبك+ خلال أغسطس المقبل، واستمرار حالة الضبابية بشأن الطلب العالمي.
وانخفض خام برنت تسليم أغسطس 22 سنتاً إلى 67.55 دولاراً للبرميل قبل انتهاء العقد في وقت لاحق من اليوم، بينما تراجع العقد الأنشط لشهر سبتمبر 14 سنتاً إلى 66.61 دولاراً.
كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتاً إلى 65.20 دولاراً للبرميل.
مكاسب شهرية رغم أسوأ خسارة أسبوعية منذ مارس 2023الخامان القياسيان سجّلا الأسبوع الماضي أكبر خسائر أسبوعية منذ مارس 2023، بعدما تراجعت الأسعار من ذروة 80 دولاراً لخام برنت في أعقاب هجوم إسرائيلي على منشآت نووية إيرانية منتصف يونيو.
ورغم ذلك، يتجه كلا الخامين لإنهاء يونيو بمكاسب شهرية تفوق 5 بالمئة للشهر الثاني على التوالي.
من جهة أخرى، قالت أربعة مصادر في أوبك+ لوكالة رويترز، إن المجموعة تعتزم رفع الإنتاج 411 ألف برميل يومياً في أغسطس، بعد زيادات تدريجية في الأشهر الثلاثة السابقة. ومن المقرر أن تجتمع أوبك+ في 6 يوليو لاتخاذ القرار النهائي.
ورجّح تاماس فارجا من شركة BVM، أن تؤدي الزيادة المحتملة إلى ارتفاع المخزونات العالمية، خاصة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ما قد يضغط على الأسعار مجدداً ويمنع أي موجة صعود جديدة.
قال جيوفاني ستاونوفو، المحلل في UBS، إن السوق "عادت إلى نطاق تداول محدود"، مرجحاً بقاء الأسعار على هذا النحو ما لم تظهر مفاجآت في النمو أو الإمدادات.
في المقابل، حذّرت بريانكا ساشديفا من شركة فيليب نوفا من أن الضبابية حول النمو العالمي، خاصة من الصين – أكبر مستورد للنفط الخام – لا تزال تشكل عامل ضغط يمنع الأسعار من الاستقرار عند مستويات مرتفعة.