عمرو عثمان: تدهور الصحة والخوف من الفصل أبرز دوافع العلاج من الإدمان
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
تلقى الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريراً عن مجهودات الخط الساخن للصندوق "16023"،حيث تم تقديم الخدمات العلاجية خلال أول 9 أشهر من عام 2025 لعدد 114717 مريض "جديد ومتابعة" كما يتم توفير الخدمات العلاجية لأى مريض إدمان من أبناء المناطق المطورة "بديلة العشوائيات" "الأسمرات، المحروسة، روضة السودان، روضة السيدة، أهالينا، الخيالة، بشاير الخير، حدائق أكتوبر"
وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، حيث إن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجاناً ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة المستفيدين الذكور من هذه الخدمات 96 % بينما بلغت نسبة الإناث 4%، حيث تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن وعددها 35 مركز بـ 20 محافظة حتى الآن.
ووفقا للمكالمات الواردة للخط الساخن للصندوق فإن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى، حيث بلغت نسبتها 27% يليها محافظة الجيزة بنسبة 19%، ويرجع ذلك إلى الكثافة السكانية للمحافظتين ووجود العديد من المراكز العلاجية التابعة والشريكة مع الصندوق بهما، وفيما يتعلق بمصدر معرفة الخط الساخن لعلاج الإدمان "16023" جاء الإنترنت في الصدارة ويأتي ذلك انعكاسا للمجهودات التوعوية الإلكترونية للصندوق عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك والتي تضم 2 مليون مشترك تقريبا وكذلك أنشطته عبر الوسائط الإلكترونية المختلفة وجاء التليفزيون ثم المواقع الإخبارية كأحد أهم مصادر المعرفة بخدمات الخط الساخن.
ووفقا لتحليل بيانات المستفيدين من الخدمات العلاجية خلال أول 9 أشهر من عام 2025، فإن أكثر المواد المخدرة انتشاراً المخدرات الاصطناعية " كريستال ماث ،الاستروكس والفودو والبودر والشابو" ثم الحشيش والهيروين والترامادول، والتعاطي المتعدد، "تعاطي أكثر من مادة مخدرة" وبالنسبة لمصادر الاتصالات، جاء فى مقدمة المتصلين بالخط الساخن "16023" المريض نفسه بنسبة 35% يليه الأم 13% والأشقاء "أخ 14% ،أخت 12% "،مما يدل على تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى وأسرهم.
وأوضح الدكتور عمرو عثمان ، أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة أصدقاء السوء بنسبة 63 % وحب الاستطلاع بنسبة 23 ٪،وفيما يتعلق بالعوامل الدافعة للعلاج وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة ضياع الصحة بنسبة 36% ثم عدم القدرة المادية بنسبة 25% ،ثم المشاكل في العمل والضغوط والخوف من الفصل وتطبيق القانون عليه، لافتاً إلى استمرار الخط الساخن لعلاج الإدمان "16023" أيضاً في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجاناً وفى سرية تامة طالما أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله وخضوعه لتحليل الكشف عن المخدرات، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكافحة وعلاج الإدمان مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مجهودات تقديم الخدمات العلاجية الخدمات العلاجیة الخط الساخن
إقرأ أيضاً:
صحة الخرطوم: وفرة في الأدوية واستقرار في علاج حمى الضنك بالريف الشمالي
انطلاق حملات واسعة للإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض على طول الشريط النيلي في الريف الشمالي، بالتزامن مع حملات التفتيش المنزلي الرامية إلى الحد من انتشار البعوض المسبب للضنك، بحسب مدير الوزارة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم استقرار الأوضاع الدوائية وتوفر العلاج المجاني لمرضى حمى الضنك في مستشفيات الريف الشمالي لمحلية كرري، مشيرة إلى أن المحاليل الوريدية والأدوية الخاصة بالمرض متوفرة في جميع المستشفيات العاملة على مدار (24) ساعة منذ لحظة التشخيص وحتى إكمال البروتوكول العلاجي.
وبحسب إعلام الولاية، أوضح المدير العام لوزارة الصحة بالولاية، فتح الرحمن محمد الأمين، خلال جولة ميدانية شملت مستشفيات الجزيرة إسلانج والسروراب، أن الإمداد الدوائي بالمخازن والصيدليات مستقر، مؤكداً توفر الخدمات التشخيصية والعلاجية على مدار اليوم، وانحسار حالات الإصابة بالحمى في المنطقة استناداً إلى تقارير الإحصاء وأقسام الطوارئ.
وكشف الأمين عن انطلاق حملات واسعة للإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض على طول الشريط النيلي في الريف الشمالي، بالتزامن مع حملات التفتيش المنزلي الرامية إلى الحد من انتشار البعوض المسبب للضنك، مشدداً على ضرورة رفع احتياجات الإمداد الدوائي أولاً بأول لتفادي أي نقص محتمل.
فيما أكد المدير العام لمستشفى السروراب، دوليب حسن المهدي، أن المستشفى نجح في السيطرة على حالات حمى الضنك ومضاعفاتها عبر التشخيص المبكر وتوفير العلاج المجاني، موضحاً أن المستشفى يزوّد المرافق الصحية المجاورة بالأدوية لضمان وفرة العلاج في كامل المنطقة.
وشهدت ولاية الخرطوم خلال الأشهر الماضية تزايداً في إصابات حمى الضنك، نتيجة تكاثر البعوض الناقل للمرض، وتقول وزارة الصحة إنها تعمل بالتعاون مع المنظمات المحلية والدولية على تنفيذ حملات شاملة للإصحاح البيئي ومكافحة النواقل، إلى جانب توفير العلاج المجاني للمرضى في المستشفيات الحكومية.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في وقت سابق خطة طوارئ صحية متكاملة تهدف إلى احتواء انتشار حمى الضنك في الولاية، تشمل الرصد المبكر، والتوعية المجتمعية، وتعزيز الإمداد الدوائي في المرافق الصحية، خاصة في المناطق الطرفية.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الصحية حمى الضنك وزارة الصحة ولاية الخرطوم