محافظ الأقصر يؤدي صلاة الجمعة بمسجد أحمد ويتفقد أعمال رفع كفاءته
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أدى المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، صلاة الجمعة اليوم بمسجد أحمد النجم، بوسط مدينة الأقصر، حيث ألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ أبو الحسن محمد حامد، إمام وخطيب المسجد، وجاء موضوعها بعنوان "بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن"، متناولًا أهمية التعامل بالحسنى في القول والفعل والعمل مع المسلمين وغير المسلمين.
. كواليس افتتاح المعرض الرابع للكتاب في الأقصر
رافق محافظ الأقصر خلال الصلاة اللواء دكتور هشام الشيمي السكرتير العام المساعد لمحافظة الأقصر، وحاتم جابر سكرتير مدينة الأقصر، والدكتور محمد شعبان مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالأقصر، والمهندس أسعد مصطفى منسق المشروعات بجهاز تعمير البحر الأحمر، وعددا من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وعقب الصلاة، تفقد محافظ الأقصر أعمال رفع كفاءة المسجد، والتي شملت تطوير دورات المياه وعددها 7، بالإضافة إلى إنشاء 5 دورات مياه جديدة، ليصبح عددهم 12 دورة مياه، وكذا تجهيز أماكن وضوء جديدة بتصميم من المشربيات الخشبية بما يتناسب مع النسق المعماري للمسجد.
كما تم إصلاح وترميم وطلاء واجهات المسجد والساحة المحيطة به، إلى جانب إحاطتها بأسوار “سي إن سي” للتحكم في فتح وغلق المساحات المحيطة واستغلالها في أداء الصلاة، كما تم فرش المسجد بسجاد جديد في إطار الاهتمام برفع كفاءة دور العبادة وتحسين الخدمات المقدمة للمصلين.
وقد تمت أعمال التطوير بواسطة جهاز تعمير البحر الأحمر، وبإشراف مديرية الأوقاف بالأقصر ، حيث يأتى ذلك ضمن خطة المحافظة لتطوير ورفع كفاءة المساجد التاريخية ودور العبادة الكبرى على مستوى مراكز ومدن الأقصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر محافظ الاقصر اخبار الاقصر محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
هل سماع الأذان شرط لحضور لصلاة الجماعة؟..الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: هل سماع الأذان شرط لحضور الجماعة؟ فنحن جماعة من المصريين المقيمين بدولة اليونان وفق الله سبحانه وتعالى بعض الإخوة في إقامة مسجد تقام به الشعائر. وطبعًا لا يحق لنا أن يخرج أي صوت من المسجد سواء أذان أو صوت مرتفع.
ومنذ حوالي خمسة أشهر وأعداد المصلين تتناقص من المسجد وأبلغني بعض الإخوة أن أحد الشباب أصدر فيهم فتوى بخصوص سماع الأذان واستشهد بحديث النبي عليه الصلاة والسلام للرجل الأعمى «أتسمع النداء – فلبي» وعلى هذا أصدر فتواه فيهم بعدم الذهاب للمسجد ما داموا لا يسمعون الأذان.
فأرجو من فضيلتكم موافاتنا بالرد على سؤالي وهو: هل سماع الأذان شرط للذهاب للمسجد لأداء الصلوات حتى مع وجود مواقيت ونتائج مدون بها هذه المواقيت؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: فضل صلاة الجماعة
أولًا: لقد حثنا الإسلام علي صلاة الجماعة لما لها من فضل عظيم في الدنيا والآخرة؛ فهي تؤلف القلوب وتجمع بين المسلمين وتحثهم على الإخاء والتعارف والتعاون، وفوق كل ذلك فهي تفضُل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجه؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» رواه البخاري ومسلم.
هل سماع الأذان شرط لحضور الجماعة؟
أما بالنسبة للأذان فقد شرع للإعلام بوقت الصلاة وهو شعيرة من شعائر الإسلام يجب العمل بها حتى ولو داخل المسجد ولا يجوز تركها بحال من الأحوال فإذا ما عُلم وقت الصلاة بطريقة أخرى غير الأذان فهذا يكفي لأداء صلاة الجماعة في المسجد وليس بلازم أن يسمع المسلم الأذان حتى يسعى إلى صلاة الجماعة.
أما بالنسبة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل الأعمى فنصه: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى الْمَسْجِدِ، فَسَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ، فَيُصَلِّيَ فِي بَيْتِهِ، فَرَخَّصَ لَهُ، فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ، فَقَالَ: «هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَأَجِبْ» رواه مسلم.
فدل هذا الحديث على السعي إلى صلاة الجماعة حتى ولو من الأعمى ما دام علم بوقت الصلاة إذ الأذان في عصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان الوسيلة للإعلام عن الصلاة، أما في هذا العصر فيمكن معرفة وقت الصلاة بوسائل أخرى كالساعات الوقتية والنتائج المدون بها أوقات الصلاة، فما دام رُفع الأذان داخل المسجد فقد تحققت شعيرة الأذان، وليس في الحديث ما يدل -لا صراحةً ولا ضمنًا- على ما استشهد به مَن أفتى بعدم الذهاب إلى المسجد لصلاة الجماعة ما داموا لا يسمعون الأذان.
ونهيب بالإخوة المسلمين في اليونان ألا يتعرضوا للفتوى إلا إذا كانوا متخصصين في علوم الشريعة حتى لا يوقعوا المسلمين في الحرج والخطأ.
وفي واقعة السؤال وبناءً على ما سبق: فإنه ليس بشرط لمن أراد صلاة الجماعة في المسجد أن يسمع الأذان، ويكفيه أن يعلم بدخول وقت الصلاة بأي وسيلة أخرى كال
ساعات وغيرها.