بن حبتور: استشهاد شخصية بحجم اللواء الغماري خسارة للقوات المسلحة اليمنية
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
عبر عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، عن أحر التعازي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى في استشهاد القائد المجاهد اللواء الركن محمد عبدالله الغماري رئيس هيئة الأركان العامة.
وأكد عضو السياسي الأعلى في البرقية، أن استشهاد شخصية بحجم اللواء الغماري، خسارة كبيرة للقوات المسلحة اليمنية وأن العزاء للجميع في استشهاده على النحو المشرف للأمة وأحرارها هو ما خلفه من إرث عسكري وفكري وروحي للمجاهدين.
ولفت إلى أن استشهاد القائد العسكري الغماري على طريق القدس شرف ووسام عظيم للشعب اليمني الذي قدّم على مدى عامين كاملين أقوى صور الضامن الأخوي والتضحيات نصرة للحق ودفاعًا عن قضيته المقدسة.
وقال الدكتور بن حبتور “عرفت الشهيد الغماري عن قرب ولمست فيه روحه المحبة لوطنه وأمته وقوة ولائه للقيادة والاستعداد للتضحية في سبيل الدفاع عن الوطن والأمة والانتصار لحقهما في الحرية والاستقلال والعيش الكريم”.
وأضاف “اُستشهد المجاهد الغماري ملتحقًا بركب الشهداء القادة العظام من اليمن ومحور المقاومة على طريق القدس وإلى جانب الطابور الطويل من شهدائنا الأبرار الذين تركوا لنا ولأجيالنا القادمة بصمات لا تنسى في الشجاعة والكرامة والعزة والشموخ”.
وشدد عضو السياسي الأعلى على أن دماء الشهداء لم ولن تذهب سدى، إذ هي من صنعت النصر للشعب اليمني والأمة وبها تصان الكرامة والحقوق والأعراض، سائلًا الله له الرحمة والمغفرة والرضوان ولرفاق دربه من الشهداء جنات الخلود مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السیاسی الأعلى
إقرأ أيضاً:
النعيمي يعزي في استشهاد القائد الجهادي اللواء الركن الغماري
الثورة نت/..
عبّر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي عن خالص العزاء والمواساة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والمشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، وضباط القوات المسلحة، وأسرة آل الغماري، في استشهاد القائد الجهادي اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة.
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى، بمناقب وإسهامات الشهيد، الذي استشهد في أشرف المعارك، معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وقال: “لقد كان الشهيد القائد فارسًا مقدامًا، ومهندسًا عسكريًا فذًا، لم يكتفِ بالتخطيط والإشراف من خلف المتاريس، بل كان شعلة متقدة من الإيمان والعمل الجهادي، يتقدم الصفوف، حاملًا روحه على كفه منذ فجر المسيرة القرآنية”.
وأكد النعيمي أن الشهيد جسّد أسمى معاني الولاء والتضحية، وبصم في سجل القوات المسلحة بصمات لا تُمحى من التطوير والنهوض النوعي، فكان بحق أحد أركان هذه العزة التي يفتخر بها اليمن اليوم.
وأضاف عضو السياسي الأعلى “لقد ارتقى الشهيد الغماري ليضع دمه الطاهر وقودًا لمعركة الإسناد، نصرة لغزة العزة وكسراً لحصارها، وليُثبت للأمة جمعاء أن هناك رجالًا يصدقون ما عاهدوا الله عليه، لا تخذلهم الظروف ولا تثنيهم التحديات. إن شهادته هي امتداد لمسيرة القادة العظماء الذين قدموا أرواحهم فداءً للمبادئ والقضية”.
ولفت إلى أن رحيل هذا القائد العظيم لن يوقف المسيرة، بل سيزيدها رسوخًا وثباتًا، وسيكون دمه الزكي حافزًا إضافيًا للسير قدمًا على درب العزة والكرامة والمواجهة حتى تحقيق النصر الموعود.
وتابع بالقول: “فعزاؤنا أنه مضى شهيدًا مجاهدًا، وترك خلفه إرثًا من الشجاعة والعطاء، سيبقى منارة تضيء طريق الأجيال”، سائلًا من المولى القدير أن يرحم الشهيد الغماري، ويسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين، “إنا لله وإنا إليه راجعون”.