لبنان.. قرار بإخلاء سبيل هنيبال القذافي بكفالة ومنعه من السفر
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— وافق المحقق العدلي في قضية خطف وإخفاء الإمام موسى الصدر وآخرين، القاضي زاهر حمادة، الجمعة، على إخلاء هنيبال القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، مقابل كفالة قيمتها 11 مليون دولار، ومنعه من السفر.
وجاء ذلك بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للاعلام.
وبحسب الوكالة، فقد اعتبر النائب اللبناني أشرف ريفي أن "القرار بإخلاء سبيل هنيبال القذافي هو قرار تعجيزي ومخالف لروح القانون والعدالة"، حسب قوله.
ورأى أنه "على القضاء أن يطلقه فوراً وعلى الدولة اللبنانية أن تعتذر منه لأن التوقيف كان تعسفياً وغير مبرر".
وأضاف أشرف ريفي: "لهنيبال القذافي اليوم الحق الكامل في مقاضاة القاضي الذي أوقفه دون سبب قضائي، وأصدر اليوم هذا القرار الجائر والمخالف لأبسط معايير العدالة وحقوق الإنسان"، حسبما نقلت عنه الوكالة الوطنية للإعلام.
وبدأت في وقت سابق، في بيروت، الجمعة، "جلسة استجواب هنيبال القذافي أمام المحقق العدلي في قضية خطف وإخفاء الإمام موسى الصدر وآخرين.
وكان رئيس لجنة المتابعة الرسمية لقضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، القاضي حسن الشامي، قال في وقت سابق، إن قضية هانيبال القذافي الموقوف في لبنان منذ 10 سنوات، "تحتاج إلى حل قانوني وقضائي".
وكان وكيل هانيبال القذافي قد تقدم، منتصف شهر أغسطس/آب الماضي، بمذكرة طلب فيها إخلاء سبيل نجل الزعيم الليبي الراحل الموقوف منذ 2015.
ويواجه هانيبال اتهامات بإخفاء معلومات عن مصير الإمام موسى الصدر وآخرين فُقدوا في ليبيا في عام 1978، بعد وصولهم العاصمة طرابلس بدعوة من معمر القذافي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة اللبنانية بيروت طرابلس عائلة القذافي معمر القذافي الإمام موسى الصدر هنیبال القذافی
إقرأ أيضاً:
القضاء اللبناني يقرر إطلاق هانيبال القذافي بكفالة 11 مليون دولار
بيروت- قرر القضاء اللبناني، الجمعة 17 اكتوبر 2025، الموافقة على إخلاء سبيل هنيبال القذافي، نجل زعيم ليبيا الراحل معمر القذافي، مقابل كفالة قيمتها 11 مليون دولار ومنعه من السفر.
وفي 2015، اختطف مجهولون هانيبال في سوريا ونقل إلى لبنان الذي أصدرت حكومته آنذاك قرارا باعتقاله، وما زال يقبع في سجونه حتى الآن ضمن تحقيق في قضية اختفاء زعيم حركة "أمل" السابق موسى الصدر بليبيا عام 1978.
وتحمل الطائفة الشيعية في لبنان القذافي الراحل مسؤولية اختطاف الصدر واثنين من مساعديه في ليبيا أثناء زيارة رسمية إليها، لكن النظام الليبي السابق نفى هذه التهمة مرارا، مؤكدا أن الثلاثة غادروا طرابلس متوجهين إلى إيطاليا.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، الجمعة، بأن "القاضي زاهر حمادة المحقق العدلي في قضية خطف وإخفاء الإمام موسى الصدر وافق على إخلاء سبيل هنيبال القذافي مقابل كفالة قيمتها 11 مليون دولار، إلى جانب منعه من السفر".
من جهته، اعتبر النائب البرلماني أشرف ريفي إخلاء سبيل هنيبال مقابل كفالة "قرارا تعجيزيا ومخالفا لروح القانون والعدالة"، وفق الوكالة.
وتابع ريفي الذي شغل منصب وزير العدل بين 2014 و2016: "على القضاء أن يطلق سراحه فورا، وعلى الدولة اللبنانية أن تعتذر منه لأن التوقيف كان تعسفياً وغير مبرر".