2025-10-17@17:59:04 GMT
إجمالي نتائج البحث: 17
«کنت أکتب»:
لم أكتب في السياسة لسنوات طويلة من مسيرتي الصحفية، التي بدأت قبل ثلاثين عاما. لم تكن الأخبار السياسية تغويني كثيرا؛ كانت تبدو لي سطحية، تفتقر إلى العمق، ومحدودة التأثير.لكن حين أصبحت كاتب زاوية، بدأت التأثيرات السياسية، وجدية تطورات العالم، تجبرني على كسر ذلك المبدأ. صرت أكتب عن السياسة، غير أنني كنت أرغم نفسي، على الأقل يومين في الأسبوع، أن أكتب عن الحياة، الأدب، الطبيعة، والفنون.غير أن الأحداث تسارعت، والأزمات تفاقمت، حتى أصبح من المتعذر عليّ، في السنوات الخمس الأخيرة على الأقل، أن أكتب عن أي شيء آخر سوى ما يدور في الساحة من أزمات وتطورات مفاجئة.مضى أكثر من عام على كتابتي في "الجزيرة نت"، وحين أنظر إلى الوراء أجد أنني لم أكتب إلا عن الأزمات في منطقتنا. بينما أرى، على...
عائض الأحمد أحيانًا، لا نحتاج أكثر من ورقةٍ وقلم، لنُخرج ما لا نعرف كيف نقوله، ولا نجد من يسمعه. الكتابة بالنسبة لي ليست موهبةً أتباهى بها، ولا كلماتٍ أزيّن بها الصفحات، بل هي مكانٌ أهرب إليه حين تضيق بي الدنيا، حين أتوه من نفسي، فأبحث عني بين السطور... وأجدني هناك، أفترش الأرض وأرقب السماء في تأمّل لا مثيل له. في لحظات الصمت، حين لا يعود للكلام طعم، أكتب. لا لأن أحدًا ينتظر ما أقول؛ بل لأن الكتابة صارت المتنفس، والطريقة الوحيدة لأقول: أنا هنا، رغم كل ما تغيّر. كل حرف هو جزءٌ مني، حزنٌ سكنني، أو فرحٌ خجل أن يظهر، أو وجعٌ لا أريد أن أصرخ به، فأهمس به على الورق، وأتلقّفه أنا، ويرتد صداه مَدويًّا: "أنا...
القاهرة (د ب أ) أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يستقبل السفير المصري بمناسبة انتهاء فترة عمله سكاي أبوظبي تستحوذ على 450 فداناً في رأس الحكمة أعلن التونسي علي معلول الظهير الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري نهاية مشواره مع «القلعة الحمراء» ورحيله بنهاية الموسم الحالي.وقال معلول في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «منذ أن وضعت قدمي في الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها الأهلي».وأضاف: «تسع سنوات مرت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يشترى، لم أكن يوماً لاعباً محترفا فقط، كنت...
مُزنة المسافر غرقتُ يا جولي في مياهٍ راكدةٍ، ووقعتُ على وجهي، ونسيتُ أنه حولي، وادَّعيتُ أنني ميتة، وجاء لينقذني ألف مرة من بركٍ راكدة، وبحيرات جامدة، وبراكين خامدة. جوليتا: وماذا حدث بعد ذلك يا عمتي؟ ماتيلدا: علمني كلمة لم اسمعها من باقي الرجال في ذلك الزمن الغابر، كنتُ أعتقدُ أن حظي- يا إلهي- عاثرٌ حتى وجدني رجل القطار، وكانت مقطورة حياتي من المفترض أنها الأفضل على الإطلاق؛ لأنه علمني لغاتٍ فرنجية، وسلوكًا مُهذَّبًا مع الغرباء، وكنتُ أنوي أن أراه كل ليلة قبل أن أُغني، وكُنَّا نحتسي القهوة سويةً كل نهار، ونقول بكلمات السعادة، كنتُ أضحكُ كثيرًا يا جولي، وكانت عيناي تلمعان دائمًا، كنتُ لطيفةً وآلامي صغيرة، وأفكاري كثيرة، ومشاعري مثيرة وأردتُ أن أُنير حياتي بشيء متوقد غير الحب....
زمان كان في صحفي فاشل كدة إسمه مصطفى سري كان عامل فيها الطبال الخصوصي ودرق سيده بتاع ياسر عرمان.كلما أكتب حاجة تنتقد الحركة أو أحد قياداتها، يرسل لي إيميل يشتمني وكان معاه واحد تاني، بس داك اعتذر لي لاحقاً بمرارة شديدة وأسف وقبلت عذره، لذلك أمسك عن ذكر اسمه. المهم كنت أرد عليهم ببرود برسائل من نوع “شكراً على رسالتك .. إذا كان لديكم تعليق يمكنكم إرساله على البريد الإلكتروني للصحيفة”..وما إلى ذلك. في صحيفتي كنت أواصل انتقاداتي لأسيادهم موفراً وقتي وطاقتي لما هو أهم. المهم انتهت تلك المرحلة وذهب أبطالها وطباليهم إلى النسيان.*منذ فترة أواجه بصبر وجلد بعض المضايقات من معارف أرعى معرفتهم.. بعضهم يطالبني بعدم الكتابة عن علاء، وبعضهم يتواصل طالباً الكف عن البرهان، وقلة تتوسط لفلان، وغداً...
*مضمون اللغة في سرد الحكاية الشعبية يحمل فضاء أوسع لطرح الأفكار*كل الشخصيات مركبة وتركيبها ينطلق من معاناة داخليةيتكئ مسلسل "الوقيد" على التراث ، ويقدم رؤية متجددة للصراع العائلي والشتات الإنساني لتتطور إلى صراع إنساني ممتد جغرافياً على مساحة واسعة. في هذا الحوار، يتحدث كاتب العمل سعيد عامر عن رحلته في كتابة سيناريو المسلسل، وكيف انتقل من الفكرة إلى النص، وكيف بنى - خلال هذه الرحلة الكتابية التي خاضها أربع مرات - شخصيات متعددة الأبعاد تحمل في دواخلها صراعات ومعاناة كامنة. كما يتناول الكاتب تعاونه مع المخرج يوسف البلوشي، ويكشف عن التحديات التي واجهها في تحقيق التوازن بين الوفاء لروح التراث وجذب الجمهور المعاصر. ومن خلال استعراض أبعاد الشخصيات النسائية، وتوظيف الإسقاطات الرمزية، وتأثير الصراعات الاجتماعية في تطور الحبكة، يسلط الحوار...
كنتُ ممن يدعون إلى التسامح تحت شعار: “لكي لا تعيش في ألم.” أنا وأعوذ بالله من كلمة “أنا” من الأشخاص الذين يخشون المواجهة، بل يرتعدون عند مجرد التفكير في الرد على الأذى أو التفوّه بكلمة قد تجرح مشاعر أحدهم.. لكن حين أنظر إلى الماضي بتمعّن، لا أجدني إنسانا طيبا كما كنت أظن، بل ربما كنتُ ضعيف وهشّ !! لم أكن أُجامل الناس بدافع اللطف، بل كنت أحاول جاهدا أن أكون جزءًا من هذا المجتمعات .. لكنّها للأسف، مجتمعات جاهلة تغلب عليها الغطرسة والتحيّز لصالح من يُنظر إليهم على أنهم “أقوياء !!؟؟ أولئك الذين لا يسمحون بمرور كلمة دون ردّها بأقسى منها، ولا يهابون إلا من يواجههم بالمثل. ومع ذلك، لم تتقبلني هذا المجتمعات إلا عبر الاستغلال والإيذاء النفسي المستمر....
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق عاودتني حكاية ذكرى قصيدتي الأولى، ونحن نتناقش في إعداد عددًا خاصًا عن المبدعين من الشباب من خلال فتح الصفحات لهم لعرض أعمالهم وتقييمها من جانب النقاد.. وهذه فرصة لو تعلمون عظيمة.. فلسنوات بحثت عنها وحينما وجدتها كانت "مشطورة".. وإليكم الحكاية:امتهنت العديد من الوظائف قبل التحاقي بالصحافة، لأنه لم يكن لدي رفاهية "التدريب دون مقابل" فكنت أبحث عن عمل يدر دخلًا لي ومعه لا أتخل عن حلمي.في آخر كل يوم، كنت أجلس على مقهى "صديقي إيهاب" أنثر أوراقي وأمارس هوايتي في الكتابة، وتعاطف معي "صديقي" فأخبرني أن هناك صحفي كبير يأت ليلًا إلى المقهى وطلب مني بعض الأعمال لعرضها عليه.في اليوم التالي انتظرت أنا وإيهاب، الصحفي الكبير الذي كان يجلس دون أن ينبس ببنت شفاه، يحتسي...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق «1»غريب ما أنا فيه.. بل.. غريب ما أنتم فيه!.. كم نحن مغفلون.. آسف لا أقصد الإهانة.. أنا أركض معكم في مضمار السباق لكن لا أعرف ما المغنم في النهاية!.. ما الجائزة إذا أنا فزت أو أنت انتصرت أو خسرنا وفاز غيرنا!.. حينما أُخبرك أنني لا أكذب.. فأنا لا أكذب.. فلماذا أكذب؟.. والخطر أصبح في النجاة.. ءأمن لحظة يا صديقي هي تلك التي أكتب لك فيها هذا الحرف، حتى المداد لوضع نقطة في آخر السطر لست أملكه الآن، لكن لدي أمل أنني سأتحصل عليه قبل أن أكتب الحرف الأخير في جملتي.«2»لا أخفيك سرًا أنني مُرهق الذهن والبدن.. لا من عمل ولا جهد ولكن ربما من البشر.. أنا لا أحب لعبة الشطرنج مع الأغبياء والغريبة أنهم يفوزون.....
قال الكاتب الصحفي عصام زكريا، مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إنه تأثر بكثيرين في تكوينه الثقافي بداية من مجلات الأطفال عندما كان صغيرا وسلاسل الكتب الموجهة للنشء والأطفال، والمغامرين الخمسة وكتب أجاثا كريستي. وأضاف زكريا خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي مصطفى عمار، مقدم برنامج «بين السطور»، المذاع عبر راديو أون سبورت إف إم: «كنا محظوظين بوجود مطبوعات وإصدارات شيقة كثيرة، وهناك مدرسون كثر ساعدوني وجعلوني أحب القراءة، كما كنت محظوظا بالسكن في منطقة السيدة زينب بجوار سور الكتب وبالتالي، كل الثقافة كانت موجودة أمامي، كنت اشتري كتبا وأعيدها وأدفع الفارق وأختار كتبا أخرى». وتابع مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: «كنت أحب الكتاب الذين أقرأ لهم كأني أعرفهم شخصيا، فأنا أحب طه حسين ونجيب محفوظ، ودرست مذكراته بعنوان الأيام في...
لا أريد أن أكتب هذا المقال، ولا غيره من المقالات. فى الحقيقة، أنا لا أريد أن أفعلأى شىء. لماذا أستمر فى هذا العبث.. لماذا أمد خيوط اللا جدوى، لكى تلتف حول عنقى وتخنقنى؟.منذ سقطت فى مأزق الوجود، أو حُفرة الحياة، وأنا لا أتذكر أننى فعلت شيئًا إلا الكتابة.حقيبتى ليست مثل حقائب النساء، تحوى مرآة وقلم الروج، بل أوراقى وقلم الأبجدية.أن تُنشر لى قصة أو مقال أو قصيدة، وبجانبها اسمى وصورتى، كان حدثًا مفرحًا،فى زمن لا أفراح له، مدهشًا كبدايات العشق، وهطول المطر فى الصيف.ولادة قصيدة، ولادة جديدة للكون، أو ميلاد ثورة جامحة ضد الثبات والجمود. لا أرى الحياة إلا حروفًا وكلمات، تتجمع لترسم وردة، أو صرخة، أو ملامح وطن. يمكن أن تمر ساعات وأنا حائرة بين كلمتين، أيهما أختار...
كتب- محمد شاكر: تصوير- محمود بكار: حل الكاتب الكويتي الشهير "سعود السنعوسي" ضيفًا على معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، وذلك بالقاعة الدولية "ضيف الشرف"، وأدارت الحوار الدكتورة رشا سمير وهي كاتبة وروائية مصرية. وفي بداية كلمتها أكدت الدكتورة رشا سمير عن سعادتها بتواجدها في معرض القاهرة الدولي للكتاب وسعادتها بمحاورة الكاتب الكويتي سعود السنعوسي والذي قدم ابداعًا متفردًا في ثلاثيته "رحلة مع أسفار الطين" والتي يبحر بنا من خلال كتابته الرائعة عن مدينة أو بلدية الطين التراثية. وتحدث الكاتب سعود السنعوسي تحدث عن فكرة كتابة الثلاثية، قائلا: "إنني في البداية كنت أعرف أني أكتب عملاً كبيرًا، ولم يكن في مخيلتي أنها ستكون رواية ثلاثية ففي فترة كورونا كنت أمكث على قراءة الأعمال الروائية الطويلة، وكنت أرى أنها...
حل الكاتب الكويتي الشهير "سعود السنعوسي" ضيفًا على معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 ، وذلك بالقاعة الدولية "ضيف الشرف" ، وأدارت الحوار الدكتورة رشا سمير وهي كاتبة وروائية مصرية .وفي بداية كلمتها أكدت الدكتورة رشا سمير عن سعادتها بتواجدها في معرض القاهرة الدولي للكتاب وسعادتها بمحاورة الكاتب الكويتي سعود السنعوسي والذي قدم ابداعًا متفردًا في ثلاثيته "رحلة مع أسفار الطين" والتي يبحر بنا من خلال كتابته الرائعة عن مدينة أو بلدية الطين التراثية.وفي بداية كلمته عبر الكاتب سعود السنعوسي عن سعادته بتواجد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب حيث قال: " أحب أن أوجه الشكر لمعرض الكتاب ، والذي يدعوني للتواجد فيه بشكل دائم" .أما عن فكرة كتابة الثلاثية أوضح السنعوسي :"أنني في البداية كنت أعرف أني أكتب عملاً...
كنت في المدرسة الإعدادية حينما حدث دون سابق إنذار أن طلب مني المعلم أن أقرأ بصوت عال. لا أعرف من أين جاءني ذلك الخوف المباغت الذي غمرني. بدا وكأنني اختفيت في الخوف فهو كل ما كنت إياه. هببت واقفا، وانطلقت أجري خارجا من الفصل.رأيت عيون التلاميذ الكبيرة وعيني المعلم تتابعني خارج الفصل.حاولت بعدها أن أفسر سلوكي الغريب بقولي إنني اضطررت إلى الذهاب إلى الحمام. فرأيت على وجوه من استمعوا إليّ أنهم لم يصدقوني. ولعلهم حسبوا أنني جننت. نعم، وبت في طريقي إلى فقدان عقلي.لاحقني ذلك الخوف من القراءة بصوت عال. ومضى الوقت، فوجدت في نفسي الشجاعة وطلبت من المعلمين أن يعفوني من القراءة بصوت عال؛ لأنني أخافها، فصدقني البعض وتوقفوا عن مطالبتي بذلك، بينما ظن البعض أنني بطريقة أو بأخرى...
كلام الناس noradin@msn.com * بدعوة من منظمة كابراماتا للرعاية Uniting Careأتيحت لي فرصة حضور جلسة من الجلسات التي تنظمها بالتعاون مع مركز تنمية قدرات ومواهب المهاجرين في عام مضى بمركز شباب ميريلاند بسدني والمشاركة فيها. * الأستاذة دونا أبيلا Donna Abela وزعت على الحضور أوراقاً بيضاء وطلبت من كل منهم أن يرسم صورته الشخصية ويكتب اسمه عليها ويعيدها لها‘ ثم وضعت بعض الأسئلة المساعدة لكي يختار كل واحد منهم سؤالاً يحكي عبره أول تجربة جديدة له في حياته. *بعد ذلك طلبت من الجميع أن يختار كل واحد منهم من يشاركة في حكاية تجربته معه‘ ثم وزعت أوراق أخرى عليهم وطلبت منهم رسم ثلاثة مشاهد تعبر عن البداية والتجربة العملية والخاتمة وطلبت مني المشاركة معهم. *اخترت أول تجربة لي في الكتابة...
قال الكاتب والمفكر محمد سلماوي، إن محاولة اغتيال الأديب الراحل نجيب محفوظ في عام 1994 كانت لحظة قاسية جدا، موضحًا: "كنت في بيتي يوم الجمعة، وفوجئت باتصال هاتفي من مساعد رئيس التحرير بالأهرام يبلغني فيه بضرورة أن أكتب شيئا بسرعة عنه بسبب الحادث الذي وقع". نادي أدب المعادي يحتفي بميلاد محمد سلماوي محمد سلماوي لـ صدى البلد: المثقفون هم من أطلقوا شرارة ثورة30 يونيه وأضاف "سلماوي"، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "لم أكن أعرف شيئا عن الحادث، فشرحوا لي تفاصيل محاولة الاغتيال، وقالوا لي إنه يتلقى العلاج في المستشفى، قلت لهم سأكتب حالا، وأمسكت الورقة والقلم وحاولت أكتب". وتابع الكاتب والمفكر: "لم أستطع كتابة شيء، فقد كان القلم...