فرنسا وبريطانيا تعدان قراراً بمجلس الأمن بشأن إرسال قوات إلى غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت فرنسا إنها تعكف بالتعاون مع بريطانيا، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، على وضع اللمسات الأخيرة على قرار لمجلس الأمن في الأيام المقبلة من شأنه أن يضع الأساس لنشر قوة دولية في غزة.
وقال مستشاران أميركيان كبيران يوم الأربعاء الماضي، إنه مع صمود وقف إطلاق النار في غزة، بدأ التخطيط لإرسال قوة دولية لإرساء الأمن في القطاع الفلسطيني.
وفي حديثه للصحفيين في باريس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، باسكال كونفافرو، إن مثل هذه القوة تحتاج إلى تفويض من الأمم المتحدة لتوفير أساس قوي في القانون الدولي وتسهيل الحصول على مساهمات محتملة من الدول.
وأضاف: «تعمل فرنسا بشكل وثيق مع شركائها على تأسيس مثل هذه البعثة الدولية التي يجب أن يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها من خلال اعتماد قرار بمجلس الأمن».
وأوضح أن «المناقشات لا تزال جارية، لا سيما مع الأميركيين والبريطانيين، لطرح مشروع قرار في الأيام المقبلة».
وقال مسؤول في البيت الأبيض أمس الأول، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجري محادثات مع عدد من الدول المهتمة بالمساهمة في هذه القوة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا بريطانيا مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مذكرات سجين.. كيف واجه «ساركوزي» العزلة وحماية الأمن في السجن؟
اتسمت الأسابيع الثلاثة التي قضاها الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، في السجن بالعزلة والرتابة الرمادية، وفق مقتطفات من كتاب جديد له سيصدر قريبًا بعنوان «مذكرات سجين».
وأصبح ساركوزي، البالغ 70 عامًا، أول رئيس في تاريخ فرنسا الحديثة يدخل السجن، بعد أن حُكم عليه بالسجن خمس سنوات، لكنه حصل على إفراج مشروط تحت رقابة قضائية بعد 20 يومًا فقط من دخوله زنزانته.
وصف أيام السجنووصف ساركوزي أجواء السجن بقوله: «سيطر اللون الرمادي على كل شيء، وابتلع بشراهة كل مساحة حولي. كنت سأعطي كل شيء مقابل أن أنظر عبر النافذة أو أستمتع بمشاهدة السيارات تمرّ».
وفي ليلة دخوله الأولى، صلى بعد مشاهدة مباراة كرة قدم، مضيفًا: «جاء الأمر طبيعيًا. بقيت على هذه الحال لدقائق عدة، ودعوت الله أن يمنحني القوة لأتحمل صليب هذا الظلم».
الروتين اليوميوظل ساركوزي تحت حماية ضابطي أمن، محبوسًا زنزانته لمدة 23 ساعة يوميًا، مع استثناءات محدودة لأوقات الزيارة. وعبر عن استفادته الشخصية قائلاً: «كثيرًا ما يُقال إن المرء يتعلم في أي عمر، وهذا صحيح. تعلمت الكثير عن الآخرين وعن نفسي أيضًا خلال وجودي في سجن لاسانتيه».
وكان نظامه الغذائي بسيطًا، متكونًا من منتجات ألبان، ألواح حبوب الشوفان والشعير، المياه المعدنية، عصير التفاح وبعض الحلويات.
كتابة المذكراتوكشف ساركوزي في مقابلة مع صحيفة لوفيجارو أن معظم صفحات كتابه كتبها أثناء وجوده خلف القضبان بقلم حبر جاف على طاولة خشبية صغيرة يوميًا، وأنهى الكتاب بعد إطلاق سراحه في 10 نوفمبر.
ويؤكد الرئيس الأسبق براءته، فيما من المقرر أن تبدأ محاكمته الاستئنافية في مارس المقبل، لتظل قضية ساركوزي محط أنظار الرأي العام الفرنسي والدولي.
اقرأ أيضاًسجن ساركوزي.. انتصارٌ للقضاء الفرنسي
ساركوزي يصل إلى السجن بعد إدانته في قضية تمويل حملته الانتخابية
نحتاج إلى الروس ومشكلة إفريقيا عميقة.. تصريحات مثيرة من «ساركوزي» رئيس فرنسا السابق