نجاح جراحة دقيقة لإنقاذ سيدة بعد انفجار بالرحم والمثانة بمستشفى أجا بالدقهلية
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
نجح الفريق الطبي بمستشفى أجا المركزي في إجراء جراحة دقيقة لإنقاذ حياة سيدة تبلغ من العمر 33 عامًا كانت تعاني من نزيف وآلام شديدة بالبطن أثناء الحمل في الأسبوع السابع والعشرين.
وأوضح الدكتور سيد فاروق، وكيل المديرية للطب العلاجي، أن المريضة تم استقبالها في قسم الطوارئ بالمستشفى، وتم على الفور إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، والتي أظهرت انفجارًا في الرحم مصحوبًا بانفجار في المثانة البولية، وهي من الحالات النادرة والخطيرة التي تستدعي تدخلاً جراحيًا فوريًا.
وأشار إلى أنه تم تجهيز فريق طبي متكامل من تخصصات النساء والتوليد وجراحة المسالك البولية والتخدير، حيث جرى التعامل مع الحالة باحترافية عالية.
وبيّنت الدكتورة رباب الدمناوي، مدير عام الطب العلاجي، أن الفريق الطبي تمكن من الحفاظ على الرحم لتمكين فرص الحمل مستقبلًا، مع ترقيع المثانة البولية وإيقاف النزيف واستخراج الجنين المتوفى، مؤكدة أن المريضة تماثلت للشفاء وغادرت المستشفى وهي بحالة مستقرة.
وضم الفريق الطبي القائم على العملية الدكتور محمد الشبراوي – استشاري أول النساء والتوليد
والدكتور محمد زكي – استشاري جراحة المسالك البولية والدكتور محمد شتا – استشاري النساء والتوليد والدكتور حسام كمال – أخصائي التخدير
وفي ختام التصريح، وجه الدكتور حموده الجزار، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، الشكر والتقدير للفريق الطبي والتمريضي بمستشفى أجا المركزي على سرعة التعامل مع الحالة ودقة الأداء الجراحي، مؤكدًا أن ما تحقق يعكس جاهزية المستشفى وكفاءة الفرق الطبية في التعامل مع الحالات الحرجة وإنقاذ الأرواح.
يأتى ذلك فى إطار تعليمات الدكتور حموده الجزار، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، بتقديم الرعاية الطبية الطارئة بأعلى درجات الكفاءة داخل المستشفيات التابعة للمديرية، وبتوجيهات الدكتور سيد فاروق، وكيل المديرية للطب العلاجي، والدكتورة رباب الدمناوي، مدير عام الطب العلاجي،
و شهد مستشفى شربين المركزي تنفيذ عمليتين دقيقتين في تخصص جراحة الوجه والفكين، أُجريتا بنجاح على يد فريق طبي متخصص.
وقال الدكتور سيد فاروق، وكيل المديرية للطب العلاجي، إن هذه العمليات تأتي ضمن خطة المديرية لرفع كفاءة الأداء الجراحي في مستشفيات الدقهلية، مؤكدًا أن مستشفى شربين أصبح من المراكز المتميزة في التعامل مع الإصابات الدقيقة خاصة في منطقة الوجه والفكين، بفضل الكوادر الطبية المدربة والتجهيزات الحديثة.
وأوضحت الدكتورة رباب الدمناوي، مدير عام الطب العلاجي، أن العمليات تمت بنجاح دون أي مضاعفات، وأن المستشفى لا توجد به قوائم انتظار، حيث تُجرى العمليات فور جاهزية المرضى، في إطار حرص المديرية على ضمان سرعة تقديم الخدمة الطبية بأعلى درجات الجودة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة الفحوصات الطبية وكيل وزارة الصحة الفحوصات الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالدقهلية إجراء الفحوصات الطبية الفحوصات الطبية اللازمة كفاءة الفرق الطبية التعامل مع
إقرأ أيضاً:
شاب يمني يضحي بنصف كبده لإنقاذ حياة غني… ويُترك وحيدًا دون علاج!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت محافظة إب واحدة من أكثر المآسي الإنسانية إيلاماً، تكشف حجم الاستغلال والخذلان الذي قد يطال الفقراء في اليمن. شاب فقير من أبناء مديرية حبيش، لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره، ضحى بنصف كبده لإنقاذ حياة أحد أبناء أسرة ثرية، قبل أن يُترك وحيدًا، مريضًا ومنهكًا، دون أي رعاية أو دعم، بحسب ما روته الناشطة نجود علي على صفحتها في فيس بوك.
ووفق الرواية، استدرجت الأسرة الشاب العامل بالأجر اليومي بالكلمات المعسولة والوعود المبهجة، تضمنت قطعة أرض، تكاليف الزواج، وسفرًا إلى أمريكا، مقابل التبرع بجزء من كبده لإنقاذ المريض الذي يعاني من تليف الكبد، بعد أن رفض إخوته وأقاربه المساهمة.
بثقة وصدق، سافر الشاب مع الأسرة إلى مصر، حيث أجريت العملية بنجاح ونقل نصف كبده إلى المريض الذي تعافى لاحقًا. لكن الأسر رفضت الالتزام بتعليمات الأطباء بالبقاء تحت المراقبة لمدة ثلاثة أشهر، وعادت إلى اليمن بعد شهر واحد فقط، لتبدأ مرحلة جديدة من الإهمال والجحود.
فور العودة، تُرك الشاب وحيدًا يصارع الألم والتقيح، بينما تكفلت الأسرة بعلاج ابنها في أرقى المستشفيات الخاصة. وبقي الشاب معدماً، غير قادر على العمل، حتى أن تكاليف المواصلات للمستشفى شكلت عبئًا كبيرًا عليه.
ومع تعافيه جزئيًا، طالب الشاب الأسرة بالوفاء بوعودها، لكنه قوبل بالمماطلة، وتم تقديم ورقة التزام صورية لم تُنفذ حتى اليوم، رغم مرور ثلاث سنوات على العملية. وفي تصريح صادم، أعرب المريض عن عدم تقديره للتضحية، بينما زعم شقيقه أن الشاب حصل على “قصبة أرض” لا تتجاوز قيمتها 50 ألف ريال فقط، فيما تجاهل أحد أفراد الأسرة الرد تمامًا.
تحولت القضية إلى صرخة إنسانية على منصات التواصل الاجتماعي، مطالبة بمحاسبة الأسرة وإحقاق الحق للشاب المظلوم الذي ضحى بحياته لإنقاذ حياة آخر. وختمت الناشطة نجود علي منشورها قائلة:
“شاب فقير منح جزءاً من كبده لينقذ إنساناً من الموت… فجازوه بالجحود والخذلان. لا أرض، لا زواج، لا علاج، ولا كلمة وفاء واحدة. فهل يعقل أن يحدث هذا في بلد الحكمة والإيمان؟”