أشرف اليوم، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، على اللقاء الافتراضي الأول من نوعه مع بنات وأبناء الجالية المقيمين بمقاطعة هامبورغ الألمانية.

وجاء هذا اللقاء، حسب بيان لوزارة الخارجية، بمناسبة مشاركتهم في المداومة القنصلية المتنقلة. التي نظمتها لفائدتهم مصالح سفارة الجزائر ببرلين، بحضور سفير الجزائر بألمانيا.

وقد أكد كاتب الدولة على حرصه الشخصي على إسداء التعليمات لرؤساء المراكز الدبلوماسية والقنصلية. لتعميم وتكثيف العمل بنظام المداومات القنصلية المتنقلة إلى أماكن إقامة رعايانا وتوسيع نطاقها.

لما لهذه الآلية من دور ايجابي وفعال في توفير الخدمات القنصلية لأفراد الجالية. وتذليل الصعوبات التي تعترضهم للتنقل إلى مقرات السفارات والقنصليات. بالاضافة الى تعزيز روابط الثقة مع المراكز القنصلية والدبلوماسية.

و جرى هذا اللقاء، الذي سادته التفاعلية الإيجابية، في أجواء ودية وأخوية. حيث مكن من الإطلاع على أوضاعهم والإصغاء لانشغالاتهم ورصد آرائهم ومقترحاتهم. بغية تكفل أمثل بها واستجابة أفضل لتطلعاتهم.

كما نوه كاتب الدولة بالعناية التي توليها السلطات العليا للبلاد لجاليتها بالخارج. مشيدا بما تحظى به هذه الفئة من حماية ورعاية واهتمام من قبل الدولة. والتزامها بمتابعة أوضاعها بصفة مستمرة وتعزيز روابطها مع الوطن الأم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

غدا.. رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج يناقش رسالة دكتوراه بالأكاديمية العسكرية للدراسات

يناقش النائب محمود حسين، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، غدا الأحد، بكلية الدفاع الوطني بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية ، رسالة الدكتوراه المقدمة منه، تحت عنوان "الاستراتيجية المقترحة لاستخدام التكنولوجيا لمواجهة الأزمات والأوبئة والشائعات لتحقيق متطلبات الأمن القومي المصرى.

واكدت الرسالة أن تجربة مصر بعد 30 يونيو قدمت نموذجًا لإعادة بناء الدولة في مواجهة أزمات وتهديدات كبرى، حيث نجحت في استعادة سيادتها وتماسكها، وأعادت صياغة مفهوم الأمن القومي ليصبح شاملًا، يتجاوز حماية الحدود إلى حماية المصالح الحيوية، وتحقيق التنمية، وتعزيز الهوية الوطنية، ومواكبة التطورات التكنولوجية.

كما أشارت إلي أن الدولة واجهت تحديات داخلية مثل تثبيت مؤسسات الحكم، مكافحة الإرهاب، إصلاح الاقتصاد، واستعادة ثقة المواطن، إضافةً إلى ضغوط إقليمية (ليبيا، السودان، سد النهضة) ودولية، فرضت توسيع الرؤية الأمنية وتنويع الشراكات الخارجية. كما برزت تحديات الثورة الرقمية المتمثلة في الهجمات السيبرانية، وحروب الجيل الرابع والخامس، والتجنيد الإلكتروني، وحملات التضليل، وهو ما استوجب تطوير قدرات وطنية في الأمن السيبراني وبناء ثقافة رقمية.
وأوضح النائب محمود حسين ، في رسالته أن قدّمت مصر بعد 30 يونيو تجربة فريدة في إعادة بناء الدولة وصياغة مفهوم جديد للأمن القومي، يقوم على الشمول والمرونة والقدرة على التكيف مع أزمات الداخل وضغوط الخارج وتحديات الثورة الرقمية.

 وبينما استطاعت الدولة استعادة سيادتها وتماسكها المجتمعي، فإن المستقبل يفرض مواصلة العمل على استراتيجية وطنية متكاملة تعزّز الاستقرار، وتؤمّن الموارد الحيوية، وتواكب التحولات التكنولوجية، وتوازن بين مقتضيات الأمن والحريات، بحيث يصبح الأمن القومي ليس مجرد حماية للحدود، بل ضمانة شاملة للتنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية وصون الهوية الوطنية، بما يرسخ لمصر مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمي وقوة فاعلة على الساحة الدولية.

وتوصلت الرسالة الي عدة نتائج أهمها أن التحولات العالمية وتعدد الأزمات الصحية والمعلوماتية والبيئية جعلت من التكنولوجيا عنصرًا استراتيجيًا في تعزيز الأمن القومي. وفي السياق المصري، تبرز الحاجة إلى استراتيجية وطنية متكاملة تستند إلى التكنولوجيا لمواجهة الأزمات والأوبئة والشائعات. وقد تناولت الدراسة الأسس النظرية والواقع المصري، مستفيدة من التجارب الدولية، لتقديم رؤية تقوم على خمسة محاور رئيسية: البنية التحتية الرقمية، الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي والتحليل البياني، الثقافة الرقمية المجتمعية، والتكامل المؤسسي بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

كما كشفت النتائج عن وجود فجوات في التكامل الرقمي، وضعف الثقافة الرقمية المجتمعية، وغياب السياسات الاتصالية، وقصور التشريعات، والحاجة إلى تعزيز قدرات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي. وبناءً عليه، اقترحت الرسالة سياسات تنفيذية، أهمها: إنشاء مركز وطني للسيادة التكنولوجية والأمن الرقمي، تبني خطة قومية للتوعية الرقمية، تطوير التشريعات، تأهيل الكوادر البشرية، ربط منصات الخدمات الحكومية في نظام موحد، وتخصيص تمويل مستدام للبحث والابتكار.
خلصت الرسالة إلى أن التكنولوجيا لم تعد أداة مساندة فحسب، بل غدت جوهرًا في بنية الأمن القومي المصري، بما يعزز من قدرة الدولة على الوقاية والاستجابة الاستباقية، ويضمن حماية امنها واستقرارها

 

مقالات مشابهة

  • غدا.. رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج يناقش رسالة دكتوراه بالأكاديمية العسكرية للدراسات
  • وزير الخارجية يؤكد للجالية المصرية بالهند حرص الوزارة على الارتقاء بالخدمات القنصلية
  • وزير الخارجية يلتقي أعضاء الجالية المصرية بالهند
  • وزير الخارجية يلتقي أعضاء الجالية المصرية بالهند | صور
  • الدكتور أحمد صابر يشيد بلقاء وزير العمل مع الجالية المصرية في قطر
  • وزير العمل يلتقي أعضاء الجالية المصرية بقطر لبحث أوضاع العمالة
  • أبناء الجالية المصرية في قطر يعرضون مطالبهم على وزير العمل خلال لقائه بهم في الدوحة
  • الخارجية الأميركية توقف الخدمات القنصلية غير الطارئة في إيران
  • وزير العمل يحث العاملين المصريين بالخارج على الإتقان في العمل كونهم سفراء لبلاهم