صحيفة الاتحاد:
2025-10-18@22:52:27 GMT

مدافع يوفنتوس يكشف أن رونالدو يأكل العشب!

تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة هل يعود رونالدو إلى سبورتينج لشبونة؟ متفوقاً على رونالدو وميسي وبيليه.. 7 أرقام إعجازية في مسيرة هالاند


كشف المدافع الإيطالي السابق جيانلوكا فرابوتا، الذي لعب ليوفنتوس في موسم 2019-2020، عن واقعة غريبة جمعت النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بمدربه آنذاك ماوريتسيو ساري، حيث لجأ «الدون» إلى تمزيق العشب و«مضغه» في موقف يعبّر عن غضبه من تعليمات مدربه!
وقال: فرابوتا روى القصة لصحيفة «كوريري ديلا سيرا» قائلاً: «خلال تدريب تكتيكي، كان ساري يشرح لرونالدو التحركات المطلوبة منه في الكرات الثابتة، لكن كريستيانو بدا منزعجاً، وكأنه لا يحتاج إلى تلك التعليمات، ثم فاجأ الجميع عندما اقتلع بعض العشب من الأرض، شمّه، ثم وضعه في فمه ليقضمه»
وأضاف المدافع الإيطالي أن رونالدو أوضح تصرفه لاحقاً بقوله: «أنا أحب أن أفهم أرضية الملعب، وأين ستذهب الكرة» مشيراً إلى أن النجم البرتغالي كان يمتلك «حساً فطرياً» يجعله يعرف أين ستنتهي الكرة، دون الحاجة لخطط أو توجيهات إضافية.


ورغم تلك التوترات، كانت حقبة ساري الأكثر إنتاجية لرونالدو في إيطاليا، إذ سجل خلالها 37 هدفاً في 46 مباراة، وأسهم في تتويج «السيدة العجوز» بآخر لقب دوري إيطالي حتى اليوم.
وخلال ثلاثة مواسم قضاها مع يوفنتوس، أحرز النجم البرتغالي 101 هدف في 134 مباراة، ليترك بصمته التاريخية رغم العلاقة الفاترة مع مدربيه.
وتحدث فرابوتا أيضاً عن تجربته في الدوري الإنجليزي مع وست بروميتش قائلاً: «قضيت فترة صعبة، شعرت بعدم الاحترام من بعض الأشخاص هناك، رغم التزامي بالتدريبات، لم أكن ضمن حساباتهم، كنت بعيداً عن إيطاليا، لا أعرف اللغة، والمناخ مختلف، لكني قررت القتال مجدداً».
وانتقل المدافع البالغ 26 عاماً في مطلع الموسم الجاري إلى صفوف تشيزينا في الدرجة الثانية الإيطالية، باحثاً عن بداية جديدة بعيداً عن أجواء الإحباط في إنجلترا.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي يوفنتوس البرتغال كريستيانو كريستيانو رونالدو

إقرأ أيضاً:

حصن الحزم.. إبداع الهندسة المعمارية الدفاعية تعكس عبقرية العمانيين منذ القدم

يعد حصن الحزم من أبهى وأفخر العمائر الدفاعية في دولة اليعاربة، إذ تم بناؤه بواسطة الإمام سلطان بن سيف "خامس أئمة دولة اليعاربة" التي حكمت عمان خلال الفترة من عام 1624 - 1738م، وهو حفيد الإمام سلطان بن سيف اليعربي، حيث انتقل الإمام سلطان بن سيف من الرستاق إلى هذا الحصن، وجعله مقراً لإدارة أمور الدولة، وقد أنفق في بناء هذا الحصن معظم ثروة والده وأوقافه، وتذكر المصادر أنه اقترض كثيرًا من الأموال ليكمل بناء هذا الحصن المنيع، وتوفي الإمام بحلول عام 1719م بعد إمامة دامت سبع سنين وتسعة أشهر حيث توفي ودفن بهذا الحصن في البرج الغربي الذي أطلق عليه السالمي البرج النعشي.

الجدران السميكة

وقال خميس بن عامر الهطالي كاتب شؤون إدارية بإدارة التراث والسياحة بالرستاق: عند الاقتراب من حصن الحزم الواقع بالقرب من السهول الواسعة في الباطنة يمكن أن يتخيل المرء كيف كان الحصن معلمًا مهيبًا على الأرض الشاسعة المفتوحة قبل أكثر من 350 عاماً، ومن شرفاته يصبح بالإمكان مراقبة كافة الجهات التي يطل عليها الحصن مما أضاف إليه لمسة جعلته متميزاً بها، كما عكس مبنى الحصن تطوير المباني الدفاعية التي سبقت بنائه ومنها: قلعة نزوى، وحصن جبرين، وبدا ذلك جليًا في المواد المستخدمة في عملية البناء والأبراج الدفاعية والتصاميم والنقوش الزخرفية، إضافة إلى أساليب البناء بالقنطرة والسراديب.. مؤكداً أن الحصن قد بني في مرحلة انتقالية من استخدام البنادق إلى استخدام المدافع في الحروب، وقد انعكس ذلك جلياً في الجدران السميكة والقوية التي تعمل على صد أي هجوم بقذائف المدافع، كما لعب برجا المدفعية اللذان يقعان في مواجهة بعضهما البعض على الركنين الجنوبي الشرقي والشمالي الغربي من الحصن على القيام بالدور الدفاعي المنوط بهما، وكان كل برج من البرجين يمتلك سطحان مع سبع فتحات لإطلاق النار بعدد إجمالي قدره ثمانية وعشرون مدفعًا توفر قوة إطلاق نار بدائرة 360 درجة من أجل إحكام السيطرة على السهول المحيطة بأكملها.

المعلم التاريخي المهيب

وأشار إلى أن المتأمل لهذا المعلم التاريخي المهيب يجد بنائه أضخم وأكبر كثيراً مما هو عليه في الخارج، وهذا يرجع إلى عدة عوامل أهمها: صلابة واجهته التي تقطعها فقط القليل من النوافذ الصغيرة، إضافة إلى بنيته الطويلة وعرضها البارز بفضل المحيط الواسع والاستثنائي لبرجي المدفعية اللذين يذكرانا بقلعة نزوى التاريخية من ناحية الشكل، وعلى الرغم من أن المظهر الخارجي لحصن الحزم يبرزه كمعقل عسكري قوي فإن بنيته الداخلية تبدو فخمة جدًا، وانعكس ذلك على النقوش الزخرفية والجصية التي تزين جدران وأسقف الحصن، وفي نفس الوقت يضم مستودعات للأسلحة، إضافة إلى ما سبق فقد احتوى الحصن على معالم دفاعية داخلية واسعة موزعة على جميع أرجاء الحصن، ويتميز حصن الحزم بوجود مسالك وأسوار منيعة ومنصات، فضلاً عن المساقط التي تستخدم لحماية المداخل من الأعداء بصب الزيت والعسل والماء المغلي عليهم، إضافة إلى المزاغل التي تستخدم لرمي السهام والحماية والمراقبة، والأنفاق التي تستخدم للهروب .. مشيرًا إلى أن الباب الرئيسي للحصن يعد من أبرز المعالم الدفاعية وذلك لأن البناء محمي بمسامير نحاسية ثقيلة، وتوجد أعلى الباب فتحة لصب الزيت، والعسل، والماء المغلي على المعتدين، أو إسقاط القذائف عليهم، وبعد عتبة الباب توجد حفرة عميقة لأسر الأعداء، ويتم إخفاء الحفرة بأغطية خشبية تزال عندما تكون القلعة قيد التهديد، ويعزز الباب الهائل بوظائفه القاتلة من خلال مجموعة متوالية من الأبواب الداخلية وهي متقابلة ومتشابهة لتمكين استخدام المنجنيق، أو لكسب قوة دفع في هجوم دائر.

غنائم معركة ديو

وأكد اختيار حصن الحزم لعرض تشكيلة من المدافع المميزة والفريدة التي تمتلكها سلطنة عمان حيث يحتوي البرج الشمالي على مدافع إسبانية وبرتغالية تم الحصول عليها كغنائم حرب من المعارك مع البرتغاليين ومنها معركة ديو الشهيرة التي وقعت أكثر من 3 مرات في الهند، كما يشتمل البرج الشمالي على مدفع عماني صنع في ولاية صحار، إضافة إلى أثقل مدفع صنع من البرونز ويعد واحدًا من أثقل المدافع في سلطنة عمان، مؤكدًا أن البرج الشمالي، والبرج الجنوبي يربط بينهما نفقٌ سري مما يدلل على إبداع العمانيين في الهندسة المعمارية والبناء والتشييد في بداية القرن الثامن عشر، ويقع هذا النفق بين الدور الأرضي والدور الثاني، وما يميز البرج الشمالي وجود مدافع مصنوعة من مادة البرونز، أما المدافع في البرج الجنوبي فإنها مصنوعة من مادة الحديد، وبينها أقدم مدفع بريطاني موجود في سلطنة عمان، وكذلك يوجد مدفع من السويد.

هندسة الأنفاق

وذكر الهطالي أن الأهداف من وجود الأنفاق في حصن الحزم يكمن في مباغتة الأعداء، وهي الأنفاق التي تؤدي من الأعلى إلى الأسفل كعنصر مفاجأة للأعداء، وأنفاق من الداخل إلى الخارج مهمتها التزود بالسلاح، والدعم العسكري، والغذاء للمرابطين داخل الحصن... مضيفًا: أن الإمام كان يبحث في شؤون الدولة في الغرفة الطويلة أو ما يطلق عليها البرزة.

وأضاف: أن حصن الحزم استطاع الجمع بين نمط العمارة المدنية بطابعها الحياتي والمعيشي والتي تركن إلى طابع الهدوء والاستقرار ممثلًا في الغرف والقاعات المختلفة، وبين نمط العمارة الدفاعية بطابعها الحاد الصارم ممثلًا في الأبراج الدفاعية وفتحات المزاغل والسقاطات والشرفات والأبواب السميكة، حيث تحققت العبقرية المعمارية لدى المعماري العماني في أبهى صورتها بهداف الحصن لمنيع ليبقى حصن الحزم دون منافس فخرًا للعمارة الدفاعية في سلطنة عمان عبر عصورها المختلفة.

مقالات مشابهة

  • بهذه الطريقة.. رونالدو يسجّل واحدًا من أروع أهداف الدوري السعودي هذا الموسم
  • حصن الحزم.. إبداع الهندسة المعمارية الدفاعية تعكس عبقرية العمانيين منذ القدم
  • نيمار ليس قدوة لأحد.. هجوم لاذع على النجم البرازيلي الزجاجي
  • متفوقاً على رونالدو وميسي وبيليه.. 7 أرقام إعجازية في مسيرة هالاند
  • ترامب يأكل خروفين على العشاء!!
  • هل يستطيع رونالدو الوصول إلى «1000 هدف» قبل «مونديال 2026»؟
  • محمد صلاح يدخل قائمة أغنى اللاعبين في العالم
  • بـ 55 مليون دولار.. محمد صلاح سابع أعلى اللاعبين أجرا في العالم 2025
  • سيلين ديب تخطف الأنظار في مباراة البرتغال وتسعى لمقابلة رونالدو