زيلينسكي يبدي استعداده للانضمام إلى قمة ترامب وبوتين حال دعوته
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين استعداده للمشاركة في القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في بودابست، في حال دعي إليها، في حين رجح الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على موسكو.
وقال زيلينسكي في تصريحات للصحفيين "إذا دعيت إلى بودابست، بدعوة وفق صيغة أن نجتمع ثلاثتنا، أو أن يلتقي الرئيس ترامب مع بوتين، وأن يلتقي الرئيس ترامب معي، عندها وفق صيغة أو أخرى، سنتفق".
وشدد الرئيس الأوكراني على أن إنهاء الحرب مع روسيا ليس سهلا، مشيرا إلى أن ترامب يرغب في استخدام زخم السلام الذي تحقق في الشرق الأوسط بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ولفت زيلينسكي إلى أن الضمانات الأمنية على رأس أولويات بلاده التفاوضية.
كما أعرب عن اعتقاده أن المجر ليست المكان المناسب للمفاوضات بشأن الحرب على أوكرانيا، دون مزيد من التفاصيل.
وبخصوص الطلب الروسي بتسليم أراض أوكرانية، قال زيلينسكي إن "بوتين يفاوض على ما لا يملكه وأوكرانيا ليست للبيع".
على صعيد آخر، أكد زيلينسكي أن كييف في حاجة إلى 25 نظام باتريوت للدفاع الجوي الأميركي الصنع لمواجهة الضربات الروسية، مؤكدا وجوب استخدام الأصول الروسية المجمّدة لتمويل شرائها.
وبشأن الاجتماع المرتقب في بودابست والذي لم يحدد تاريخه، قال وزير الخارجية الليتواني كيستوتيس بودريس إنه لا مكان لبوتين في أي عاصمة أوروبية.
وأضاف أن "المكان الوحيد لبوتين في أوروبا هو لاهاي، أمام المحكمة، وليس في أي من عواصمنا"، بإشارة إلى أن الرئيس الروسي مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
موقف روسيابالمقابل، نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين القول إن أي اتفاق سلام لأوكرانيا يجب أن يعالج الأسباب الجذرية للصراع لضمان سلام راسخ وطويل الأمد.
إعلانوقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا للوكالة "تحدثنا عن الأسباب الجذرية للصراع ليس لإطالة أمده، ولكن بالتحديد حتى تكون هذه النتيجة راسخة، بحيث تكون طويلة الأمد وتضمن السلام".
عقوبات منتظرةعلى صعيد متصل، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إنها تتوقع أن تجري الموافقة على الحزمة 19 من العقوبات على روسيا هذا الأسبوع.
وقبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، قالت كالاس أيضا إن اللقاء المحتمل بين الرئيسين الأميركي والروسي في بودابست "ليس شيئا لطيفا".
وقبل أيام، أعلن الرئيس الأميركي أنه سيلتقي نظيره الروسي في العاصمة المجرية بودابست "خلال أسبوعين"، وذلك عشية لقائه في البيت الأبيض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة الماضي.
ورتّب الرئيسان الروسي والأميركي لقاءهما خلال محادثة هاتفية، الخميس، حذّر خلالها بوتين ترامب من أن تسليم صواريخ توماهوك الأميركية البعيدة المدى لكييف "سيضرّ بشكل كبير" بالعلاقات بين موسكو وواشنطن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين وترامب لن يلتقيا في 2025
أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، يوم الاثنين أنه لا حديث عن لقاء جديد بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، قبل حلول العام الجديد.
وأضاف بيسكوف، أن روسيا لا تعرف نتائج اجتماع فلوريدا بين الأمريكيين والأوكرانيين.
وقبل أيام قليلة صرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، بأنه لم يُخطط بعد لإجراء محادثات هاتفية بين بوتين والرئيس الأمريكي ترامب، ولكن يُمكن الترتيب لها في أي وقت إذا لزم الأمر.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أفاد موقع "أكسيوس" بأن محادثات السلام بين روسيا و أوكرانيا لإنهاء الحرب أحرزت تقدما ملحوظا خاصة في ملف الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا، حيث تبحث الولايات المتحدة تطوير أفكار جديدة لتجاوز عقبة تنازل أوكرانيا عن أراضي لروسيا.
و بحسب موقع أكسيوس، اقتربت أطراف محادثات السلام من الوصول إلى اتفاق، حيث حققت تقدماً كبيراً في قضية ضمانات الأمن الأمريكية لأوكرانيا، مضيفا أن هناك حاجة لمزيد من العمل لضمان تفسير الجانبين لمسودة الضمانات الأمنية بشكل متطابق.
وصرحت أولها ستيفانيشينا، السفيرة الأوكرانية في واشنطن، يوم السبت، بأن القضايا الأكثر تحدياً تتعلق بالأراضي وضمانات الأمن، و الولايات المتحدة تهدف إلى أن تكون الحلول المتفق عليها واقعية وعادلة ومستدامة، مؤكدة على أهمية الاجتماعات المباشرة، و استمرار المفاوضات.