عطل في خوادم أمازون سيرفيسز يعطل مواقع إلكترونية بريطانية رئيسية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
تسبب عطل تقني في خوادم شركة «أمازون ويب سيرفيسز» (AWS) في تعطل عدد من المواقع والتطبيقات الإلكترونية داخل المملكة المتحدة، في إطار انقطاع واسع شهدته خدمات أمازون حول العالم صباح اليوم الاثنين.
وأفادت تقارير تقنية بريطانية بأن مستخدمين في أنحاء مختلفة من البلاد أبلغوا عن صعوبات في الوصول إلى عدد من المنصات الإلكترونية، من بينها مواقع تسوّق وخدمات مالية وألعاب على الإنترنت، بعد توقف جزئي لخدمات الحوسبة السحابية التابعة لأمازون في منطقة شرق الولايات المتحدة رقم 1، التي تعد مركزًا رئيسيًا لتشغيل العديد من الخدمات الرقمية العالمية.
وأبلغ عدد من عملاء البنوك البريطانية عن صعوبات في الدخول إلى حساباتهم الإلكترونية، بعد ظهور مشكلات فنية في أنظمة عدد من البنوك التابعة لمجموعة «لويدز بانكينغ غروب» (Lloyds Banking Group).
وأفاد موقع مراقبة الأعطال العالمي «Downdetector» بحدوث ارتفاع مفاجئ في تقارير المستخدمين بشأن تعطل الخدمات في بنك لويدز وهاليفاكس وبنك أوف سكوتلاند، وجميعها تتبع المجموعة المصرفية نفسها.
ولم تصدر مجموعة «لويدز بانكينغ» حتى الآن بيانًا رسميًا يوضح طبيعة الخلل أو المدة المتوقعة لإصلاحه، بينما أشار عدد من العملاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنهم غير قادرين على الدخول إلى حساباتهم أو تنفيذ المعاملات المصرفية عبر الإنترنت.
وتُعد «لويدز بانكينغ غروب» واحدة من أكبر المجموعات المصرفية في المملكة المتحدة، وتخدم ملايين العملاء عبر فروعها ومنصاتها الرقمية، ما يجعل أي توقف في خدماتها الإلكترونية مؤثرًا على نطاق واسع.
ويعتمد عدد كبير من الشركات البريطانية على بنية «أمازون السحابية» لتشغيل مواقعها وخدماتها عبر الإنترنت، ما جعل تأثير العطل يمتد سريعًا إلى الأسواق المحلية في المملكة المتحدة.
اقرأ أيضاًانقطاع واسع في الإنترنت بعد عطل في خدمات أمازون ويب سيرفيسز يربك مواقع عالمية
دليل شامل للبيع على أمازون في العالم العربي.. مصر، السعودية، والإمارات
أمازون تختبر إنشاء روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تفرض عقوبات على كبار القيادات المسؤولة عن الفظائع في السودان
أعلنت المملكة المتحدة، اليوم، فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بأنهم ارتكبوا أعمال عنف بشعة، بما فيها عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وتعمّد الاعتداء على مدنيين.
وقالت المملكة المتحدة إن من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخو ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب 3 آخرين من القيادات الذين يُشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم – وجميعهم الآن يواجهون تجميد أرصدتهم ومنع قدومهم إلى المملكة المتحدة.
وأكدت المملكة المتحدة على أن أفعال قوات الدعم السريع في الفاشر ليست عشوائية: بل هي جزء من استراتيجية متعمدة لترهيب السكان وبسط السيطرة عن طريق الخوف والعنف، وآثار أفعالهم يمكن مشاهدتها من الفضاء، حيث تُظهر صور الفاشر التي التقطت من الفضاء الرمال مخضّبة بالدماء، وأكوام جثث، وما يدل على وجود قبور جماعية دفنت بها جثث الضحايا بعد حرقها.
وأشارت المملكة المتحدة إلى أن فرض عقوبات على قيادات قوات الدعم السريع الذين يُشتبه بضلوعهم في أعمال القتل الجماعي والعنف الجنسي في الفاشر يرسل رسالة واضحة بأن كل من يرتكب فظائع سوف يُحاسَب عن أفعاله. وذلك يجسد التزام المملكة المتحدة بمنع ارتكاب مزيد من الفظائع.
وتابعت أنه سيتم رصد مبلغا إضافيا لتقديم حزمة من الدعم العاجل لمساعدة المجتمعات التي باتت على حافة الهاوية، لتوفير المواد الغذائية والماء النظيف والرعاية الصحية، وكذلك الحماية للنساء والأطفال في المناطق الأكثر تضررا بسبب العنف.
وقالت وزيرة الخارجية، إيفيت كوبر إن الفظائع التي تقع في السودان مروعة للغاية وتُعدّ وصمة في ضمير العالم. والدليل القاطع على الجرائم البشعة – عمليات إعدام جماعي، وتجويع، واستخدام الاغتصاب بشكل ممنهج ومحسوب كسلاح حرب – لن، ولا يمكن، مرورها دون عقاب، مشيرة إلى أن لعقوبات المفروضة اليوم على قيادات قوات الدعم السريع تستهدف مباشرة من لُطخت أياديهم بالدماء، في حين أن حزمة المساعدات المعززة التي نقدمها سوف توفر دعما منقذا لحياة من يعانون.
الجدير بالذكر أن المملكة المتحدة تضغط على جميع الأطراف لإنهاء الحرب وحماية المدنيين، وأدانت مرارا وتكرارا العنف الذي ترتكبه قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا مقدما بقيادة المملكة المتحدة أدان الفظائع، وحشد الإجماع الدولي حول التكليف بإجراء تحقيق عاجل في الفظائع التي ارتُكبت في الفاشر.
وتقدم المملكة المتحدة الدعم الفني لآليات العدالة الدولية والمحاسبة، كما استثمرنا هذه السنة 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع "شاهد السودان" لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها الاعتداءات على المدنيين، والتحقق منها وتوثيقها. كما تبحث إمكانية فرض مزيد من العقوبات في سياق جهودنا لإنهاء الحصانة من العقاب، ومحاسبة من يرتكبون هذه الفظائع.
أخبار السعوديةالمملكة المتحدةالحرب فى السودانالقتل الجماعي فى السودانقد يعجبك أيضاًNo stories found.