بعد استعادة الأسرى.. وزراء وضباط إسرائيليون سابقون يدعون لاستئناف الحرب
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
حرض وزراء ومحللون وصحفيون يمينيون إسرائيليون حكومتهم على العودة إلى الحرب في قطاع غزة واستمرار القصف بعد مقتل ضابط وجندي وإصابة آخرين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في حين قال آخرون إن ملابسات الحادث غير واضحة.
وقُتل ضابط إسرائيلي وأصيب آخرون في الهجوم الذي وقع أمس الأحد، وهو ما رد عليه جيش الاحتلال بشن غارات عنيفة على عدد من المناطق فقتل وأصاب عشرات الفلسطينيين، قبل أن يتم التأكيد لاحقا على عودة سريان وقف إطلاق النار بتدخل من الوسطاء.
ووفقا لمراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13، ألون بن ديفيد، فقد وقعت العملية في منطقة الجنينة بمدينة رفح الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال، عندما تعرضت قوة من لواء ناحال لهجوم خلال بحثها عن أنفاق لإغلاقها.
وتعرضت القوة لهجوم بقذيفة "آر بي جيه" استهدفت حفارا، مما أدى لمقتل قائد السرية وجندي، في حين أصيب آخر من سلاح الهندسة بجروح خطيرة. كما أصيب آخرون في عملية قنص استهدفت مركبة هندسية، وفق بن ديفيد.
وأكد مراسل الشؤون العسكرية في قناة 24 نيوز، هيلل رونين، أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس تحدث عن هجوم قد يصبح أكثر عنفا، وقال إن الجيش نفذ ضربات بعد موافقة المستوى السياسي عليها، وإن الأمور ربما تتكشف بعد ساعات أو أيام.
إسرائيل تحررت من قيد الأسرىوفي تأكيد على نية إسرائيل التنصل من الاتفاق، قال وزير التعليم يوآف كيش إن الاتفاق "ربما يكون في طريقه للانهيار بشكل تام، وربما لا"، مضيفا: "سنضرب بقوة، لكن في ظل عدم وجود أسرى أحياء بالقطاع، فإن القيود التي كانت مفروضة على الجيش قد تلاشت".
أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فقال إن "أسباب عدم مواصلة الحرب وفتح أبواب الجحيم على غزة قد انتهت بعد استعادة إسرائيل أسراها الأحياء المتبقين"، وإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أخبره -أكثر من مرة- بأن "هذه الحرب لن تنته أبدا قبل القضاء على حماس".
إعلانوأكد نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– أن الأمر "لا يتعلق فقط بإعدام المخربين (مقاتلي حماس) وإنما بالقضاء على الحركة تماما"، حسب بن غفير، الذي أكد عدم إمكانية استمرار الحكومة دون تحقيق ذلك.
كما قال القائد السابق لسلاح الإشارة والإنقاذ العميد احتياط دادي سيمحي: "لقد استعدنا المخطوفين الأحياء، والآن يمكننا قصف عشرات المواقع التي كان ممنوعا علينا قصفها من البر أو الجو".
أما القائد السابق للواء منشيه شمالي الضفة الغربية العميد احتياط أرون زيني، فيتفق مع الحديث السابق بقوله: "أتفق تماما مع رأي سيمحي، لدينا الآن القدرة على عمل ما كان ممنوعا علينا في السابق، ولن نتوقف عن محاولة استعادة الأموات".
بيد أن محلل الشؤون العسكرية في يديعوت أحرونوت، رون بن يشاري، قال إن ملابسات ما حدث في رفح ليست واضحة، لأن ما يقال إن الهجوم وقع بالأساس خلال قيام الجيش بعمليات عسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات قال إن
إقرأ أيضاً:
فانس وويتكوف يزوران إسرائيل غداً
القاهرة (الاتحاد)
يبدأ جي. دي. فانس، نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف زيارة لإسرائيل غداً. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أمس، أن زيارة ويتكوف وفانس تأتي في إطار الجهود الأميركية الرامية لضمان استمرار تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتأمين إطلاق سراح باقي الرهائن. وسيناقش فانس أيضا التقدم صوب تطبيق المرحلة الثانية من خطة السلام، والتي تتعلق بنزع سلاح حركة حماس وإنشاء سلطة بديلة لإدارة غزة، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
في الأثناء، قالت القناة 13 الإسرائيلية، أمس، إن ضباطاً أميركيين سيقيمون مركزاً للقيادة في غلاف غزة للمساهمة في البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين، مضيفة أن إقامة هذا المركز تأتي لإدارة طاقم للقوات الدولية مهمته البحث عن جثث الإسرائيليين الأسرى المتبقية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير بوصول نحو 200 جندي أميركي لإقامة مركز في إسرائيل سيرصد تطبيق وقف إطلاق النار والانتهاكات من الطرفين.
في إطار مراقبة عملية السلام في غزة، أعلنت وزارة الدفاع في برلين أن الجيش الألماني سوف يرسل ثلاثة جنود إلى جنوب إسرائيل. وذكرت الوزارة أنه سيجرى خلال الأسبوع المقبل إرسال ضابطين من هيئة الأركان، بالإضافة إلى برجيدير جنرال في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن الجنود الثلاثة سيعملون جميعاً بزيهم العسكري، ولكن دون أسلحة، وذلك داخل مركز التنسيق المدني-العسكري، الذي تقوده الولايات المتحدة.