المصري للدراسات الاقتصادية يطلق النسخة الثانية من منتدى القاهرة.. 3 نوفمبر
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
يُطلق المركز المصري للدراسات الاقتصادية، الدورة الثانية من منتدى القاهرة (Cairo Forum2) يومي الإثنين والثلاثاء 3-4 نوفمبر؛ بحضور نخبة كبيرة من المسئولين والخبراء المحليين والدوليين من 27 دولة حول العالم، ويتضمن المنتدى 17 جلسة حوارية لمناقشة أهم القضايا على الساحة العالمية.
ومن المقرر أن يستهدف المنتدى، مناقشة التطورات التي تشهدها قضايا وجودية مهمة، مثل "مستقبل النظام متعدد الأطراف في ظل فشله الذي أصبح واضحا يوما بعد يوم، والأدوار الجديدة التي تلعبها منظمة البريكس ومجموعة العشرين، وتأثير الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على باقي دول العالم، والاضطرابات في الشرق الأوسط وتداعياتها الاقتصادية، لا سيما فيما يتعلق بالطاقة والعلاقة بين المناخ والطاقة والفقر؛ والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي بصورة تفوق قدرة البشر على مواكبتها والتعامل معها وتأثير هذه التطورات؛ والعلاقة العنكبوتية المتشابكة بين جميع هذه القضايا.
كما يهدف المنتدى هذا العام إلى رسم صورة شاملة للاقتصاد العالمي بعد مرور أحد عشر شهرا على بدء الفترة الرئاسية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتحديدا تأثير سياسات "أمريكا أولا" وانسحاب الولايات المتحدة المثير للاضطرابات من المنظمات الدولية، على أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.
كما ستتناول الجلسات الفنية المتخصصة للمؤتمر بالتحليل والمناقشة ما يحدث في الأسواق المالية العالمية والناشئة، والمعوقات التي تواجه تمويل جهود مواجهة تغير المناخ والتحول الأخضر العادل؛ وتحديات إدارة الديون.
وأوضه المركز، أنه “ولأن مصر تقع في قلب أفريقيا، ستحظى هذه القارة الجميلة سيئة الحظ- رغم تمتعها- بفرص واعدة، باهتمام كبير من جميع النواحي خلال المؤتمر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتدى القاهرة المركز المصري للدراسات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
10 آلاف مشارك من 142 دولة بـ «منتدى الشارقة للاستثمار 2025»
الشارقة (الاتحاد)
تنطلق غداً الأربعاء في الشارقة، الدورة الثامنة من «منتدى الشارقة للاستثمار 2025» بأجندة موحّدة مع «مؤتمر الاستثمار العالمي»، الذي تستضيفه الإمارة للمرة الأولى، بحضور أكثر من 10 آلاف مشارك من 142 دولة، و130 متحدثاً دولياً من الوزراء وقادة الاقتصاد العالمي، خلال يومي 22 و23 أكتوبر في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.
ويحمل المنتدى هذا العام شعار «قيادة التحول العالمي: استثمار نحو مستقبل مرن ومستدام»، ويُعقد بتنظيم من مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، بالتعاون مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (وايبا) ووزارة الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة، مجسداً مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للحوار الاقتصادي، ومختبراً للأفكار والحلول المبتكرة في مشهد الاستثمار المستقبلي.
ويفتتح المنتدى أعماله بمشاركة الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، إلى جانب مشاركة نخبة من الوزراء والقادة الدوليين على مدار اليومين، من بينهم معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي ميكائيل جباروف، وزير الاقتصاد في جمهورية أذربيجان، ومعالي ميغيل مدينا، وزير الاستثمار في جمهورية هندوراس، ومعالي قيصر أحمد شيخ، وزير الاستثمار في باكستان.
كما يشارك في المنتدى أسامة أمير فضل وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية، والدكتور جيمس زان، رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر الاستثمار العالمي، والبروفيسور راي كوون تشونغ، الحائز على جائزة نوبل للسلام، وعضو مجلس إدارة مؤسسة «بان كي مون»، إلى جانب نخبة من قادة المنظمات الاقتصادية العالمية وكبار التنفيذيين في كبرى المؤسسات الاستثمارية والإعلامية.
وضمن أجندته التي تشمل أكثر من 160 فعالية و120 اجتماع أعمال ثنائياً، يتناول المنتدى هذا العام التحولات الجيوسياسية والتكنولوجية والمناخية ودورها في إعادة تشكيل خريطة الاستثمار العالمي، إلى جانب الاستثمار المستدام والتمويل الأخضر والأمن الغذائي، والتنوع الاقتصادي ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في بناء اقتصادات أكثر مرونة واستدامة. كما يسلّط الضوء على دور الاستثمار في الزراعة الذكية، وتحقيق أهداف الحياد المناخي، وتعزيز التكامل الإقليمي بين الأسواق الناشئة، إضافة إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركات رئيسية للاستثمار الأجنبي المباشر.
ويحظى المنتدى هذا العام بدعم شبكة واسعة من الشراكات تضم أكثر من 24 جهة محلية ودولية بين رعاة وشركاء استراتيجيين ومؤسسات إعلامية ومراكز بحثية وشركات استثمارية، تمثل مختلف القطاعات من التمويل والتطوير العقاري والتقنيات المتقدمة إلى الإعلام، ما يعكس الثقة العالمية في بيئة الشارقة الاستثمارية، ويجسّد الدور المحوري للمنتدى في بناء منظومة تعاون دولية متكاملة تعزّز فرص النمو، وتربط المستثمرين وصنّاع القرار بمشاريع تنموية مستدامة تدعم مستقبل الاقتصاد العالمي.