جريمي سترونج يستعد لتجسيد مارك زوكربيرغ في فيلم آرون سوركين الجديد
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
بدأ الممثل جيريمي سترونج استعداداته لتجسيد شخصية مارك زوكربيرغ في الفيلم المرتقب The Social Reckoning، وهو العمل الجديد للمؤلف والمخرج آرون سوركين الذي يُعد بمثابة امتداد لفيلم The Social Network الصادر عام 2010.
وفي مقابلة مع مجلة هوليوود ريبورتر خلال حفل متحف الأكاديمية، تحدث سترونغ بحماس عن النص الجديد، واصفًا إياه بأنه "واحد من أعظم السيناريوهات التي قرأتها على الإطلاق"، مضيفًا أنه "يتحدث مباشرة إلى عصرنا الحالي ويلمس جوهر التحولات الكبرى في العالم الرقمي والسياسي والإعلامي.
أشار سترونغ إلى أنه يتفهم المقارنات المحتومة بينه وبين الممثل جيسي آيزنبرج، الذي نال ترشيحًا لجائزة الأوسكار عن دوره في الفيلم الأصلي، لكنه شدد على أن مقاربته ستكون مستقلة تمامًا.
وقال: "أقدّر أداء جيسي كثيرًا، لكنه شيء منفصل تمامًا عما أفعله. الشخصية نفسها، لكن الزمن تغيّر، والإنسان تغيّر معها."
رؤية مختلفة لزوكربيرغ المعاصركشف سترونغ أن الفيلم سيركز على المرحلة اللاحقة من حياة زوكربيرغ، بعد تحوله من رائد تكنولوجيا طموح إلى أحد أكثر الشخصيات نفوذًا وإثارة للجدل في العالم.
وأوضح: "مارك شخصية آسرة ومعقدة. أحاول تناولها بتعاطف وموضوعية، بعيدًا عن التبسيط أو الإدانة."
تعاون ثالث مع سوركينيمثل هذا الفيلم التعاون الثالث بين سترونغ وسوركين بعد مشاركتهما في Molly’s Game عام 2017 وThe Trial of the Chicago 7 عام 2020. وعلى عكس الفيلم الأول الذي أخرجه ديفيد فينشر، سيتولى سوركين هذه المرة مهمة الإخراج بنفسه، ما يمنح العمل طابعًا أكثر شخصية.
شخصيات جديدة تكشف خفايا “ميتا”لن يعود جيسي آيزنبرج وأندرو جارفيلد لأداء دوريهما الأصليين، إذ يقدم الفيلم مجموعة من الشخصيات الجديدة، منها مايكي ماديسون بدور المُبلّغة فرانسيس هاوجن، وجيريمي ألين وايت بدور الصحفي جيف هورويتز.
وستعمل هذه الشخصيات على كشف الصراعات الداخلية داخل شركة ميتا، مستكملةً رؤية سوركين في استكشاف العلاقة بين السلطة والتكنولوجيا والمساءلة في العصر الرقمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سترونج التحولات الكبرى جائزة الأوسكار الاكاديمية الشخصيات
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية:العراق وإيران في غاية السعادة بعد تعيين(مارك سافايا)ممثلا لأمريكا في العراق
آخر تحديث: 21 أكتوبر 2025 - 11:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رحبت لجنة العلاقات الخارجية النيابية،الثلاثاء، بتعيين مبعوث أميركي جديد إلى العراق، معتبرة ذلك خطوة إيجابية نحو تعزيز واستقرار العلاقات بين بغداد وواشنطن.وقال عضو اللجنة القيادي في منظمة بدر الإيرانية مختار الموسوي، في حديث صحفي، إن “العراق ما زال يرتبط بشكل وثيق بالولايات المتحدة من الناحية الاقتصادية، فإيرادات النفط العراقية تودع في البنك الفدرالي الأميركي، ما يجعل من تطوير العلاقات الثنائية أمراً ضرورياً للحفاظ على استقرار الاقتصاد الوطني”.وأضاف الموسوي، أن “الخارجية العراقية رحبت بهذا التعيين، كونه يعكس اهتمام الإدارة الأميركية باستقرار العراق والمنطقة”، مشيراً إلى أن “وجود مبعوث خاص سيسهم في تقريب وجهات النظر وحل بعض الملفات العالقة بين دول الجوار، خصوصاً بين إيران وأميركا، ويمكن أن يكون العراق جسراً للحل لا جزءاً من الخلاف”.وأكد أن “تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي مع الولايات المتحدة يصب في مصلحة الشعب العراقي، لما له من أثر مباشر على الاستثمار والطاقة ودعم التنمية المستدامة في البلاد”.وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تعيين الكلداني العراقي مارك سافايا، مبعوثاً خاصاً إلى العراق، وهو ثالث مبعوث أميركي إلى العراق، منذ بول بريمر، 2003، وبعد بريت ماكغورك، في مرحلة الحرب ضد داعش عام 2014.