التحقيق في ملف إبستين يستهدف كلينتون.. ولجنة تسعى لاستجوابه
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
قال رئيس لجنة في الكونغرس الأميركي يقودها الجمهوريون، الثلاثاء، إن اللجنة تعمل على الحصول على إفادة من الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون، في إطار تحقيقها بشأن جيفري إبستين، المدان بارتكاب جرائم جنسية.
وصرّح النائب جيمس كومر من ولاية كنتاكي، وهو رئيس لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب، للصحفيين بأن اللجنة تعمل على ترتيب جلسة استجواب مغلقة مع كلينتون.
وأضاف "يظهر من خلال التقارير العامة وشهادات الناجين والوثائق الرسمية أن بيل كلينتون كانت تربطه علاقات أوثق بكثير بإبستين" مقارنة بالرئيس دونالد ترامب.
وتابع "نعمل على استدعاء الرئيس الأسبق كلينتون للإدلاء بشهادته".
وتراجع اللجنة تعامل الحكومة الاتحادية مع قضية إبستين، وأصدرت عشرات الآلاف من الصفحات من الوثائق، من بينها ملفات من تركة إبستين.
وأوضح كومر أن "الأدلة التي توصلنا إليها تشير إلى عدم تورط الرئيس ترامب بأي شكل من الأشكال".
ونشر ديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب رسالة يُقال أن ترامب كتبها لإبستين في عيد ميلاده عام 2003.
ويعود تاريخ الرسالة إلى ثلاث سنوات قبل إعلان اتهامات الاعتداء الجنسي لإبستين، ونفى البيت الأبيض صحة هذه الرسالة.
ووفق رئيس مجلس النواب مايك جونسون فإن اللجنة واصلت تحقيقها في قضية إبستين في ظل الإغلاق الحكومي الذي بدأ في الأول من أكتوبر بعد عدم إقرار الكونغرس لتشريع تمويل السنة المالية لعام 2026.
ووقع جميع النواب الديمقراطيين في مجلس النواب وأربعة نواب جمهوريين على عريضة للتصويت على قرار يلزم وزارة العدل الأميركية بنشر جميع سجلات إبستين غير السرية علنا.
وستصبح أدليتا جريجالفا، النائبة المنتخبة عن ولاية أريزونا، والتي فازت في انتخابات خاصة في 23 سبتمبر لتخلف والدها الراحل في الكونغرس، الموقعة رقم 218 على العريضة، مما سيدفع إلى اتخاذ إجراء بشأن القرار.
لكن جونسون رفض أن تؤدي النائبة المنتخبة اليمين أثناء فترة توقف جلسات مجلس النواب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كنتاكي كلينتون بإبستين دونالد ترامب الاعتداء الجنسي الكونغرس إبستين قضية إبستين بيل كلينتون كنتاكي كلينتون بإبستين دونالد ترامب الاعتداء الجنسي الكونغرس أخبار أميركا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ليس منزله .. هيلاري كلينتون تهاجم ترامب لبناء قاعة رقص في البيت الأبيض
أعلنت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون مؤخرًا أنها لا تُؤيد مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبناء قاعة رقص في البيت الأبيض، في نداءٍ للناخبين، مُخبرةً إياهم أن 1600 شارع بنسلفانيا هو "منزلهم".
وكتبت كلينتون صباح الثلاثاء: "هذا ليس منزله، إنه منزلكم. وهو يُدمره"، بحسب ما أفادته به قناة فوكس نيوز الأمريكية.
تضمن المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي لقطة شاشة لتقرير صحيفة واشنطن بوست، بعنوان "البيت الأبيض يبدأ بهدم واجهة الجناح الشرقي لبناء قاعة رقص ترامب"، مُرفقًا بصورة لطاقم الهدم.
وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض، ديفيس إنجل، لقناة فوكس نيوز ديجيتال، ردًا على سؤال حول منشور كلينتون وانتقد ديمقراطيون آخرون مشروع بناء القاعة: "يعمل الرئيس ترامب على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لجعل أمريكا عظيمة مجددًا، بما في ذلك مشروعه التاريخي لتجميل البيت الأبيض، دون أي ضرائب".
وأضاف أن هذه التجديدات التي طال انتظارها ستعود بالنفع على أجيال من الرؤساء الأمريكيين القادمين والزوار الأمريكيين لبيت الشعب.
أعلن ترامب يوم الاثنين بدء أعمال بناء قاعة الرقص، بعد أشهر من طرح الرئيس الأمريكي مشروع تحديث البيت الأبيض، وأفاد البيت الأبيض أن المشروع مجاني، وممول من القطاع الخاص.