سجل المواجهات المباشرة بين قادش وفياريال في الدوري الأسباني
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
سيكون فريقا قادش وفياريال على موعد مع المباراة الافتتاحية للجولة الرابعة للدوري الأسباني عندما يستقبل قادش منافسه فياريال على ملعب نويفو ميرانديلا بمدينة قادش .
يدخل فريق قادش مواجهته مع فياريال وفي رصيده أربعة نقاط حققها من الفوز في الجولة الاولى على ديبورتيفو الافيس بهدف مقابل لاشىء ثم خسارته بصعوبة امام برشلونة خارج ملعبه بهدفين في الدقائق الأخيرة ثم التعادل بهدف لكل فريق على ملعبه مع منافسة الميريا .
امام فياريال فقبل خسارته الدرامية في الأسبوع الثالث على ملعبه لاسيراميكا امام البارسا بأربعة أهداف مقابل ثلاثة كان قد خسر في الجولة الاولى على ملعبه امام ريال بيتيس بهدفين لهدف وفوزه في الجولة الثانية على ملعب ريال مايوركا بهدف دون رد ليتجمد رصيده عند ثلاث نقاط من أصل تسع نقاط .
التقي قادش مع فياريال اجمالا في تاريخهما في ١١ مباراة فاز قادش في مباراة واحدة وتعادلا في خمس مباريات وفاز فياريال في خمس مباريات وسجل قادش ٨ أهداف واستقبلت شباكه ١٧ هدف .
اما عن المباريات التي جمعت الفريقين على ملعب قادش فقد بلغت ٦ مباريات فاز قادش مباراة وتعادلا في ثلاث مباريات و فاز فياريال في مباراتين وسجل مهاجمو قادش ٣ أهداف وسجل مهاجمو فياريال ستة اهداف .
وفيما يلي نستعرض نتائج اخر عشر مباريات جمعت قادش وفياريال في المواجهات المباشرة في المباريات الرسمية :
٥ فبراير ٢٠٠٦ فياريال - قادش : ١ / ١
٤ ديسمبر ٢٠١٤ قادش - فياريال : ١ / ٢
١٧ ديسمبر ٢٠١٧ فياريال - قادش : ٣ / ٠
١٢ أغسطس ٢٠١٧ قادش - فياريال : ٠ / ٣
٢٥ أكتوبر ٢٠٢٠ قادش - فياريال : ٠ / ٠
٢١ مارس ٢٠٢١ فياريال - قادش : ٢ / ١
٢٦ أكتوبر ٢٠٢١ فياريال - قادش : ٣ / ٣
٢٠ مارس ٢٠٢٢ قادش - فياريال : ١ / ٠
١ أكتوبر ٢٠٢٢ قادش - فياريال : ٠ / ٠
٢٤ مايو ٢٠٢٣ فياريال - قادش : ٢ / ٠
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادي قادش الاسباني الدوري الإسباني فیاریال فی
إقرأ أيضاً:
بعد نهاية المواجهات بين إسرائيل وإيران.. "حماس" إلى أين؟
د. أحمد يوسف **
مع تراجع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، تعود الأنظار مجددًا إلى قطاع غزة، والسؤال الأبرز الآن: ما مصير حركة حماس؟ وإلى أين تتجه خياراتها في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية؟ فبعد سنوات من السيطرة على القطاع، وتصدّر مشهد المقاومة المسلحة، تقف الحركة أمام منعطف تاريخي قد يفرض عليها مراجعة كبرى لمسارها السياسي والعسكري.
أولًا: خيارات حماس بشأن حكم غزة
منذ عام 2007، تفرض حماس سيطرتها الكاملة على قطاع غزة، لكن التحديات المتراكمة من حصار خانق، وحروب مدمرة، وضغوط داخلية وإقليمية، تجعل من استمرار هذا الوضع أمرًا مكلفًا.
فهل تختار الحركة الحفاظ على سيطرتها المنفردة، أم تتجه نحو شراكة وطنية تُعيد الاعتبار للمرجعية الفلسطينية الموحدة؟
ثانيًا: المقاومة والميل نحو السياسة
بعد سنوات من العمل العسكري، تظهر دعوات داخلية وخارجية تطالب حماس بتحول تدريجي نحو العمل السياسي، ضمن مشروع وطني جامع. خيار المقاومة لم يُلغَ، لكنه لم يعد وحده كافيًا في ظل متطلبات إدارة الحكم، وإعادة إعمار القطاع، والبحث عن اعتراف سياسي إقليمي ودولي. وقد يكون الوقت قد حان لأن تعيد الحركة صياغة خطابها لتوازن بين المقاومة والبراغماتية السياسية.
ثالثًا: الانسحاب الإسرائيلي.. جزئي أم شامل؟
في ضوء الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، تظهر سيناريوهات تتحدث عن انسحاب جزئي أو كامل من غزة، ليس على طريقة "فك الارتباط" فقط، بل ضمن اتفاق سياسي يضمن التهدئة طويلة الأمد. وهنا يبرز دور حماس في رسم شكل المرحلة التالية: هل ستدخل في تفاهمات هدنة أم في ترتيبات حكم جديدة؟
رابعًا: إشراف عربي ودولي ومشاريع إعادة الإعمار
مع تصاعد الحديث عن مرحلة ما بعد الحرب، تطرح أطراف إقليمية ودولية فكرة إشراف عربي-دولي على القطاع، لإعادة الإعمار وتوفير ضمانات الاستقرار، وهو ما قد يفتح الباب أمام نموذج جديد في إدارة القطاع، شبيه بتجارب دول ما بعد النزاع. غير أن نجاح هذه الفكرة مرهون بوجود طرف فلسطيني مُوحّد يحظى بشرعية وطنية وشعبية.
خامسًا: حكومة تكنوقراط انتقالية ومرجعية وطنية موحّدة
من السيناريوهات المطروحة تشكيل حكومة تكنوقراط انتقالية، تتولى إدارة الشأن العام في غزة، بإجماع وطني، وبالتنسيق مع منظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية شرعية ووطنية. هذه الخطوة قد تفتح الباب لمرحلة جديدة من التفاهم الداخلي، وتساهم في تخفيف الحصار وتسهيل جهود الإعمار.
سادسًا: نحو شراكة وطنية عادلة
تدرك كافة القوى الفلسطينية أن الانقسام أضعف المشروع الوطني وأضر بالقضية الفلسطينية. لذلك، فإن أفضل شكل للشراكة الوطنية يجب أن يُبنى على قواسم استراتيجية، وليس مجرد تفاهمات إجرائية. المطلوب هو مشروع وطني مشترك يعيد بناء منظمة التحرير، ويضمن تمثيل الجميع ضمن رؤية موحدة.
سابعًا: خطاب سياسي جديد تحت عباءة منظمة التحرير
لكي تكون لحماس ولغيرها من الفصائل دور فاعل في النظام السياسي الفلسطيني، لا بد من خطاب سياسي موحد، يتكئ على الشرعية التاريخية والدولية التي تمثلها منظمة التحرير. وهو خطاب يُراعي ثوابت القضية، لكنه في ذات الوقت مقبول عربيًا ويحظى بدعم دولي، ويُشكّل مظلة للعمل السياسي والمقاومة الشعبية والدبلوماسية.
ختامًا.. حماس أمام مفترق طرق، وأيًّا كانت الخيارات، فإن اللحظة الراهنة تفرض مراجعة شاملة، ما بعد المواجهة الإيرانية الإسرائيلية ليس كما قبلها، والمنطقة تدخل مرحلة إعادة تشكيل قواعد اللعبة، وعلى حماس أن تختار: إما العزلة أو الشراكة، إما الاستمرار في إدارة أزمات القطاع، أو المساهمة في صناعة مستقبل وطني جامع.
والفرصة لا تزال قائمة، ولكنها لن تنتظر طويلًا!
** المستشار السابق لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية