نتنياهو يرفض نشر قوات تركية في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
#سواليف
أعرب رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو عن رفضه نشر قوات تركية في قطاع #غزة ضمن مهمة دولية لمراقبة وقف إطلاق النار، رغم تأكيد الولايات المتحدة أن لتركيا “دورًا بناء” في خطة إدارة المرحلة التالية من #الاتفاق.
وقال #نتنياهو خلال استقباله نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس في القدس، الأربعاء، ردًا على سؤال بشأن وجود #قوات_تركية في غزة: “سنقرر هذا الأمر معًا.
من جانبه، أكد فانس أن #تركيا سيكون لها “دور بناء” في المرحلة التالية من #اتفاق_غزة، والتي تشمل تشكيل “قوة استقرار دولية” ونزع السلاح وإنشاء هيئة لإدارة شؤون القطاع.
مقالات ذات صلةوأضاف: “لم أقل أبدًا إن الأمر سهل، لكني متفائل بأن وقف إطلاق النار سيصمد، وأننا نستطيع بناء مستقبل أفضل للشرق الأوسط”.
وأوضحت القناة الـ/12/ العبرية، أن نتنياهو أبلغ نائب الرئيس الأميركي بأن “إسرائيل” لن تسمح للأتراك بدخول غزة.
من جانبها، أكدت تركيا استعدادها للمشاركة في القوة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار، مبينة أن قواتها يمكن أن تعمل بصفة عسكرية أو مدنية وفق الحاجة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده يمكنها القيام بدور “ميداني” في غزة.
ويأتي هذا في ظل استمرار العمل بوقف إطلاق النار الذي أُبرم في شرم الشيخ في الـ9 من الشهر الجاري بوساطة قطر ومصر وتركيا ومشاركة الولايات المتحدة، بعد عامين من العدوان على القطاع.
ورغم الاتفاق، شنت قوات الاحتلال غارات جوية وقصفًا مدفعيًا أسفر عن استشهاد وجرح المئات.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شملت قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلًا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة “العدل” الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 238 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو غزة الاتفاق نتنياهو قوات تركية تركيا اتفاق غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتفاخر بهجوم الأحد.. هذا ما ألقاه الاحتلال على غزة
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، أن الجيش هاجم قطاع غزة الأحد، بـ"153 طنا من القنابل".
وقال نتنياهو في كلمة له أمام الكنيست إن "وقف إطلاق النار ليس ترخيصا لحماس بتهديدنا، أي عدوان علينا سيكون له ثمن باهظ جدًا"، مضيفا: "عازمون على تحقيق جميع أهداف الحرب، بما في ذلك نزع سلاح حماس".
وأضاف نتنياهو أنه "خلال وقف إطلاق النار، سقط جنديان (ضابط وجندي الأحد) شعرت حماس على الفور براحة أذرعنا. هاجمناها بـ153 طنا من القنابل، هاجمنا عشرات الأهداف على طول وعرض قطاع غزة".
وشهدت كلمة نتنياهو مقاطعات للكلمة من قبل نواب المعارضة لأكثر من مرة، احتجاجا على سياسات حكومة نتنياهو وتعمدها إطالة أمد حرب الإبادة في غزة، قبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 من الشهر الجاري نفذت طائرات الاحتلال الأحد، عدة هجمات على مناطق مختلفة من القطاع، أدت إلى استشهاد 44 فلسطينيا وإصابة العشرات.
وجاءت تلك الغارات الإسرائيلية، بزعم أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا صواريخ مضادة للدروع نحو آلات هندسية تابعة له بجنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل ضابط وجندي.
من جانبها نفت حركة حماس، ارتكابها أي انتهاكات، مؤكدة في بيان، أنها تتمسك باتفاق وقف إطلاق النار وتعمل على تنفيذ بنوده "بكل دقة ومسؤولية".
وشددت الحركة على أن إسرائيل هي من تواصل ارتكاب خروقات للاتفاق، أدت منذ دخوله حيز التنفيذ.
ووفق بيانات، المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإنه منذ سريان الاتفاق، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 80 خرقا أسفر عن استشهاد 97 فلسطينيا، بينهم 44 قُتلوا إثر خروقات الجيش الأحد.
وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، دخل حيز التنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، استنادا إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تقوم على وقف الحرب وانسحاب متدرج جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح "حماس".
وأنهى الاتفاق حرب إبادة جماعية بدأتها دولة الاحتلال بدعم أمريكي على مدى عامين، وخلفت 68 ألفا و216 شهيدا، و170 ألفا و361 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع.
وخلال عامي الحرب، قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة بما يزيد على 200 ألف طن من المتفجرات، بينها ما هو محرم دوليا مثل القنابل التي تزن 200 رطل، بحسب إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.