(CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن لديه "آراءً قويةً للغاية" بشأن السماح للقوات التركية بدخول غزة بعد وقف إطلاق النار في القطاع.

وعندما سأله صحفي عن رأيه في الدور المحتمل لأفراد الأمن الأتراك في القطاع الفلسطيني، قال نتنياهو: "لديّ آراءٌ قويةٌ للغاية بشأن ذلك. هل تريدون تخمين ماهيتها؟ أنتم تعرفونها".

وأضاف نتنياهو، متحدثًا في القدس إلى جانب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن فانس قال إن هذا الأمر "مسألةٌ نتخذ قرارًا بشأنها معًا". 

لطالما حافظت تركيا على علاقاتٍ مع حماس، بما في ذلك استضافة بعض قادتها، ولعبت دورًا رئيسيًا في إقناع إسرائيل في محادثات هدنة غزة قبل اختتامها. انضم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر كطرفٍ موقّع على إعلان وقف إطلاق النار.

ويوم الثلاثاء، سأل صحفي دي فانس في مؤتمرٍ صحفيٍّ في إسرائيل عن دور تركيا في ضمان نجاح وقف إطلاق النار، وما إذا كانت سترسل قواتٍ. ورد بأن القرار بشأن القوات التي ستكون على الأرض للمساعدة في تنفيذ وقف إطلاق النار يعتمد في النهاية على ما يوافق عليه المسؤولون الإسرائيليون.

وقال دي فانس: "سيكون تحديد عدد القوات الموجودة على الأرض في إسرائيل مسألةً يجب على الإسرائيليين الموافقة عليها. وأنا متأكد من أن رئيس الوزراء نتنياهو سيكون له آراءٌ حول ذلك. لكننا نعتقد أن لكلٍّ دوره هنا"، مضيفًا أن الولايات المتحدة لن تفرض قواتٍ ضد إرادة إسرائيل.

وخلال مؤتمره مع نتنياهو، الأربعاء، كرّر فانس تفاؤله بأن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

صحيفة: قلق داخل إدارة ترمب من نتنياهو بشأن اتفاق غزة

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، صباح اليوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025، إن هناك قلق داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من احتمال انسحاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتفاق غزة .

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قولهم إن البيت الأبيض يبذل جهودا مكثفة للحيلولة دون تجدد الحرب في القطاع.

إقرأ أيضاً: الحية: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار وما سمعناه يُطمئننا

وأوضحوا أن زيارة نائب الرئيس جي دي فانس، إلى إسرائيل تهدف جزئيا إلى مراقبة خطوات نتنياهو وضمان التزامه بالاتفاق، فيما يعمل فانس إلى جانب المبعوث الخاص ستيف ويتكوف والمستشار جاريد كوشنر، بشكل منسق لتثبيت الهدنة الهشة.

وبحسب المصادر، فإن ترامب يعتقد أن قيادة حركة حماس مستعدة لمواصلة المفاوضات بحسن نية، وأن الهجوم الأخير على القوات الإسرائيلية نفذ من قبل عناصر "خارج إطار تعليمات الحركة"، ما يفسر تباين التقييمات حول الخروق الأخيرة.

إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي: الجثة التي أعادتها حماس هي للضابط "طال حييمي"

ورغم ذلك، أقر ويتكوف وكوشنر بحساسية الوضع وخطورة أي تصعيد محتمل، مؤكدين أن هدفهما الحالي هو الحفاظ على استقرار الهدنة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، والمضي قدما في استعادة الجثث الإسرائيلية المحتجزة في القطاع.

في السياق ذاته، قال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة "نيوز نيشن" إن زيارة نائب الرئيس الأميركي إلى إسرائيل تهدف إلى تأكيد التزام واشنطن الكامل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان التزام الطرفين ببنوده، موضحا أنه سيتابع عن قرب سير تنفيذ الاتفاق لتفادي أي انتكاسة ميدانية.

وكثفت إدارة الرئيس الأميركي جهودها الدبلوماسية لتثبيت وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدا ميدانيا يهدد تقويض الاتفاق وتأخير إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين.

والتقى نتنياهو المبعوثين الأميركيين ويتكوف وكوشنر لبحث السبل الكفيلة بضمان استمرار الهدنة وتعزيز الاستقرار، فيما من المقرر أن يصل نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس إلى إسرائيل اليوم الثلاثاء لمتابعة سير تنفيذ الاتفاق.

وأوضح نتنياهو أن محادثاته مع فانس ستتناول "التحديات الأمنية التي نواجهها والفرص الدبلوماسية المتاحة"، مؤكدا أن إسرائيل تسعى للتغلب على هذه التحديات واستثمار الفرص دون الإعلان عن موعد محدد لعقد اللقاء.

وفي تطور متصل، حث وزير الخزانة الأميركي سكوت باسنت نظيره الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، على قبول اتفاقية السلام التي أعلنها الرئيس ترامب، خلال لقائهما في واشنطن للمرة الثانية خلال سبعة أشهر.

وأكد باسنت في بيان أن الاتفاق يحمل "إمكانات كبيرة لتوسيع نطاق الاتفاقيات الإبراهيمية"، مشددا على أهمية التزام إسرائيل بخطة السلام الجديدة لتعزيز الاستقرار الإقليمي وتوسيع التعاون الاقتصادي في الشرق الأوسط.

وارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة بغزة بدعم أمريكي واستمرت لعامين، وخلفت أكثر من 68 ألفا و216 شهيداً فلسطينيا، و170 ألفا و361 مصابا، وانتهت بوقف إطلاق نار في 10 أكتوبر الجاري إلا أن تل أبيب خرقته 80 مرة.

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، استنادا لخطة ترامب التي تقوم إلى جانب إنهاء الحرب، على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يعتقل 4 شبان خلال اقتحام مدينة البيرة بهدف الاستيلاء عليها: مستوطنون يحرثون أراضي زراعية في الأغوار الشمالية "مستعربون" يختطفون شابا جنوب جنين الأكثر قراءة الاحتلال يقتحم رام الله والبيرة ويداهم منازل في بلدات وقرى بالمحافظة قوات الاحتلال تحول منزلين في إذنا والكوم بالخليل لثكنات عسكرية خطوة أولى نحو السلام؟! شهداء وإصابات – خروقات إسرائيلية جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يلمح إلى معارضته لوجود قوات تركية في غزة
  • خبراء أميركيون يفككون زيارة فانس إلى إسرائيل
  • هل يوافق الاحتلال على وجود قوات تركية في غزة؟
  • فانس: تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة يسير على نحو أفضل
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يعارض مشاركة قوات تركية في غزة
  • فانس في إسرائيل للتيقن من عدم خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • فانس في إسرائيل وسط قلق أميركي: ترامب يمنح حماس فرصة صغيرة.. والحية يؤكد الالتزام بالاتفاق
  • صحيفة: قلق داخل إدارة ترمب من نتنياهو بشأن اتفاق غزة
  • مسؤول أمريكي: ويتكوف وكوشنر يصلان إسرائيل غدًا وفانس بعد غدٍ لتعزيز وقف إطلاق النار بغزة