قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن على الولايات المتحدة والدول الأخرى بذل المزيد من الجهود لدفع إسرائيل إلى التوقف عن انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك عبر إمكانية استخدام العقوبات أو وقف مبيعات الأسلحة.

السفير التركي يكرّم طلابًا مصريين من ذوي الهمم البصرية ويهديهم رحلة إلى تركيا تركيا: ضم إسرائيل الضفة الغربية المحتلة انتهاك للقانون الدولي

ووفقاً لبيان رسمي بتصريحات أدلى بها للصحافيين على متن رحلة العودة من سلطنة عُمان، قال إردوغان إن حركة «حماس» تلتزم بالاتفاق.

وأضاف أن تركيا لا تزال مستعدة لدعم قوة العمل المزمع تشكيلها لغزة بأي طريقة لازمة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصول سفينة مساعدات تركية إلى مصر لسكان غزة، وقال بهذه المناسبة إن الوقت حان لإقران القول بالفعل ووقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل وإخضاعها للعقوبات.

جاء ذلك خلال تصريحات لأردوغان على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من جولته الخليجية، حيث أعلن عن وصول السفينة التركية السابعة عشرة "اللطف" المحملة بالمساعدات إلى ميناء العريش المصري، مؤكداً استمرار تركيا في إرسال المساعدات إلى قطاع غزة دون توقف.

وشدد الرئيس التركي على أن "الضغط الدبلوماسي الكافي على إسرائيل أمر أساسي"، معتبراً أن "وقت الفعل لا الأقوال قد حان"، ودعا إلى "وقف مبيعات الأسلحة من خلال العقوبات، وإجبار إسرائيل على الوفاء بوعودها".

وأكد أن "حماس" تلتزم بوقف إطلاق النار بينما تواصل إسرائيل انتهاك الاتفاق، داعياً المجتمع الدولي والولايات المتحدة إلى بذل جهود أكبر لضمان التزام إسرائيل الكامل بوقف إطلاق النار.

كما أعرب عن ثقته الراسخة بأن غزة ستتعافى، مشيراً إلى استعداد تركيا لتلبية احتياجات القطاع والمشاركة في إعادة إعماره وإنعاشه، في ظل الحصار الإسرائيلي الذي وصفه بـ"اللاإنساني".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أردوغان إسرائيل الرئيس التركي الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

كنديون يطالبون بلادهم بوقف بيع الأسلحة لـ"إسرائيل"

أونتاريو - صفا

شهدت مقاطعة أونتاريو الكندية مظاهرة نظّمها مؤيدون لفلسطين، طالبوا فيها حكومة بلادهم بوقف مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل" وبعض الدول الأخرى.

وجرت المظاهرة، أمس الثلاثاء، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر دفاع عسكري في مدينة لندن التابعة للمقاطعة.

وشارك في رعاية المؤتمر شركات مثل "جنرال دايناميكس وديلتك وإلبيت سيستمز ونورتاك ديفينس"، وهي شركات تزوّد تل أبيب بالأسلحة أو تتخذ من "إسرائيل" مقراً لها.

وقام نحو 100 من مؤيدي فلسطين بتطويق المبنى الذي جرى فيه المؤتمر وأغلقوا مداخله، وطالبوا بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل وغيرها من الدول.

كما احتجّ المتظاهرون أيضاً على خطط الحكومة الكندية لزيادة الإنفاق العسكري.

وفي مقطع مصور نُشر على منصات التواصل الاجتماعي، قال أحد المتظاهرين: "نطالب بحظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل. من غير المقبول أن تستمر هذه الشركات والمسؤولون الحكوميون في تحقيق الأرباح من جرائم الحرب".

وأشار متظاهر آخر إلى أن هدف المظاهرة هو "إدانة شركات الدفاع الكبرى المتورطة في الإبادة الجماعية في غزة".

وواجه المتظاهرون تدخلاً من قِبل شرطة المدينة التي قامت بتوقيف أحد المشاركين في التظاهرة.

ومطلع أغسطس/ آب الماضي، قالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند، إن بلادها لم تصدر أي أسلحة لـ"إسرائيل" منذ عام 2024.

غير أن تقريراً أصدره باحثون من 4 منظمات غير حكومية، هي "عالم ما بعد الحرب"، و"حركة الشباب الفلسطيني"، و"كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط"، و"أصوات يهودية مستقلة"، في 29 يوليو/ تموز الماضي، كشف عن بيانات من مصلحة الضرائب الإسرائيلية تُظهر أن البضائع الكندية المصنفة على أنها قطع غيار أسلحة عسكرية وذخائر لا تزال تدخل "إسرائيل".

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت "إسرائيل" بدعم أمريكي حرب إبادة بقطاع غزة استمرت عامين، وخلفت 68 ألفا و229 قتيلا، و170 ألفا و369 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دماراً طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: تركيا مستعدة لدعم غزة والمحادثات لتشكيل قوة مهام مستمرة
  • أردوغان: حان الوقت لوقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل وإخضاعها للعقوبات
  • أردوغان مخاطباً العالم: الوقت حان لوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل
  • أردوغان: الوقت حان لوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل
  • ترامب يشدد ضغوطه على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار في غزة
  • أردوغان يهاجم إسرائيل: حماس هي الطرف الوحيد الملتزم بوقف إطلاق النار
  • أردوغان: يجب إجبار إسرائيل على الالتزام بوقف النار من خلال العقوبات ووقف مبيعات الأسلحة
  • كنديون يطالبون حكومة بلادهم بوقف مبيعات الأسلحة للاحتلال
  • كنديون يطالبون بلادهم بوقف بيع الأسلحة لـ"إسرائيل"