الخارجية الإيرانية: أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل خطأ استراتيجيا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
شدد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، على أن طهران تعتبر أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل خطأ استراتيجيا. وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحفي عقده في بيروت خلال زيارته إلى لبنان: "لقد شهدت شعوب العالم في الأيام الأخيرة كيف تصرف الشعب الليبي بغيرة وحمية دعما لفلسطين".
واضاف: "إننا نعتبر أي تطبيع للعلاقات مع الكيان الإسرائيلي المزيف خطأ استراتيجيا.
وتابع أمير عبد اللهيان: "هناك علاقات استراتيجية مميزة بين طهران وبيروت وهي علاقات قديمة..نتابع التطورات في لبنان بدقة، ومستمرون في دعم محور المقاومة من أجل ضمان الأمن في المنطقة ومواجهة جرائم الكيان الصهيوني".
واستطرد: "أثبت القادة السياسيون في لبنان وقادة المقاومة خلال العقود الأخيرة، أنهم يعملون من أجل أمن لبنان..لقد أثبت تاريخ لبنان أن القادة السياسيين في هذا البلد لديهم الكفاءة لحل مشاكله".
وأوضح وزير خارجية إيران قائلا: "خلال محادثات مع مسؤولين رفيعي المستوى من سوريا ولبنان، ناقشنا قضايا إقليمية ودولية مهمة، بالإضافة إلى القضايا الثنائية".
وأكد أن "أي قرار يتعلق بحركة الشاحنات والأشخاص على الحدود المشتركة بين سوريا والعراق يعود إلى بغداد ودمشق"، مضيفا: "لن تتمكن أي جهة من إعاقة طرق النقل التاريخية بين دول المنطقة، حدود منطقتنا يجب أن تكون حدود صداقة وحدود اقتصادية وتجارية".
وأكمل: "يسعدنا استئناف العلاقات الدبلوماسية بين دمشق والرياض بناء على الاتفاق القائم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
خبير: الأذرع الإيرانية بالمنطقة أرهقت إسرائيل أكثر من طهران
أكد العميد الركن المتقاعد جورج نادر، من لبنان، أن الأذرع الإيرانية بالمنطقة أرهقت إسرائيل أكثر من إيران نفسها.. تحاول إيران استهداف مركز الأبحاث النووي بالقرب من تل أبيب ولكن دون جدوى".
وقال في حواره في برنامج “ حديث القاهرة ” المذاع على قناة “ القاهرة والناس”، :" أذرع إيران في المنطقة بدأت تعيد حساباتها، مشيرًا إلى أن حزب الله، الذي كان يؤكد تمسكه بالسلاح حتى وقت قريب، أصدر بيانًا مفاجئًا أكد فيه أن الرد على أي اعتداء على الأراضي اللبنانية تتكفل به الدولة اللبنانية وحدها، مشددًا على أنه تحولًا مهمًا، إذ أقرّ حزب الله ولأول مرة بأنه يقف خلف الدولة وليس في موقع القيادة.
ولفت إلى أن الخوف من الرد الإسرائيلي هو ما دفع حزب الله للتصرف بعقلانية حتى الآن، مؤكدًا أن سلاح حزب الله لم يعد يُقلق إسرائيل بنفس الطريقة السابقة، بل أن الأخيرة باتت تطمح إلى فرض اتفاقية أو معاهدة على لبنان بالقوة، على غرار ما حدث في العام 1982.
وحذّر العميد الركن جورج نادر، من أن الطموح الإسرائيلي في لبنان أصبح يتجاوز مجرد نزع سلاح حزب الله، وقد يمتد إلى اجتياح بري للجنوب اللبناني وفرض تسوية سياسية أو أمنية تحت وطأة القوة، في ظل حالة الانكشاف الإيراني وتراجع قدرات حلفائه في المنطقة، متابعًا: "