اليوم.. أولى جلسات إعادة محاكمة المتهمين بإنهاء حياة شهيد الشهامة في الغردقة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
تنظر محكمة الجنايات المستأنفة بالبحر الأحمر، اليوم السبت، أولى جلسات إعادة محاكمة المتهمين في قضية مقتل الشاب حامد أشرف حراجي.
وتعود تفاصيل القضية إلى مطلع العام الجاري، حين شهدت مدينة الغردقة واقعة مأساوية، بعدما تدخل الشاب حامد، البالغ من العمر 17 عامًا، طالب بالصف الأول الثانوي، لفض مشاجرة بين مجموعة من أصدقائه وآخرين، في محاولة منه لتهدئة الموقف وإنهاء الخلاف إلا أن المتهمين تربصوا بالمجني عليه في اليوم التالي، واعتدوا عليه بشكل وحشي بعد تكبيل يديه، ووجهوا له طعنات قاتلة في الرأس والقلب، ما أدى إلى وفاته في الحال وتم نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام، بينما باشرت الأجهزة المختصة التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة.
كانت محكمة جنايات البحر الأحمر، برئاسة المستشار وليد محمد دنانة، قد أصدرت حكمها السابق بمعاقبة متهمين اثنين بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا، فيما عوقب المتهم الثالث بالسجن 7 سنوات، بعد إدانتهم بقتل المجني عليه عمدًا.
وتأتي جلسة اليوم السبت في إطار نظر الاستئناف المقدم على الحكم، وسط حالة من الترقب الشعبي في الغردقة، حيث أكد ذوو المجني عليه تمسكهم بمطلب القصاص العادل، رافضين إقامة أي عزاء قبل تنفيذ الحكم النهائي بحق القتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الاحمر اخبار البحر الأحمر مدينة الغردقة شهيد الشهامة محافظة البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تعلن انطلاق أولى جلسات الحوار المهيكل في طرابلس
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استكمال تشكيل عضوية "الحوار المهيكل"، أحد الركائز الأساسية لخارطة الطريق السياسية التي كشفت عنها البعثة في أغسطس الماضي، مؤكدة انطلاق أولى جلساته اليوم في العاصمة طرابلس.
وأوضحت البعثة أن الحوار المهيكل يهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة الوطنية وإتاحة الفرصة أمام شرائح أوسع من الليبيين للإسهام المباشر في صياغة المسار السياسي، انسجامًا مع قرار مجلس الأمن رقم 2796 لسنة 2025، الذي يكلف البعثة بدعم عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون.
ومن المقرر أن تستمر الاجتماعات لمدة يومين، على أن تركز على تقديم توصيات عملية لتهيئة الظروف اللازمة لإجراء الانتخابات، ومعالجة التحديات العاجلة المرتبطة بالحوكمة والسياسات العامة، إلى جانب مناقشة أسباب النزاع والمظالم على المديين المتوسط والطويل، بهدف بلورة توافق وطني حول رؤية موحّدة لمستقبل البلاد.
وفي إطار ضمان تمثيل شامل ومتوازن، أفادت البعثة بأنها تلقت ترشيحات من البلديات والأحزاب السياسية والجامعات والمؤسسات الوطنية الفنية والأمنية، إضافة إلى المكونات الثقافية والكيانات المتخصصة ومختلف فئات المجتمع. وأشارت إلى أن أكثر من ألف شخص من الرجال والنساء ومن مختلف مناطق ليبيا تقدموا بطلبات للمشاركة.
وأكدت البعثة أن اختيار أعضاء الحوار جرى وفق معايير موضوعية، شملت النزاهة وخلو السجلات من انتهاكات حقوق الإنسان أو الفساد أو خطاب الكراهية، إلى جانب توفر الخبرة أو المعرفة في مجالات الحوكمة والاقتصاد والأمن والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان، فضلاً عن الالتزام بالمصلحة الوطنية والقدرة على المشاركة البناءة في حوار قائم على التوافق وتقديم توصيات قابلة للتنفيذ.