البروتوكول وفيديو صعود أمير قطر لطائرة ترامب خلال تزودها بالوقود يشعل تفاعلا
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد صعوده إلى طائرة الرئاسة الأمريكية خلال هبوطها في قطر من أجل التزود بالوقود قبل استمرار رحلتها إلى آسيا.
وأبرز نشطاء مقطع فيديو كيف صعد أمير قطر إلى الطائرة الرئاسية فيما ذهب آخرون لإبراز ما قاله الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لأمير قطر الذي جلس بجواره داخل الطائرة الرئاسية، وكيف أن هذا الأمر لم يحدث من قبل أي صعود زعيم دولة إلى الطائرة الرئاسية خلال تزودها بالوقود.
مقطعا الفيديو المتداولين نشرتهما مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس ترامب على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) بتعليق قالت فيه: "يشرفني وجودك على متن الطائرة!الرئيس (دونالد ترامب) يلتقي أمير قطر على متن الطائرة الرئاسية".
وقال الأمير: "بمجرد أن علمت بقدومه للتزود بالوقود، قلت: "لن أسمح له بالإقلاع إلا إذا أتيتُ وألقيتُ عليه التحية"، وردّ ترامب الكلمات الحارة، مشيدًا بالأمير واصفًا إياه بأنه "أحد أعظم حكام العالم"، مضيفا: "أريد فقط أن أقول إننا نعرب عن امتناننا، وأنكم تتمتعون بالأمن في الشرق الأوسط الآن، وأنكم تحافظون عليه لفترة طويلة".
وحضر الاجتماع أيضًا رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، الذي وصفه ترامب بأنه "صديق للعالم"، ووزير الخارجية ماركو روبيو. ولم يتلقَّ الزعيمان أسئلة من الصحافة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدوحة الشيخ تميم بن حمد دونالد ترامب وسائل التواصل الاجتماعي الطائرة الرئاسیة أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
هبوط اضطراري لطائرة عسكرية في أوكلاهوما سيتي دون إصابات
شهدت مدينة أوكلاهوما سيتي الأمريكية حالة طوارئ مفاجئة بعد أن اضطرت طائرة عسكرية تابعة للحرس الوطني الأمريكي للهبوط اضطراريا في منطقة مفتوحة جنوب شرق المدينة، إثر عطل فني مفاجئ أثناء تنفيذ مهمة تدريبية روتينية.
وقد تمكن الطاقم من السيطرة على الموقف والهبوط بنجاح دون وقوع أي إصابات، في مشهد أثار تقدير الجهات العسكرية والفرق المتخصصة التي تعاملت مع الحادث بسرعة ودقة.
وبحسب التقارير الرسمية الصادرة عن القيادة الجوية الأمريكية، فإن الطائرة من طراز عسكري متعدد المهام كانت في رحلة تدريبية قصيرة حين رصد الطيارون مؤشرات غير مستقرة في أحد أنظمة المحرك، ما اضطر قائد الطائرة لاتخاذ قرار عاجل بتنفيذ هبوط اضطراري حفاظا على أرواح الطاقم وسلامة الطائرة.
جرى اختيار منطقة خالية من السكان بالقرب من أحد الطرق الزراعية لتنفيذ الهبوط، وتم الأمر بنجاح تام رغم المخاطر التي أحاطت باللحظات الأخيرة قبل التوقف الكامل للطائرة.
أعقب الهبوط اندلاع حريق محدود في الأعشاب الجافة المحيطة بالموقع، ناتج عن تطاير شرارات من جسم الطائرة أثناء الاحتكاك بالأرض.
وعلى الفور تدخلت فرق الإطفاء التابعة لقاعدة تينكر الجوية وتمكنت خلال دقائق من السيطرة الكاملة على النيران ومنع امتدادها.
كما تم تأمين الموقع بالكامل إلى حين وصول فرق الصيانة والمهندسين العسكريين لفحص الطائرة والتأكد من خلوها من أي مخاطر إضافية.
تدخل سريع ينقذ الطاقم من كارثة جوية محققةالسلطات العسكرية أكدت أن سرعة تصرف الطيارين واحترافيتهم العالية كانت السبب الرئيسي في تجنب كارثة حقيقية كان يمكن أن تتسبب بخسائر بشرية جسيمة أو أضرار مادية كبيرة، خصوصا أن المنطقة التي شهدت الحادث قريبة من تجمعات سكنية محدودة.
وقد تم تطويق المكان وقطع الطرق المؤدية إليه لضمان سلامة المواطنين ريثما تستكمل التحقيقات الفنية.
كما تسبب الهبوط في انقطاع مؤقت للتيار الكهربائي عن عدد من المنازل والمنشآت القريبة نتيجة تضرر بعض خطوط الكهرباء أثناء ملامسة الطائرة للأرض، لكن فرق الصيانة التابعة لشركة الطاقة تمكنت من إعادة التيار بعد ساعات قليلة فقط من الحادث، دون أن يسجل أي ضرر على مستوى البنية التحتية أو المنشآت الحيوية في المنطقة.
وبحسب البيان الأولي الصادر عن سلاح الجو الأمريكي، فإن لجنة تحقيق متخصصة بدأت أعمالها فورا لتحديد الأسباب الدقيقة وراء العطل الذي أدى إلى الهبوط الاضطراري، مع فحص شامل لمحركات الطائرة وأنظمة الهيدروليك والاتصالات.
كما أشار البيان إلى أن التحقيق سيشمل مراجعة سجل الصيانة الكامل للطائرة للتأكد من عدم وجود أي قصور فني سابق أو مشكلة تشغيلية محتملة.
شددت الجهات العسكرية كذلك على أن الحادث لن يؤثر على سير المهام التدريبية للحرس الوطني الأمريكي، وأن جميع الإجراءات الاحترازية ستراجع لضمان أقصى درجات السلامة خلال الطلعات المقبلة.
في الوقت ذاته، لاقت سرعة استجابة فرق الطوارئ إشادة واسعة من القيادة العسكرية التي أكدت أن التنسيق بين القوات الجوية وفرق الدفاع المدني أسهم في احتواء الموقف بأقل خسائر ممكنة.
ورغم أن الطائرة تعرضت لأضرار مادية في هيكلها السفلي وجناحها الأيسر، فإنها ظلت سليمة من حيث البنية الأساسية، وهو ما يعكس مهارة الطاقم في تنفيذ عملية الهبوط المعقدة تحت ضغط الوقت والموقف الطارئ.
وأكدت مصادر من داخل القاعدة الجوية أن عملية تقييم الأضرار مستمرة، وسيتخذ قرار لاحق بشأن إمكانية إصلاح الطائرة أو إخراجها من الخدمة.