الدفاع المدني بغزة: 60% من معداتنا مدمرة.. وهناك 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
#سواليف
قال مدير #الدفاع_المدني في #خان_يونس، العقيد يامن سليمان، إن #الاحتلال الإسرائيلي رفض إدخال أي #معدات أو آليات حتى لأغراض البحث عن #جثامين_الأسرى_الإسرائيليين، مما يزيد من صعوبة التعامل مع مواقع الاستهداف.
وأوضح سليمان، في تصريحات للجزيرة مباشر، أن أغلب #الطرق مدمرة داخل قطاع #غزة، ما يمنع الوصول إلى مناطق #الانفجارات، مشيرا إلى أن 60% من مقدرات الدفاع المدني مدمرة بالكامل.
وأضاف بأن #حجم_الدمار هائل، وأنهم بحاجة إلى فرق متخصصة ومعدات غير متاحة حاليا لاستخراج جثامين #الشهداء، مؤكدا وجود أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض، وأنهم يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إليهم بسبب نقص المعدات والآليات.
مقالات ذات صلةويأتي ذلك وسط دمار هائل خلفته حرب الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت لعامين، إذ قدر المكتب الإعلامي الحكومي هذا الدمار بنحو 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع، فيما تشير تقديرات أممية إلى أن تكلفة إعادة إعمار القطاع تبلغ 70 مليار دولار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدفاع المدني خان يونس الاحتلال معدات جثامين الأسرى الإسرائيليين الطرق غزة الانفجارات حجم الدمار الشهداء
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ترامب ينفد صبره بغزة ويستهدف القوة الليبرالية في أوروبا
تناولت صحف ومواقع عالمية تطورات متسارعة تتصل بالحرب على قطاع غزة، وضغوط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مسار اتفاق وقف الحرب، إلى جانب انتقادات أوروبية للتصعيد الإسرائيلي، وتقاطعات دولية أوسع تعكس صراعا على النفوذ داخل الغرب.
وركزت صحف إسرائيلية على ما وصفته بنفاد صبر إدارة ترامب إزاء تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة، إذ نقلت هآرتس عن مصادر دبلوماسية ضغوطا مزدوجة لنزع سلاح حركة حماس، مقابل دفع إسرائيل للتراجع عن حدود "الخط الأصفر".
وأضافت الصحيفة أن واشنطن تسعى لتمكين "مجلس سلام غزة" من إدارة القطاع كاملا، مع نشر قوة استقرار دولية، لافتة إلى أن استعادة جثة آخر رهينة إسرائيلية لا تُعد شرطا ضروريا للانتقال للمرحلة التالية.
وفي سياق متصل، كشفت يديعوت أحرونوت أن واشنطن تُحمّل إسرائيل المسؤولية المالية لإزالة دمار غزة بتكلفة مليارية، مشيرة إلى موافقة إسرائيلية مبدئية، تبدأ بإزالة الأنقاض من حي نموذجي في رفح.
وأوضحت الصحيفة أن الرفض العربي والدولي لتمويل إزالة الأنقاض قد يدفع إلى إلزام إسرائيل بإزالة نفايات القطاع كاملا، بتكلفة تتجاوز مليار دولار، وعلى مدى سنوات طويلة، وفق تقديرات رسمية.
أما صحيفة لوموند الفرنسية، فحذرت في افتتاحيتها من "الإرهاب الهادئ" الذي يفرضه المستوطنون وجيش الاحتلال في الضفة الغربية، معتبرة أن تركيز العالم على غزة صرف الانتباه عن تصعيد خطير ومتواصل هناك.
وانتقلت الصحافة الأميركية إلى ملفات أخرى، إذ تحدثت واشنطن بوست عن اجتماعات سرية مقلقة بين مسؤولين أوكرانيين كبار ومكتب التحقيقات الفدرالي، وسط مخاوف من صفقات تتعلق بالفساد أو ضغوط لفرض تسوية سلام قاسية.
وفي الشأن الأوروبي، رأت فايننشال تايمز أن هجمات ترامب على حلفاء واشنطن تندرج ضمن مساعيه لتفكيك ركائز "القوة الليبرالية" في أوروبا، مشيرة إلى عداء متراكم مرتبط بالتجارة والتكنولوجيا والدفاع.
إعلانأما التايمز البريطانية فأشارت إلى صعود حزب الإصلاح بزعامة نايجل فاراج ليصبح الأكبر من حيث عدد المنتسبين، مستفيدا من تراجع حاد في عضوية حزبي العمال والمحافظين خلال الأشهر الأخيرة.