وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف مصير شبكة أنفاق حماس بعد عامين من الحرب
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
#سواليف
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل #كاتس، لنائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن أكثر من 60% من #أنفاق #حماس لم تُدمر خلال #الحرب على قطاع #غزة.ونقلت القناة الإسرائيلية 12 عن كاتس قوله إن “الأنفاق المتبقية تقع على جانبي الخط الأصفر، أي في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي حاليًا”.
وأضافت القناة أن كاتس شدّد، خلال المحادثة التي جمعته بفانس، على أن “ #تدمير_الأنفاق هو المهمة المشتركة الأهم في #نزع_سلاح_غزة، وفقًا لخطة #ترمب، ويجب التحضير لتنفيذ هذه المهمة”.
وأكد الوزير الإسرائيلي ضرورة تحقيق أهداف الحرب قائلًا: “يجب علينا استعادة جميع #الرهائن المتوفين، وتدمير كل الأنفاق، ومصادرة #الأسلحة من حماس، وضمان ألا يكون لها أي دور في غزة”.
#معركة_الأنفاق مستمرة
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية قد قالت قبل نحو نصف عام إن جيش الاحتلال دمّر حوالي 25% فقط من أنفاق حماس في القطاع، وأشار المسؤولون إلى ذلك في المناقشات الداخلية في جهاز الأمن.
كما قدر جهاز الأمن في تلك الفترة أن هناك عددًا كبيرًا من أنفاق التهريب التي تمر من مصر إلى قطاع غزة، وسط مخاوف من تهريب الأسلحة إلى حماس ورفض إسرائيل الانسحاب من ممر فيلادلفيا، على الرغم من أن الخبراء في هذا المجال أوضحوا أن احتفاظ إسرائيل بممر فيلادلفيا لن يمنع بالضرورة التهريب تحت الأرض.
ونقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مصادر أمنية قوهم إنه في الحادثة التي وقعت يوم الأحد 19 أكتوبر وقُتل فيها الجنديان يعبيص وكولا، تعرضت قوة من لواء النخبة “نحال” لهجوم خلال نشاط في مسار تحت الأرض في منطقة رفح وفقًا للتحقيق الأولي.
وأضافت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد مكالمة هاتفية مشتركة مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ومسؤولين عسكريين “لتقييم تطورات الأحداث وبحث طبيعة الرد المناسب”.
وبعد الحادث، اعتمدت القيادة السياسية توصية جهاز الأمن وأمرت بتعليق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وبدأ سلاح الجو في تنفيذ غارات واسعة النطاق.
وزعم جيش الاحتلال أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات باتجاه قواته في رفح، معتبرا أن هذا الهجوم يمثل انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح الجيش أن سلاح الجو شن ضربات تستهدف مواقع في رفح بهدف القضاء على ما وصفه بـ”التهديد وتفكيك فتحات الأنفاق والهياكل العسكرية”.
شبكة أنفاق حماس في غزة معقدة وبها حواجز غير متوقعة، ما جعل مهمة تدميرها عسيرة
شبكة معقدة
في شهر مايو الماضي كشف أسرى إسرائيليون سابقون لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة تفاصيل عن تجربتهم داخل الأنفاق التي احتُجزوا فيها.
وخلال لقائهم مع رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، قالوا إنهم سمعوا اللغة العبرية فوقهم أثناء وجودهم تحت الأرض، عندما كانت قوات الجيش الإسرائيلي تعمل بالقرب من الأنفاق، وفقا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية.
وأخبر الأسرى -ليري إلبغ ورومي غونين وعمر شيم طوف وساشا تروبنوف- رئيس الأركان أنهم سمعوا أصواتا بالعبرية، بما في ذلك الاتصالات العسكرية الإسرائيلية، إلى جانب أصوات انفجارات وتحركات الدبابات فوقهم
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كاتس أنفاق حماس الحرب غزة تدمير الأنفاق نزع سلاح غزة ترمب الرهائن الأسلحة
إقرأ أيضاً:
كاتس: ملتزمون بإعادة جميع المحتجزين القتلى ونزع سلاح حماس
قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي إنهم ملتزمون بإعادة جميع المحتجزين القتلى ونزع سلاح حماس.
وقال جي دي فاتس، نائب الرئيس الأمريكي، إنه لن يتم ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل؟
وأضاف :"إسرائيل وحماس تحترمان وقف إطلاق النار في غزة".
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وشدد قائلاً :"لن يتم نشر جنود أمريكيين في قطاع غزة، والولايات المتحدة ملتزمة بصمود اتفاق وقف إطلاق النارفي غزة".
وأعلن مجمع ناصر الطبي ، اليوم الخميس، ارتقاء شهيد بنيران مسيرة إسرائيلية في بلدة بني سهيلا في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وطالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المجتمع الدولي بفضح الاحتلال الذي وصفته بـ"النازي" وكشف جرائمه للرأي العام وتقديم قادته للمحاكمات الدولية العادلة.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى وقف انتهاكات الاحتلال بحق أسرى فلسطين، والإفراج عنهم ومنع إفلات المجرمين من العقاب.
وأكد جوزيف عون، الرئيس اللبناني تمسك بلاده بالاستقرار ورفضها العودة إلى أجواء الحرب، مشددًا على أن لبنان ملتزم بتطبيق جميع التدابير الأمنية التي تتخذها قيادة الجيش لضمان الهدوء في الجنوب.
جاء ذلك خلال لقائه الرئيس الجديد للجنة الإشراف على وقف الأعمال الحربية مع إسرائيل، حيث دعا الرئيس اللبناني اللجنة إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها، مؤكداً أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يشكل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق، قال عون إن على إسرائيل أن تتجاوب مع الدعوات العربية والدولية لوقف العدوان.
واضاف :"الاتفاق بين إسرائيل وحماس خطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار".
وأصدرت وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق بياناً قالت فيه إنها تأمل تحقيق وقف إطلاق نار دائم وشامل في غزة في أسرع وقت.
وأضاف :"مستعدون للعمل مع المجتمع الدولي للتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يشكل نهاية للحرب وبداية لحل سياسي قائم على حل الدولتين.
وأضاف :"نُرحب بالاتفاق على إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة".
وأصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية في وقت سابق بياناً بمناسبة التوصل إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب في غزة برعاية مصرية.
وقال بيان الفصائل :"نبارك اتفاق وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة".
وأكمل البيان :"أولوياتنا كانت دوما إتفاق فوري وشامل للوقف الحرب ورفع الحصار وإدخال المساعدات".
وقال فريدريش ميرز، المستشار الألماني، إنه مازال يُراقب الوضع في غزة بعد الوصول إلى اتفاقٍ لإنهاء الحرب.
وتابع :"ولكنني واثق من أنه سيتم إيجاد حل هذا الأسبوع".
وقال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، السلام النهائي مشروط بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين.
وأضاف :"علينا فعل كل شيء لتطبيق الاتفاق في غزة".
وأكمل ألباريس قائلاً :"على حكومة نتنياهو اتخاذ خطوات حقيقية نحو سلام نهائي".
وقال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إنه يجب تدمير حماس بعد عودة المحتجزين.
ويمثل تصريح سموتريتش ردة للخلف بعد الوصول إلى اتفاقٍ لإنهاء الحرب بعد مجهود بذلته مصر مع باقي الوسطاء.