تُحابي الحوثيين.. «الأرياني» يطالب بنقل بعثة الأمم المتحدة باليمن إلى منطقة محايدة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعرب وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، عن استغرابه من الصمت المطبق لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، ورئيسها اللواء مايكل بيري، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، إزاء التصعيد المتواصل لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وآخرها تعزيزاتها العسكرية نحو المحافظة، وإعلانها المتكرر عن إجراء تجارب صاروخية في البحر الأحمر انطلاقا من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى.
وقال الارياني عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: من المؤسف القول أن بعثة (اونمها) بادائها الحالي باتت مجرد غطاء لمليشيا الحوثي الإرهابية لاختراق اتفاق ستوكهولم، والجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة، من قصف بمختلف أنواع الأسلحة، وزراعة الالغام والعبوات الناسفة، واستمرار في تقطيع أوصال المحافظة، ونهب خيراتها
وأضاف : نذكر بأن اتفاق السويد بخصوص الاوضاع في محافظة الحديدة، وموانئها، نص في بنده الأول على وقف فوري لاطلاق النار في محافظة ومدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وإعادة نشر مشترك للقوات خارج المدينة والميناء، والالتزام بعدم استقدام اي تعزيزات عسكرية إلى المحافظة، وازالة كل المظاهر العسكرية
واستطرد : نجدد مطالبة الأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) إلى المناطق المحررة، او منطقة محايدة، وعدم تركها رهينة الضغوط والابتزاز لمليشيا الحوثي، وإصدار موقف واضح من التصعيد المتواصل الذي لا يهدد الامن والاستقرار في اليمن فحسب، بل الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، والامن والسلم الإقليمي والدولي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أبوزريبة: البعثة الأممية انحرفت عن دورها ويجب تجميد العلاقة معها فورًا
أعرب عضو مجلس النواب، الدكتور علي أبوزريبة، عن أسفه البالغ من الطريقة التي تعاملت بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع المتظاهرين السلميين، معتبراً أن سلوك البعثة تضمن استنفاراً أمنياً وتصعيداً غير مبرر.
وفي منشور له بفيسبوك، استنكر أبوزريبة الأسلوب الصادم الذي استخدمته عناصر الأمن الأجنبية التابعة للبعثة، من خلال التلويح باستخدام القوة، بما في ذلك الأسلحة والعصي والهراوات، إضافة إلى تحريك آليات مدرعة، في خطوة منحرفة وخطيرة لا تنسجم مع طبيعة الدور المفترض للبعثة الأممية.
وأشار النائب إلى أن بعثة الأمم المتحدة اعتادت منذ سنوات القفز بين مسارات متعددة وطرح مبادرات غير جادة”، متهماً إياها بتجاهل أهمية جمع الفرقاء الليبيين على طاولة حوار حقيقي.
وقال إن هذه السياسات ساهمت، في إهدار الوقت وتدوير الأزمات بدلاً من حلها، الأمر الذي جعل من البعثة جزءاً من المشكلة، لا من الحل”.
وأكد أبوزريبة أن البعثة لم تعد طرفاً نزيهاً بل أصبحت بحسبه تتدخلا بشكل مباشر وعلني في الشأن الليبي، ما أدى إلى تعطيل مسارات الحل وتجميد مؤسسات الدولة”.
وأضاف: “لم يعد من المقبول الاستمرار في هذا الدور المنحرف، وقد حان الوقت لتجميد العلاقة مع بعثة الأمم المتحدة، ووقف تدخلها في الملفات السيادية التي لا تمت لصلاحياتها بصلة”.
وشدد على ضرورة أن يقرر الليبيون مصيرهم بأنفسهم، دون وصاية خارجية أو تدخل أجنبي، وأن تُرفع يد البعثة عن ليبيا لتُفسح المجال أمام مسار وطني خالص تصنعه العقول الليبية والإرادة الشعبية الحرة”.
وفي ختام بيانه، أعلن أبوزريبة انحيازه الكامل للإرادة الشعبية، معبّراً عن تضامنه مع المتظاهرين الذين خرجوا في مناطق من الغرب الليبي للاحتجاج على أداء البعثة الأممية، في مشهد وصفه بـ”الحضاري والسلمي”، رافضًا ما أسماه بـ”الوصاية الخارجية، والتدخل السياسي والعسكري والمالي في الشأن الداخلي الليبي”.