خبرٌ عن الـ100 ألف ليرة.. ماذا اكتشف مواطنون؟
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
لاحظَ مواطنون خلال السّاعات الماضية أنَّ معظم الصرّافات الآلية التابعة للعديد من المصارف، قد فرغَت تماماً من الأوراق النقدية بالليرة اللبنانية وتحديداً من عُملة الـ100 ألف ليرة.
كذلك، تبيَّن أنَّ بعض الصرافات الآلية الموجودة في الخدمة كانت تتضمنُ أوراقاً نقدية من فئة الـ50 ألف ليرة حصراً، الأمر الذي يعني أن المواطن سيحملُ بحوزتهِ كتلة كبيرة من أوراق العُملة المُشار إليها في حال أراد سحب مبلغٍ بملايين الليرات.
وللإشارة، فإنَّ هذه الأمر صادفهُ موظفو القطاع الخاص بشكل أساسي، باعتبار أنَّ موظفي القطاع العام تمكّنوا من سحب رواتبهم بالدولار بعد تحويلها إلى حسابات الـ"إكسترنال آكاونت".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مواطنون لـ "اليوم": المشاهير "وهم" صنعته الأرقام.. والشهرة ليست معيارًا للنجاح
في عصر منصات التواصل الاجتماعي، لم تعد أرقام دخل المشاهير مجرد تفاصيل شخصية، بل تحولت إلى مادة يومية للتداول، ومصدر جدل حول مفهوم النجاح والتأثير الحقيقي.
وفي ظل تنامي التساؤلات حول مدى دقة الأرقام المتداولة عن ثروات بعض الشخصيات العامة ومصادرها الحقيقية، أجرينا استطلاعًا شمل آراء عدد من المواطنين من فئات وخلفيات مختلفة، بهدف الوقوف على مدى وعي المجتمع تجاه هذه الظاهرة، وتأثيرها على سلوك الأفراد وقناعاتهم.
أخبار متعلقة وزير الداخلية يبحث تعزيز مسارات التعاون الأمني مع كازاخستانخطط تطوير.. تفاصيل استضافة المملكة للتجمع العربي للمترولوجيا"اليوم" بدورها رصدت آراء المواطنين حيث ظهر توجّهًا عامًا للتشكيك في مصداقية الأرقام المتداولة عن ثروات المشاهير، مقرونًا بوعي متزايد تجاه خطورة تأثير هذه الأرقام على الفئات الشابة وسلوك المجتمع.
وبينما يرى البعض أن المشاهير ليسوا ملزمين بكشف دخلهم، يُجمع الأغلب على أن المصداقية والشفافية هما حجر الأساس في بناء علاقة صحية بين الشخصية العامة وجمهورها.عبدالرحمن رمالعبدالرحمن رمال
عبدالرحمن رمال: “الثروة السريعة قد تصنع قدوة خاطئة”
يرى المواطن عبدالرحمن رمال أن النجاح الحقيقي لا يُقاس بالأرقام، بل بالمحتوى المفيد الذي يقدمه المشهور.
ويؤكد: “لا أهتم مطلقاً بالأرقام المتداولة حول دخلهم، ما يهمني فقط هو إن كان المحتوى ذا قيمة أم لا.”
ويشير إلى أن تضخيم الأرقام غالبًا ما يكون بهدف جذب الإعلانات، معتبراً أن الجهات الداعمة تتحمل المسؤولية الأكبر في التحقق من مصداقية هذه المعلومات.
كما عبّر عن استغرابه من سرعة تكوّن الثروات لدى بعض الشخصيات، قائلاً: “ما يأتي بسرعة يذهب بسرعة، وأتمنى أن يكون هناك تدقيق وتحقيق أكثر.”
ويختتم رمال رأيه محذرًا من التأثير السلبي لهذه الأرقام على الشباب، قائلاً: “قد يُخيّل إليهم أن هؤلاء هم صفوة المجتمع، ويُصبحون قدوات خاطئة لمجرد الثروة، لا الإنجاز.”ليالي عسكر: “نعيش في وهم صنعته الأرقام”
وعبرت ليالي عسكر عن شكها الكبير في مصداقية الأرقام المتداولة، قائلة: “أعرف إن أغلبها مبالغ فيها وبدون مصدر، ولا تعني بالضرورة أن الشخص ناجح".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ليالي عسكر
وترى أن التزييف يأتي غالبًا بدافع رفع القيمة التسويقية للمشهور أمام الشركات، محذرة من أثره: “يضحكون علينا أحيانًا ويعيشونا في وهم، وهذا ينعكس على الناس سلبًا.”
وتعتقد ليالي أن هناك مسؤولية أخلاقية على المشاهير في كشف الحقائق، خاصة أنهم يؤثرون على فئات عمرية حساسة، وتقول: “لما يزيفون أو يبالغون، يصير فيه خداع، والمراهقين هم أول من يتأثر.”
غدير المطيري: “الشهرة لها سوق... لكنها ليست معيارًا دائمًا للنجاح”
وتؤكد غدير المطيري أن النجاح لا يُقاس دائمًا بالدخل، بل بالحضور والتأثير، مشيرة إلى أن الكثير من الأرقام المتداولة تُستخدم لأغراض تسويقية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } غدير المطيري
وتقول: “الشهرة لها سوقها، لكنها لا تبرر دومًا الفجوة بين المشاهير والناس".
وترى أن إعلان المشاهير عن دخلهم أمر اختياري، لكن يجب أن يكون دقيقًا إن حصل، مضيفة: “التزييف يضلل الجمهور، وخاصة صغار السن"، كما تعترف بأنها تأثرت بإعلان من أحد المشاهير، لكن التجربة لم تكن دائمًا ناجحة.
روان أحمد: “المصداقية أهم من الأرقام”
من وجهة نظر الطالبة روان أحمد، فإن دخل المشاهير قد يكون مؤشرًا على نجاحهم، لكنه لا يجب أن يكون الوحيد. وتقول: “إن لم تكن هناك إنجازات حقيقية، فلا معنى للثروة.”روان أحمدروان أحمد
وتحذر من تزييف الأرقام بهدف كسب الإعلانات، مشيرة إلى أن هذا يُفقد المشهور الثقة. وتضيف: “إذا قرروا الكشف، فليكونوا صادقين، فالجمهور يستحق الحقيقة.”
وترى روان أن الفروقات في الدخول ليست دومًا عادلة، كما تعتقد أن تداول أرقام غير دقيقة يسبب إحباطًا ومقارنات غير واقعية لدى الشباب.
سالمة الجهني: “استعراض المشاهير بثرواتهم يعزز ثقافة المظاهر”سالمة الجهنيسالمة الجهني
تنتقد سالمة الجهني ظاهرة تضخم الثروات وتعتبرها وسيلة للتفاخر وجذب الانتباه، قائلة: “قد يشعر المتابع بالنقص أو التقصير، وهذه مسؤولية أخلاقية.”
وتعتقد أن الأثر السلبي الأكبر هو تعزيز ثقافة المظاهر، خاصة إذا استُخدمت الأرقام للاستعراض لا للتأثير الإيجابي.
وتقول: “اكتشفت أن الإعلانات كثيرًا ما تكون تجارية بحتة، لا تمثل جودة المنتج فعلاً.”
ريناد عبدالقادر: “الثراء السريع.. كذبة خطيرة”
تُشدد ريناد على أن دخل المشاهير ليس مؤشرًا حقيقيًا للنجاح، بل هو انعكاس لقدرتهم على الوصول للفئة المستهدفة.
وترى أن التزييف يُفقد المشاهير مصداقيتهم بسرعة لأن علاقة المشهور بجمهوره قائمة على الصدق، وإذا انهارت المصداقية، ضاعت الثقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ريناد عبدالقادر
وتصف الفجوة الكبيرة بين دخول المشاهير والجمهور بأنها غير منطقية، قائلة: “الرازق الله، لكن بعض الأرقام تجعل الناس تشعر بالنقص وتسعى للثراء بأي طريقة.”
وتحذر من آثار هذه الظاهرة، خصوصًا على الفئات العمرية الصغيرة، قائلة: “قد تُبنى طموحات على وهم، وقد تتغير القيم من أجل المال.”
إياد الزايدي: مسؤولية كبيرة للمشاهير اتجاه المجتمع
وقال إياد الزايدي ان دخل المشاهير قد يكون مقياس لمدى شعبيتهم واتساع قاعدتهم الجماهيرية، ولكن لا اهتم بدخلهم وثرواتهم وهي تتداول بغرض الترويج لهم لرفع المشاهدات وانتشارهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إياد الزايدي
وأكد ان المحتوى بالنسبة له هو المحدد الرئيسي لمتابعة اي شخص ومدى موثوقية المشهور، موضحاً أن جميع المشاهير لديهم مسؤولية كبيرة اتجاه المجتمع وهي جزء أساسي في المحتوى المنشور وجودة المنتجات التي يقدمونها.
غالية الحرازي: تضخيم الدخل لجذب المتابعين غش وخداع
وبينت غالية الحرازي أن دخل المشاهير بالنسبة لها مجرد رقم والنجاح الحقيقي هو الأثر الذي يتركه المشهور على المتابع واستمرارية محتواه وجودة مايقدمه ومدى مصداقيته، مضيفة أن الأعمال التي يقوم بها بعض المشاهير من تضخيم دخولهم لجذب المتابعين نوع من الغش والخداع .
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } غالية الحرازي
وطالبت الحرازي أن يكون مقدمو المحتوى على دراية كاملة بكل معلومة يقدمونها.
وتابعت أنها تتجه لصناع المحتوى بحسب اهتماماتها ولأن تخصصها لياقة بدنية فهي تبحث عن ذلك للحصول على نصائح أو خصومات أو عروض.